تركيا تشتري عملاق صناعة الطيران الإيطالية: والإعلام العالمي يتابع عن كثب
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابعت وسائل الإعلام العالمية باهتمام كبير صفقة شراء شركة بايكار التركية لصناعة الطائرات بدون طيار، لشركة “بياجيو آيروسبيس” للطيران الإيطالية. وأشارت وسائل الإعلام العالمية مثل بلومبيرغ وغيرها إلى أن بايكار أصبحت لاعبًا مهمًا ليس فقط في إنتاج الطائرات بدون طيار، بل أيضًا في مجال تصنيع المحركات، والصيانة، والخدمات اللوجستية، والتعليم في صناعة الدفاع.
تأثير الصفقة على صناعة الدفاع والطيران العالمية
أصبحت بايكار، أكبر منتج للطائرات بدون طيار في العالم، المالك الجديد لشركة “بياجيو آيروسبيس” للطيران الإيطالية، متفوقة على منافسيها.
يُتوقع أن تؤثر هذه الصفقة بشكل عميق على صناعة الطيران العالمية، بالإضافة إلى أنها تعد خطوة استراتيجية هامة للصناعة الدفاعية التركية.
تأسست شركة “بياجيو آيروسبيس” للطيران عام 1884 ولها تاريخ طويل في تصنيع الطائرات والإسهامات الهامة في صناعة الدفاع العالمية.
الصحافة العالمية تتابع بايكار عن كثب
ركزت وسائل الإعلام العالمية مثل بلومبيرغ و”إثنوس” اليونانية على هذه الصفقة، مؤكدة أن بايكار لم تعد مجرد شركة منتجة للطائرات بدون طيار، بل أصبحت الآن لاعبًا رئيسيًا في صناعة الطيران بشكل عام. وأكدت بلومبيرغ أن بايكار ستوسع نشاطاتها لتشمل تصنيع المحركات، والصيانة، والخدمات اللوجستية، والتعليم.
ردود فعل في قبرص
أثار استحواذ بايكار على شركة بيجيو للطيران الإيطالية موجة من الاهتمام في قبرص، حيث أشارت وسائل الإعلام الرومية إلى أن بايكار أصبح الآن أكبر شركة للطائرات بدون طيار في العالم، متفوقة على منافسيها.
اقرأ أيضاتطورات مهمة في أزمة الدولار المزيف المزيف في تركيا
السبت 28 ديسمبر 2024رؤية إعلامية إيطالية
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا اقتصاد تركيا شركة بايكار التركية شركة بياجيو آيروسبيس وسائل الإعلام بدون طیار
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي وصناعة المحتوى على المجتمع العربي؟
ورغم إيجابيات هذه الظاهرة في فتح آفاق جديدة للتعبير والإبداع، فإنها خلقت تحديات تتعلق بالمصداقية والمهنية، خاصة مع ظهور فئات من "المؤثرين" الذين يقدمون محتوى يفتقر إلى المسؤولية الاجتماعية.
وللوقوف على جوانب هذا الموضوع، استعرض برنامج "قهوة النواوي" الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" في حلقة 2025/2/6 تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمعات العربية، وتناول بشكل خاص ظاهرة صناعة المحتوى وتأثير "الإنفلونسرز" في الأردن ومصر.
وأشار مقدم البرنامج إلى التحول الكبير الذي طرأ على المشهد الإعلامي في العالم العربي، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يصل إلى ملايين المتابعين من خلال فيديو بسيط، مستشهدًا بمثال: "واحد بيكون ماشي على بسكليت ويقع، صاحبه يصوره، الفيديو يجيب 5 ملايين مشاهدة".
وتطرق الحديث إلى ظاهرة "رواد الأعمال" المزيفين على منصات التواصل الاجتماعي، الذين يدّعون تحقيق ثروات طائلة في وقت قصير، وعلق أحد الضيوف ساخرا "أنا كمليونير.. دخلت على طول"، موضحًا أن هذه الظاهرة منتشرة في كل الدول العربية وليست محصورة في بلد معين.
وفي سياق متصل، ناقشت الحلقة موضوع الصدق والكذب في التعاملات الاجتماعية، حيث تم تصنيف أنواع مختلفة من "الكذب الأبيض" الذي يستخدمه الناس في حياتهم اليومية، مثل المجاملات الاجتماعية والعبارات التقليدية في المواقف المختلفة.
إعلان
علاقات الشعوب
وتناولت الحلقة أيضًا العلاقات الاجتماعية بين الشعوب العربية، وخاصة العلاقات المصرية الأردنية، إذ أشار المتحدث إلى عمق هذه العلاقات قائلا "أنا أصلا الأردني ورايا ورايا، يعني من وأنا صغير أصحاب أبويا كلهم كانوا أردنيين وفلسطينيين وسوريين".
وفي جانب صناعة المحتوى، أشاد المتحدثون بتجربة الإعلامي المصري تميم يونس، معتبرين أنه نموذج متميز في تطوير المحتوى الكوميدي، فقال أحد الضيوف "تميم يونس مش طبيعي"
وتناولت الحلقة بالنقاش تحديات صناعة المحتوى والاستمرارية في هذا المجال، حيث طرح السؤال: "مش حاسس إنك خلاص في عمر؟"، مما فتح نقاشًا حول مستقبل صناع المحتوى وقدرتهم على الاستمرار في هذا المجال.
وخلصت الحلقة إلى أهمية الحفاظ على الأصالة والمصداقية في صناعة المحتوى، وضرورة تقديم محتوى هادف يحترم ذكاء المشاهد، بعيدًا عن محاولات الشهرة السريعة أو الادعاءات الكاذبة.
6/2/2025