قد لا تصدقها.. أطعمة خارقة تقاوم الشيب المبكر وتؤخر ظهور الشعر الأبيض
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أسباب الشيب المبكر للشعر قد يحدث الشيب المبكر للشعر بسبب مجموعة من العوامل.. على النحو التالى:
الإجهاد:
الذي يسبب الضرر التأكسدي، مما يؤدي إلى الشيب المبكر.
عادات نمط الحياة مثل التدخين:
الذي يزيد من الإجهاد التأكسدي ويرتبط بالشيب المبكر أيضًا.
التلوث والتعرض للأشعة فوق البنفسجية:
ما يترتب على ذلك من إتلاف بصيلات الشعر.
وبصرف النظر عن هذه العوامل، فإن عملية الشيب طبيعية، لأنه مع تقدمنا في السن، تموت الخلايا الصبغية أو تصبح أقل كفاءة في إنتاج الميلانين مما يؤدي إلى الشيب، وأيضًا، تتراكم بيروكسيد الهيدروجين في بصيلات الشعر المتقدمة في السن، مما يؤدي إلى تبييض الشعر من الداخل عن طريق تعطيل إنتاج الميلانين.
وعلى الرغم من أن بعض العوامل المذكورة خارجة عن سيطرتنا، إلا أن ما يمكن فعله للحفاظ على صحة الشعر ولونه ومقاومة الشيب المبكر، هو الاستثمار في الأطعمة الخارقة، الغنية بالعناصر الغذائية وعند تناولها بانتظام، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.. وهذه الأطعمة مثل:
السبانخ السبانخ غنية بالعناصر الغذائية التي تمد بصيلات الشعر بالأكسجين بشكل مثالي، مما يساعد في الحفاظ على لون الشعر ويمنع الشيب المبكر.
الجوز الجوز غني بالبيوتين، الذي يساعد في تقوية أنسجة الشعر والحفاظ على لونه الطبيعي.
بذور السمسم بذور السمسم غنية بالمعادن الأساسية مثل الحديد والزنك، التي تساعد في إنتاج الميلانين، مما يساعد أيضًا في الحفاظ على اللون الطبيعي للشعر. أوراق الكاري أوراق الكارى غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين ب، والتي تساعد على تغذية بصيلات الشعر ويمكن أن تبطئ ظهور الشيب.
بذور السمسم الأسود بذور السمسم الأسود غنية بالحديد والنحاس، اللذين يساعدان في إنتاج الميلانين، الصبغة المسئولة عن لون الشعر. البطاطا الحلوة البطاطا الحلوة غنية بالبيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين أ، ويدعم إنتاج الدهون الصحية في فروة الرأس، مما يعزز اللون الطبيعي ولمعان الشعر.
اللوز اللوز غني بالبيوتين، وهو مركب يساعد في الحفاظ على اللون الطبيعي للشعر من خلال دعم إنتاج الكيراتين.
الفاصوليا والعدس الفاصوليا والعدس يوفران البروتين والحديد والزنك، وهي ضرورية لصحة الشعر وإنتاج الميلانين.
بذور اليقطين بذور اليقطين غنية أيضًا بالزنك ومضادات الأكسدة، مما يحسن صحة فروة الرأس ويمنع تساقط الشعر
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إنتاج المیلانین الشیب المبکر بصیلات الشعر بذور السمسم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مخزون من الغاز الطبيعي يلبي احتياجات الطاقة لمدة 200 عام
كشفت دراسة علمية جديدة عن مخزون كبير من الغاز الطبيعي، قادر على تلبية احتياجات الطاقة لمدة 200 عام، ما قد يساهم في تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوردت صحيفة "إندبندنت" نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس"، مشيرة إلى أن باطن الأرض يختزن تريليونات الأطنان من الغاز الطبيعي.
وأشارت إلى أن الأبحاث المتزايدة تدعم استخدام الهيدروجين كمصدر للطاقة النظيفة، والذي يمكنه استبدال الوقود الأحفوري في العديد من المجالات، مثل المركبات والعمليات الصناعية وتوليد الكهرباء.
ومن المتوقع أن يشكل الهيدروجين نحو ثلث إمدادات الطاقة المستقبلية في العديد من القطاعات، مع زيادة متوقعة في الطلب العالمي عليه بمعدل 5 أضعاف.
وأظهرت الدراسات السابقة إمكانية إنتاج الهيدروجين من خلال تقسيم جزيئات الماء باستخدام الكهرباء، ما يؤدي إلى الحصول على الأكسجين والهيدروجين، وبالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن التفاعلات الكيميائية الطبيعية في الصخور تطلق الهيدروجين، لكن الاعتقاد السابق يقول إن الكميات المنتجة بهذه الطريقة قليلة جدا.
ولكن هذا الفهم تغير بعد اكتشاف خزانات ضخمة من غاز الهيدروجين في ألبانيا وغرب إفريقيا. وفي الوقت الحالي، يستخدم باحثون من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية نموذجا يحسب معدل إنتاج الهيدروجين تحت الأرض عبر العمليات الطبيعية، ما يساعد في تقدير حجم الغاز الذي يمكن احتجازه في باطن الأرض. ويعتمد النموذج على خصائص الرواسب استنادا إلى أماكن وجود الغاز وكمياته، بالإضافة إلى المعدلات المعروفة لإنتاجه طبيعيا.
ويقدر الجيولوجيون أن باطن الأرض قد يحتوي على ما بين مليار و10 تريليونات طن من الهيدروجين. ويقول الباحثون إن الطاقة التي قد يتم استخراجها من هذه الكمية ستكون ضعف احتياطيات الغاز الطبيعي المعروفة على كوكب الأرض تقريبا.
وتؤكد الدراسة أن استعادة 2% فقط من الموارد الأكثر احتمالا من هذا الغاز، يمكن أن يلبّي الطلب العالمي المتوقع على الهيدروجين لمدة 200 عام تقريبا.
ورغم أن الهيدروجين ليس موردا متجددا، إلا أنه يمكن أن "يساهم بشكل كبير" في تقليل انبعاثات الكربون.
وتضيف الدراسة أنه "لن يكون للهيدروجين منخفض الكربون تأثير كبير في تحقيق أهداف صافي الانبعاثات صفر، إلا إذا تم تطويره في سنوات أو عقود، بدلا من قرون".