من غير أدوية| تناول هذه المشروبات يعالج السعال
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قد يساعد عدد من العلاجات المنزلية، مثل العسل والمياه المالحة، على التخلص من السعال بشكل طبيعي، إذا لم تساعد العلاجات المنزلية، بعض العلاجات الطبيعية قد تساعد في تخفيف السعال.
يجب على الأشخاص الذين يرغبون في تجربة العلاجات الطبيعية لعلاج السعال أن يفكروا في البحث عن المصادر والعلامات التجارية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتداخل بعض الأعشاب والمكملات الغذائية مع الأدوية، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها.
ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول بعض الأعشاب حتى لا تتعرض لمشاكل صحية.نصائح لتجنب انتشار الكحة ونزلات البردأرخص من الحمام.. طريقة عمل السمان المحشي
نستعرض فيما يلي بعض العلاجات الطبيعية التي قد تساعد في علاج السعال.
-زنجبيل
قد يخفف الزنجبيل من السعال الجاف أو الربو، لأنه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وقد يخفف أيضًا من الغثيان والألم.
فقط عدد قليل من الدراسات القديمة نظرت في تأثير الزنجبيل على السعال، وقد فحصت دراسة أجريت عام 2015، 10 منتجات طبيعية مختلفة تستخدم في الأدوية الآسيوية التقليدية، بما في ذلك الزنجبيل.
ووجد الباحثون أن الزنجبيل وغيره من العلاجات، بما في ذلك العسل، لعبت دورا مستمرا في الطب التقليدي.
في حين أن تاريخ الاستخدام الطويل يمكن أن يكون له آثار قيمة على فعالية العلاج، فقد لاحظ الباحثون أن دراستهم قد توفر للباحثين في المستقبل مكانًا للبدء عند فحص الحلول الطبيعية للسعال.
غالبًا ما يضيف الأشخاص الزنجبيل إلى الأطباق أو يشربونه في الشاي. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يسبب شاي الزنجبيل اضطرابًا في المعدة أو حرقة في المعدة.
-السوائل الساخنة
في حين أن الأبحاث الحالية غير متوفرة، أظهرت دراسة قديمة من عام 2008 أن شرب السوائل في درجة حرارة الغرفة قد يخفف من السعال وسيلان الأنف والعطس.
ومع ذلك، قد يستفيد الأشخاص الذين يعانون من أعراض نزلات البرد أو الأنفلونزا الإضافية من تسخين مشروباتهم، وتشير نفس الدراسة إلى أن المشروبات الساخنة تخفف المزيد من الأعراض، بما في ذلك التهاب الحلق والقشعريرة والتعب.
كان تخفيف الأعراض فوريًا وبقي لفترة متواصلة بعد الانتهاء من تناول المشروبات الساخنة.
تشمل المشروبات الساخنة التي قد تكون مريحة ما يلي:
المرق
شاي الأعشاب
الشاي الأسود منزوع الكافيين
الماء الدافئ
عصائر الفاكهة الدافئة
-النعناع
يحتوي النعناع على المنثول، الذي يمكن أن يهدئ الحلق ويساعد على تكسير المخاط، مما يجعل السعال أكثر إنتاجية
غالبًا ما يتم إضافة النعناع إلى منتجات تخفيف البرد المتاحة دون وصفة طبية، مثل شاي الأعشاب، قد تجد هذه المنتجات مفيدة لتخفيف السعال، أو يمكنك تجربة استنشاق البخار من الماء المغلي مع كمية صغيرة من زيت النعناع.
على الرغم من أن بعض العلاجات الطبيعية تدعو إلى استخدام مرهم يحتوي على النعناع لتخفيف أعراض البرد، تجنب وضع النعناع تحت أنف الرضع والأطفال الصغار أو على صدورهم لأنه يمكن أن يسبب تشنجات قصبية.
-كُركُم
هناك عدد من علاجات السعال المختلفة التي تتضمن الكركم، وهو نوع من التوابل المشهورة المصنوعة من جذر كركم لونجيفوليا، ويعتقد أن الكركمين، العنصر النشط في الكركم، له خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة
تشتمل العديد من العلاجات المنزلية على غلي مسحوق الكركم في الماء وإضافة العسل والتوابل الأخرى مثل الفلفل الأسود، مما يساعد الجسم على امتصاص الكركمين، وتقترح علاجات أخرى خلط المسحوق في كوب من الحليب الساخن أو إضافته إلى الغرغرة بالمياه المالحة، توخي الحذر مع الحليب لأنه قد يزيد من البلغم.
المصدر: medicalnewstoday.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعال الزنجبيل علاج السعال المزيد العلاجات الطبیعیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أدوية التنحيف الجديدة تٌغذّي قطاع الطب التجميلي بطلب كبير
يُتوقَع أن يزداد الطلب على عمليات الطب التجميلي، كشدّ بشرة الجسم وحقن الوجه المجوّف، المرتبطة بأشكال فقدان الوزن التي يولدها الجيل الجديد من الأدوية المضادة للسمنة والقائمة على هرمون الجهاز الهضمي "جي إل بي-1".
ولاحظ تحليل للسوق طُرح خلال مؤتمر "إيمكاس" للأمراض الجلدية والجراحات التجميلية الذي اختتم السبت في باريس أن "الأدوية المرتبطة بأدوية جي إل بي-1 تحفّز الطلب في الطب التجميلي، وخصوصا في ما يتعلق بعلاجات ما بعد فقدان الوزن، كشد الجلد وتجديد سطح البشرة وحقن الوجه وشد الجسم".
