"تعليم الفيوم" يختتم البرنامج التدريبي الإدارة الحديثة لمنظومة العلاقات العامة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
اختتم الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، فعاليات البرنامج التدريبي "الإدارة الحديثة لمنظومة إدارة العلاقات العامة والإعلام ومهارات صياغة الخبر الصحفي"، الذي أُقيم بمركز مصادر التعلم بديوان المديرية، حيث تم منح جميع المتدربين شهادات التدريب.
ونظمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم (مركز مصادر التعلم - إدارة العلاقات العامة) البرنامج التدريبي، الذي استهدف مسئولي العلاقات العامة والإعلام بالمديرية والإدارات التعليمية، بالإضافة إلى عدد من مسئولي الصفحات الإعلامية بالمدارس.
يأتي هذا البرنامج التدريبي في إطار حرص مديرية التربية والتعليم بالفيوم على تعزيز قدرات العاملين بإدارة العلاقات العامة والإعلام بالمديرية والإدارات التعليمية، وكذلك بعض مسئولي الصفحات الإعلامية بالمدارس. ويهدف البرنامج إلى تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطوير آليات العمل الإعلامي والعلاقات العامة، وتحسين أداء التواصل الإعلامي، بالإضافة إلى تعريف المتدربين بأساليب صياغة الأخبار الصحفية بشكل مهني واحترافي.
تم تنفيذ البرنامج على مدار ثلاثة أيام تدريبية، وأدار التدريب كل من الصحفي محمود عمر، والصحفي الأستاذ سيد الشوري، والدكتور أحمد سالم.
وفي ختام الفعاليات، قدم وكيل الوزارة التهنئة للمتدربين، وقام بتسليم جميع المشاركين شهادات التدريب بمكتبه بديوان المديرية. كما قدم الشكر للأستاذة نفيسة مصطفى، مدير مركز مصادر التعلم، على التنظيم الجيد للبرنامج التدريبي، وكذلك على عرض وإتاحة برامج متنوعة في مختلف المجالات بمركز مصادر التعلم بالمديرية.
وكيل تعليم الفيوم يشيد بانضباط التعليم الفني ويدعم تطوير المدارس الفنية IMG-20241226-WA0084 IMG-20241226-WA0063 IMG-20241226-WA0064 IMG-20241226-WA0061 IMG-20241226-WA0062
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تعليم الفيوم البرنامج التدريبي الاعلام البرنامج التدریبی العلاقات العامة مصادر التعلم IMG 20241226
إقرأ أيضاً:
مصادر للجزيرة نت: قسد رفضت عرضا من الإدارة السورية الجديدة
أفادت مصادر مقربة من الإدارة الجديدة في دمشق -للجزيرة نت- بأن الحكومة قدمت عرضا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لحل الأزمة في منطقة شمال شرق سوريا.
ويتضمن العرض الاعتراف بالحقوق الثقافية الكردية وإدراجها في الدستور المقبل، إضافة إلى فتح المجال أمام الأكراد للانضمام لمؤسستي الأمن والجيش.
وأكدت المصادر أن العرض يشتمل أيضاً على نظام إدارة لا مركزي يمنح المجالس المحلية صلاحيات واسعة لإدارة شؤون المحافظات.
غير أن "قسد" -بحسب المصادر ذاتها- رفضت العرض وأصرت على شروطها الخاصة، والتي تتضمن:
الانضمام للجيش السوري كوحدة متكاملة. الاحتفاظ بمناطق انتشارها العسكري الحالية. الحصول على حصة من عائدات حقول وآبار النفط.وتبرر "قسد" موقفها بالمخاوف من احتمال شن تركيا هجوماً على مناطقها، وعدم اندماج فصائل الجيش الوطني في وزارة الدفاع السورية.
ومن جانبها، رفضت الإدارة السورية مقترحات "قسد" مؤكدة رفضها لوجود تكتلات داخل الجيش، وعدم رغبتها في التعامل مع ملف النفط كورقة تفاوض سياسية.
وساطة البارزانيوكان الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم بإقليم كردستان العراق قد دخل على خط الوساطة لحل الأزمة الكردية في سوريا، إذ قام رئيس حكومة الإقليم مسرور البارزاني بزيارة أنقرة مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، تبعتها زيارة مبعوثه عبد الحميد دربندي إلى القامشلي.
إعلانوقد نجحت هذه الجهود في ترتيب لقاء بين قائد "قسد" مظلوم عبدي ومسعود البارزاني في أربيل منتصف الشهر الجاري.
وأكدت مصادر قيادية في أربيل -لموقع الجزيرة- أن البارزاني حث عبدي على توحيد الموقف الكردي في سوريا من خلال التفاهم مع المجلس الوطني الكردي، تمهيداً للمشاركة في الحل السياسي دون المطالبة بالحكم الذاتي.
ومن جانبه، طلب عبدي من البارزاني استخدام علاقاته مع تركيا لوقف العمليات العسكرية خاصة منطقة سد تشرين، كخطوة أولى نحو إطلاق الحوار.
وتبدي أربيل استعدادها لاستضافة حوار بين "قسد" والإدارة السورية، إلا أن دمشق تبدو غير راغبة في هذا السيناريو خشية أن يظهر ذلك نوعاً من المساواة السياسية مع "قسد".
كما أشارت مصادر إعلامية تتبع "قسد" إلى احتمال تجدد اللقاءات بين عبدي وقائد الإدارة السورية أحمد الشرع، دون تحديد موعد دقيق.
وتواصل تركيا تهديداتها بشن عملية عسكرية ضد القوات الكردية في سوريا، ما لم تلب "قسد" المطالب التركية، والتي تشمل القضاء على وجود حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه" (PKK) في المنطقة.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان قد أكد أن القوات الكردية في سوريا لن تتمكن من الهروب من "النهاية المحتومة" ما لم تلقِ أسلحتها.