موقع 24:
2025-03-04@12:41:59 GMT

فائدة مزدوجة لتقليل الكربوهيدرات لمرضى السكري

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

فائدة مزدوجة لتقليل الكربوهيدرات لمرضى السكري

قالت دراسة دانماركية جديدة أن خفض بعض الكربوهيدرات الغذائية، وتناول البروتين والدهون مكانها في النظام الغذائي، يساعد مرضى السكري من النوع 2 على تحسين مستويات الكولسترول لديهم.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن المصابين بالسكري لديهم خطر متزايد للإصابة بارتفاع نسبة الكولسترول، وهو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب.

يمكن غالباً إدارة كل من داء السكري من النوع 2 والكولسترول المرتفع، من خلال النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة.

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، وجدت دراسة نُشرت العام الماضي أن 51% من المشاركين في الدراسة حققوا شفاءً من مرض السكري من النوع 2 بعد اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.

والآن، تضيف دراسة جديدة إلى هذه الأبحاث، مشيرة إلى أن استبدال جزء من الكربوهيدرات الغذائية وتناول البروتين والدهون في النظام الغذائي للمصابين بالسكري قد يساعد في تحسين مستويات الكولسترول لديهم.

وأجرى الدراسة الجديدة باحثون في مستشفى جامعة كوبنهاغن، ومستشفى جامعة أودنسي.

ووجد فريق البحث أن فقدان الوزن الناجم عن اتباع نظام قليل الكربوهيدرات يميل إلى تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول الضار، مع زيادة الكوليسترول الجيد، مقارنة بمن فقدوا نفس القدر من الوزن باتباع النظام الغذائي التقليدي لمرض السكري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات السكري مرض السكري النظام الغذائی

إقرأ أيضاً:

ارتباط النظام الغذائي الغربي أثناء الحمل باضطراب فرط النشاط

كشفت دراسة بحثية جديدة من الدنمارك أن النظام الغذائي للأم أثناء الحمل، والذي يتميز بنمط غذائي غربي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر ومنخفض في المكونات الطازجة، قد يزيد من خطر الإصابة باضطرابات النمو العصبي، مثل: اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد لدى الأطفال.

ويرى فريق البحث من جامعة كوبنهاغن، ومركز الربو للأطفال الدنماركي، ومستشفى هيرليف وغينتوفتي، إمكانية التدخلات الغذائية المستهدفة أثناء الحمل للحد من هذا الخطر.

ومن المعروف منذ فترة طويلة أن التدخين والكحول والأنظمة الغذائية غير الصحية تؤثر على نمو الجنين، وفق "مديكال إكسبريس".

والآن، وجدت دراسة سريرية شاملة، تضمنت بيانات أكثر من 60 ألف زوج من الأمهات والأطفال، وجود ارتباط بين النظام الغذائي للأم أثناء الحمل وتطور اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد لدى الأطفال.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور ديفيد هورنر: "كلما زاد التزام المرأة بنظام غذائي غربي أثناء الحمل - غني بالدهون والسكر والمنتجات المكررة ومنخفض في الأسماك والخضروات والفواكه - زاد خطر إصابة طفلها باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو التوحد".

تعديلات غذائية طفيفة

وارتبطت الانحرافات الطفيفة نحو نظام غذائي أكثر غربية بزيادة خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة 66%، وزيادة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 122%.

ومع ذلك، فإن هذا يمثل أيضاً فرصة: حتى التعديلات الغذائية الصغيرة بعيداً عن النمط الغربي يمكن أن تقلل من خطر الاضطرابات العصبية ذات الصلة بالنمو.

بداية الحمل

ومن خلال الجودة الهائلة للعينات البيولوجية التي استند إليها الباحثون، تمكنوا من إثبات أن ارتباط النظام الغذائي بخطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط كان أقوى في بداية الحمل ومنتصفه.

و"عند المقارنة بين المجموعات، لاحظنا أقوى الارتباطات في الثلث الأول والثاني من الحمل، ما يشير إلى أن نمو الدماغ خلال هذه الفترة حساس بشكل خاص للتأثيرات الغذائية للأم"، كما أوضح الباحث المشارك الدكتور مورتن أريندت راسموسن.

مقالات مشابهة

  • إرشادات صحية لمرضى السكري والقلب خلال الصيام في رمضان
  • ارتباط النظام الغذائي الغربي أثناء الحمل باضطراب فرط النشاط
  • نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • الصيام والأمراض المزمنة.. إرشادات لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
  • فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم
  • دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
  • تحذير عاجل من حسام موافي لمرضى السكري بشأن الصيام
  • مفاجأة | الكرش له فوائد .. دراسة تكشف أهميته للمخ .. وشرط الاستفادة منه