ويرى القطاع أن "هذه الثورة العلمية تُوفّر آفاقا اقتصادية واعدة جدا"، وخصوصا في "الولايات المتحدة، حيث الإقبال كبير جدا على أدوية جي إل بي-1" نظرا إلى أنها أول سوق أجيز فيها استخدام هذه العلاجات لإنقاص الوزن.
وتأخذ منتجات التنحيف "جي إل بي-1" اسمها من هرمون تفرزه الأمعاء يرسل إشارة الشبع إلى الدماغ.
وارتفعت بسرعة كبيرة شعبية هذه الأدوية، على غرار "ويغوفي" (Wegovy) من شركة"نوفو نورديسك" و"زيب باوند" (Zepbound) من "إيلاي ليلي"، نظرا لفاعليتها المثبتة، إذ تؤدي إلى فقدان ما بين 15% و20% من الوزن في المتوسط خلال 16 إلى 18 شهرا، وبات لهذه الأدوية جمهور كبير على شبكات التواصل الاجتماعي، مع أن لها بعض الآثار الجانبية، ومنها مثلا الغثيان.
إعلانوتوقعت شركة "بوسطن كونالستينغ غروب" الاستشارية أن تكون الأدوية القائمة على "جي إل بي-1" بمثابة "فرصة بقيمة مليارَي دولار" لقطاع الطب التجميلي "بحلول عام 2029″، بعدما مثّلت 700 مليون دولار عام 2024.
وقدّرت الشركة الاستشارية بما بين 2 و3% النمو المنتظر هذه السنة للإيرادات من حقن المواد المُجدِدة وتوكسين البوتولينوم (البوتوكس) وحمض الهيالورونيك، فضلا عن تقنيات شد الجلد، "بفضل مستخدمي أدوية +جي إل بي-1+".
الأرداف الأوزمبيةشرح الأمين العام للجمعية الفرنسية لجراحي التجميل ميشال رويف أن "الوسط الطبي يرى أن الشكل الناجم عن هذا النوع من الأدوية ليس مطابقا تماما لفقدان الوزن المألوف"، إذ "يذوب الوجه، كما يحدث عند التقدم في السن".
ولدى أطباء الجلد الانطباع نفسه، إذ لاحظت رئيسة الجمعية الوطنية للتجميل المتعلق بالأمراض الجلدية مارتين باسبيرياس في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية لدى مَن فقدوا وزنا باستخدام هذه الأدوية أن "وجوههم تبدو حزينة بعض الشيء، ومتعبة بعض الشيء".
وفي باكستان، أشارت زميلتها شهر بانو إلى أن هؤلاء يتصفون بـ"ذقن مزدوجة"، و"مظهر مجوّف" للوجه، وبما سمّته "الأرداف الأوزمبية"، أي تلك التي تترهل بعد تناول هذا الدواء.
إلا أن فقدان الوزن بما بين 15 و20 كيلوغراما بفعل أدوية جي إل بي-1 يقلّ عن الوزن الذي يُفقَد بعد جراحة السمنة "التي تؤدي إلى خسارة 30 إلى 40 كيلوغراما، وأحيانا أكثر"، وتتسبب "بتلف كبير للجلد"، بحسب الدكتور رويف.
أما إذا لم يكن الوزن الزائد قديما وكان الجلد مرنا بدرجة كافية، فإن بعض الذين كانوا يعانون السمنة وفقدوا وزنا سيحصلون على "نتائج جيدة من دون جراحة" أو "بمجرد جراحة مخففة"، وفقا لجرّاح التجميل رويف.
في فقدان الوزن مع أدوية جي إل بي 1 يذوب الوجه (الجزيرة) لا عصا سحريةوأوضحت مارتين باسبيرياس أن من الممكن استخدام تقنيات أخرى لإجراء التصحيحات، ومنها "محاولة إعادة تماسك الجلد" و"تحفيز الخلايا والأنسجة" و"استخدام المرطِّبات وحمض الهيالورونيك ومستخلصات "الكولاجين".
إعلانوأضافت: "في كثير من الأحيان، يكون الأمر عبارة عن مزيج تدريجي ومتكرر من التقنيات التي تعطي نتيجة جيدة"، ومنها أجهزة الترددات الراديوية وتقنيات الموجات فوق الصوتية". لكن الجلسات "طويلة ومكلفة إلى حد ما".
وأشارت إلى أن مرضاها "القلائل" الذين عولجوا بـ"جي إل بي-1″ يقصدونها "لتصحيح الجسم ولكن أيضا للوجه"، إذ إن "تدليك البشرة يعمل على تنشيط الخلايا الليفية، وهي الخلية التي تنتج الكولاجين والأنسجة المرنة"، ولكن "إذا كان الجلد مترهلا كثيرا، فإن التدليك لن يكون كافيا".
ومع أن هذه الأدوية القائمة على "جي إل بي-1" تتمتع "بجانب سحري تقريبا" نظرا إلى فاعليتها الكبيرة، رأت الطبيبة أن "لا عصا سحرية أو دواء لإعادة تشكيل كل شيء".
وشدّد المتخصصون الذين صرّحوا لوكالة الصحافة الفرنسية على أهمية الحفاظ على الوزن وتدريب العضلات واتباع نظام غذائي مناسب.