تنسف الوزن والكوليسترول والبكتيريا.. توابل شهيرة تحميك من أخطر الأمراض
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
لا يعد الفلفل الأسود كنزًا للطهي فحسب بل يمنح الجسم عدد كبير من الفوائد الصحية وتقوية المناعة ومحاربة الأمراض
ووفقا لما جاء في موقع truemeds إليك ثلاث عشرة طريقة قد يستفيد بها جسمك من هذا التوابل:
مكافحة السمنة: من المعروف أن الفلفل الأسود يساعد في التحكم في الوزن بسبب قدرته على تعزيز عملية التمثيل الغذائي والحد من تراكم الدهون ويعمل المركب النشط بيولوجيًا البيبيرين على تثبيط تكوين الخلايا الدهنية، وبالتالي المساعدة في التحكم في الوزن بالإضافة إلى ذلك، فهو يعزز تكسير الدهون ويمنع تراكم خلايا دهنية جديدة، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا للسمنة .
يساعد على الهضم: يحفز الفلفل الأسود إنتاج الإنزيمات الهضمية مثل البيبسين والليباز المعدي، والتي تساعد في هضم البروتينات والدهون وتساعد خصائصه المنشطة على تقليل الانتفاخ والغازات، مما يجعله من التوابل القيمة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي كما أنه يحفز إنتاج اللعاب، وهي الخطوة الأولى في عملية الهضم.
النشاط الخافض للحرارة: تقليديا، تم استخدام الفلفل الأسود لعلاج الحمى وغيرها من الأعراض المرتبطة بالبرد والبيبيرين في الفلفل الأسود له خصائص مسكنة وخافضة للحرارة، والتي تساعد في تقليل الحمى وتسكين الألم ويستخدم عادة في علاج نزلات البرد والإنفلونزا، وغالبا ما يتم دمجه مع مكونات أخرى مثل الزنجبيل والريحان.
خفض الكولسترول وتعزيز المناعة: يساعد البيبيرين في تقليل امتصاص الكولسترول في الأمعاء ويزيد من إفراز الأحماض الصفراوية، مما يساعد على خفض مستويات الكولسترول في الجسم بالإضافة إلى ذلك، يعزز الفلفل الأسود جهاز المناعة من خلال تعزيز التوافر البيولوجي للعديد من العناصر الغذائية والمكملات الغذائية، مما يسهل على الجسم امتصاص الفيتامينات والمعادن الأساسية.
النشاط المضاد للأكسدة: الفلفل الأسود غني بمضادات الأكسدة، التي تساعد على تحييد الجذور الحرة ومنع الإجهاد التأكسدي وهذا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات العصبية التنكسية كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الفلفل الأسود على تعزيز الشيخوخة الصحية من خلال حماية الخلايا من التلف.
النشاط المضاد للميكروبات: تتمتع الزيوت الأساسية الموجودة في الفلفل الأسود، بما في ذلك البيبيرين والكاريوفيلين، بخصائص قوية مضادة للميكروبات وهذه المركبات فعالة ضد مجموعة واسعة من مسببات الأمراض، بما في ذلك البكتيريا والفطريات والفيروسات ويمكن استخدام الفلفل الأسود كمادة حافظة طبيعية لمنع نمو الميكروبات في المنتجات الغذائية.
التأثيرات المضادة للالتهابات: ثبت أن الفلفل الأسود يقلل الالتهاب، وهو عامل أساسي شائع في العديد من الأمراض المزمنة ويعمل البيبيرين على تثبيط إنتاج السيتوكينات والإنزيمات المؤيدة للالتهابات، وبالتالي يقلل الالتهاب ويوفر الراحة من حالات مثل التهاب المفاصل والاضطرابات الالتهابية الأخرى.
تخفيف مشاكل الجهاز التنفسي: يستخدم الفلفل الأسود في الطب التقليدي لتخفيف اضطرابات الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية و تساعد خصائصه الدافئة على تطهير الجهاز التنفسي وتقليل تراكم المخاط وتسهيل التنفس كما يعمل كطارد للبلغم، مما يساعد على طرد المخاط والبلغم.
القدرة على مكافحة السرطان: تشير بعض الدراسات إلى أن الفلفل الأسود قد يكون له خصائص مضادة للسرطان وقد ثبت أن البيبيرين يثبط نمو الخلايا السرطانية ويحفز موت الخلايا في أنواع معينة من السرطان كما قد يعزز فعالية علاجات السرطان التقليدية ويقلل من آثارها الجانبية.
التأثيرات الوقائية للأعصاب: قد يوفر البيبيرين تأثيرات وقائية ضد الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون وفهو يعزز التوافر البيولوجي للعناصر الغذائية التي تدعم صحة الدماغ، مثل الكركمين من الكركم كما يتمتع البيبيرين بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تحمي الدماغ من التلف.
