الوطن|رصد

قال أستاذ القانون العام مجدي الشبعاني إن المواطن الليبي لم يعد يهتم بقراءة كتيب يحتوي على مشروع الدستور، مشيراً إلى أن السنوات الثلاثة عشر الماضية قد تسببت في تشتيت المواطن وإرهاقه، مما يستدعي تعاوناً أكبر بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومة، في حال كانت هناك نية حقيقية لإظهار الحقوق والمسودة، وإجراء استفتاء حقيقي على النصوص الدستورية.

كما استنكر الشبعاني في تصريحات تلفزيونية خطاب المبعوثة الأممية للشعب الليبي الذي بدا وكأنها رئيسة لليبيا، إلى جانب تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي تضمن تفاصيل عن وضعية المؤسسات في ليبيا، وكأنه هو من يرأس مجلس الأمن ويبارك أي خطوة سياسية تتعلق بالحراك السياسي، خصوصاً في ما يخص المؤسسات السيادية والمصرفية وتقسيم الثروات، مما يثبت أن ليبيا أصبحت دولة منقوصة السيادة.

وأضاف أستاذ القانون العام أن استعادة سيادة الدولة لن تتم إلا من خلال إلغاء هذه النصوص، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يدرك جيداً أنه بمجرد أن يُجرى استفتاء على مشروع الدستور، ستصبح هناك وثيقة صادرة عن الشعب الليبي أعدتها هيئة منتخبة، وسيكون هناك استحقاق من الشعب الليبي يجب على المجتمع الدولي تنفيذه دون اللجوء إلى مسارات دولية قد تدخل فيها أطراف عالمية.

الشبعاني وفي رده على سؤال حول اقتراح رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة بشأن الاستفتاء على مشروع الدستور، إن “الحديث عن هذا المشروع قد يكون جزءاً من الحراك السياسي، وربما هو رد فعل على ما حدث من تطويق سياسي، كما يتضح في اللقاءات المتعلقة بالمصالحة الوطنية مع أحزاب أو حلفاء من المنطقة الشرقية وأوضح الشبعاني أن هذه رسائل يجب توجيهها، وهو ما يتطلب من الدبيبة، بصفته جزءاً من حزب سياسي، المبادرة إلى توجيهها، مشيراً إلى أن “ما يهم في النهاية هو النتائج التي ستترتب على هذه الرسائل”.

وأضاف أن المهم هو ما سيترتب على هذه التحركات من نتائج حقيقية في ما يتعلق بالاستحقاق الدستوري، حيث أن الشعب الليبي قد اختار هيئة منتخبة، وهذه الهيئة أعدت مشروع الدستور، وبالرغم من أن هناك تحفظات وملاحظات على النصوص، سواء من جانب المجتمع أو من الناحية القانونية، إلا أن وضع البلاد الحالي يستدعي استكمال الاستفتاء على الدستور كواجب وطني”.

 

الوسومالدستور خوري غوتيرتش ليبيا منقوصة السيادة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الدستور خوري غوتيرتش ليبيا مشروع الدستور

إقرأ أيضاً:

مناوي: “قحت” والدعم السريع لا يستطيعون إنكار حقيقة كونهم عملاء

‏قال أركو مني مناوي حاكم إقليم دارفور إن قوات الدعم السريع لا تستطيع أن تخفي الأيادي الخارجية التي تحركها.– الاستهداف يأتي من جماعات ودول ومنظمات لا ينتمون للسودان ولكن يتم تنفيذ تلك المؤامرات عبر أيدي سودانية– “قحت” والدعم السريع لا يستطيعون إنكار حقيقة كونهم عملاء– ما حدث في هذه الحرب هي عمالة وليس تمرد لأن رواتبهم وجميع الدعم يأتيهم من دولة أخرى وينهبون ويسرقون البلاد لصالح دولة أخرى– لو لا المواقف السياسية سواء كان ذلك من الجيش أو القوى السياسية أو القوى العسكرية الأخرى أو المواطنين من المقاومة الشعبية لكانت انتهت حرب 15 أبريل لصالح الدعم السريع.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مناوي: “قحت” والدعم السريع لا يستطيعون إنكار حقيقة كونهم عملاء
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 1.048 سلة غذائية في لبنان
  • أحدث غواصة نووية متعددة المهام.. مواصفات غواصة “بيرم” الروسية
  • وزير خارجية عربي: نثقُ في الدور اليمني لمواجهة مشروع “التهجير” 
  • خالد جلال : التحدى الليبي تأهل إلى دور الـ16 بكأس ليبيا بأداء ونتيجة مستحقة
  • باشاغا: “الاختطاف” أداة ترهيب مستمرة منذ عقود في ليبيا
  • الأمين العام لحزب الله يؤكد: “المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس”
  • مشروع “رؤية جديدة لأربيل” من RAMS Global
  • “المنافذ الجمركية” تسجل 1320 حالة ضبط خلال أسبوع
  • بن شرادة: المجلس الرئاسي “جسم ميت” يستنزف خزينة الدولة