خصائص مضادة للشيخوخة: يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الفلفل الأسود أن تساعد في منع علامات الشيخوخة من خلال حماية الجلد من التلف الناتج عن الجذور الحرة ويمكن أن يقلل هذا من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة والبقع العمرية كما يعمل الفلفل الأسود على تحسين الدورة الدموية، مما يمنح البشرة توهجًا صحيًا.
تعزيز امتصاص العناصر الغذائية: لقد ثبت أن البيبيرين يعزز امتصاص العديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات A وC وE والسيلينيوم وبيتا كاروتين ويفعل ذلك عن طريق تثبيط الإنزيمات التي تكسر هذه العناصر الغذائية قبل أن يتم امتصاصها ممايجعل الفلفل الأسود إضافة ممتازة للنظام الغذائي لتحسين التغذية بشكل عام.
التأثيرات المضادة للاكتئاب: قد يكون للفلفل الأسود تأثيرات معززة للمزاج بسبب تأثيره على مستويات السيروتونين والدوبامين في الدماغ وتلعب هذه النواقل العصبية دورًا رئيسيًا في تنظيم الحالة المزاجية والعواطف و ثبت أن البيبيرين يزيد من مستويات هذه المواد الكيميائية، مما قد يوفر راحة من الاكتئاب والقلق .
العناية بالبشرة: يمكن أن يساعد الفلفل في علاج البهاق ، وهي حالة جلدية تتسبب في فقدان بقع من الجلد لونها الطبيعي وتحولها إلى اللون الأبيض وأظهرت الأبحاث أن البيبيرين الموجود في الفلفل يمكن أن يحفز إنتاج الخلايا الصبغية، وهي الخلايا المنتجة للصبغة في الجلد وعند استخدامه موضعيًا إلى جانب العلاج بالأشعة فوق البنفسجية، يكون البيبيرين أكثر فعالية وأقل قسوة من العلاجات الكيميائية للبهاق بالإضافة إلى ذلك فإنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد من التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخوخة المناعة البشرة فوائد الفلفل الأسود الفلفل الاسود المزيد العناصر الغذائیة فی الفلفل الأسود یمکن أن ثبت أن
إقرأ أيضاً:
توابل تقضي على الكوليسترول وتحمي من السرطان
شمسان بوست / متابعات:
يعرف الكثير منا فوائد بذور الكمون لاسيما في قدرتها على المساعدة في التخلص من غازات البطن المزعجة للرضع ومشاكل الجهاز الهضمي إجمالا، لكن دراسات جديدة كشفت أن هذا النوع الشائع من التوابل الذي يعد أيضا مكونا رئيسيا في العديد من المأكولات العالمية، يحمل فوائد صحية متعددة، أبرزها الوقاية من السرطان وخفض مستويات الكوليسترول.
وباتت بذور الكمون الغنية بالعناصر الغذائية محط اهتمام الباحثين لما تحتويه من مركبات تعزز الصحة العامة.
ويرى الباحثون أن التأثيرات الصحية الإيجابية للكمون تعود إلى مركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي تسبب تلف الخلايا. ووفقا لموقع WebMD الطبي، فإن هذه العملية قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
وكشف الباحثون في دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Oncology، أن مستخلصات الكمون أظهرت تأثيرات إيجابية على خلايا مصابة بسرطان العظام، حيث ساعدت في شفائها. وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام الكمون كوسيلة مساعدة في علاج السرطان مستقبلا.
ولفتت أبحاث أخرى إلى دور الكمون في الحد من مخاطر الإصابة بسرطانات الكبد والمعدة والأمعاء. وذكر الباحثون أن هذه الفوائد ظهرت بشكل رئيسي في دراسات أجريت على الحيوانات، مع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر.
وأثبت الكمون فعاليته في خفض مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL)، الذي يعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث أظهرت دراسة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الصحية، أن تناول مستخلص الكمون 3 مرات يوميا لمدة 45 يوما أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار.
وفي دراسة أخرى ركزت على النساء البدينات، أدى استهلاك 3 غرامات من مسحوق الكمون مع الزبادي مرتين يوميا لمدة 3 أشهر إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وزيادة الكوليسترول “الجيد” (HDL).
وفضلا عن فوائد الكمون الصحية، فإنه يحتوي على فيتامين A والكالسيوم والحديد، ما يجعله مكونا مغذيا ومفيدا في النظام الغذائي اليومي، بيد أن الأطباء ينصحون بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى تأثير الكمون على صحة الإنسان بشكل دقيق، واستشارة المختصين قبل الاعتماد عليه كعلاج.