أطفال السودان في مرمى الخطر.. اليونيسف تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن 9 مليون طفل في خطر بسبب الصراع في السودان، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الجمعة.
وأعلنت اليونيسف، أنها بحاجة إلى 400 مليون دولار لإنقاذ 9 ملايين طفل محاصرين بسبب الصراع في السودان.
الأزمة في السودانوقالت المنظمة في بيان على منصة "إكس": "بعد 4 أشهر من الأزمة في السودان، هناك 14 مليون طفل في حاجة ماسة إلى المساعدة المنقذة للحياة، لكن التمويل المتاح لا يمكننا إلا أن نصل إلى 10 في المائة منهم.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع أدت لمقتل المئات ونزوح الآلاف من سكان البلاد.
من ناحية أخرى، اتسع نطاق المواجهات المستمرة منذ أكثر من 4 أشهر في السودان، حيث وصلت المعارك إلى مدينتي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، والفولة عاصمة ولاية غرب كردفان.
ويُثير الوضع القلق بصورة خاصة في الفاشر، حيث توقفت المعارك منذ حوالى شهرين، لأن العديد من العائلات لجأت إلى المنطقة هربا من عمليات النهب والاغتصاب والقصف والإعدامات خارج نطاق القضاء الجارية في باقي أنحاء دارفور.
وقال مدير مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة يال الأمريكية ناتانيال ريموند: "إنه أكبر تجمع لنازحين مدنيين مع لجوء 600 ألف شخص إلى الفاشر".
وذكر سكان أن أعمال العنف اندلعت مجددا في وقت متأخر أمس الخميس، وأفاد أحدهم بسماع دوي "معارك بالأسلحة الثقيلة قادمة من شرق المدينة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اطفال السودان السودان يونيسيف خطر الصراع في السودان الازمة في السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
في ظل تصاعد المعارك.. قرار ولائي بإزالة العشوائيات في مدينة بحري
التغيير: بحري
بدأت لجنة أمن محلية مدينة بحري تنفيذ حملة كبرى لإزالة العشوائيات في المحلية، بإشراف جهاز حماية الأراضي وإزالة المخالفات، وتنفيذاً لتوجيهات والي ولاية الخرطوم.
ووفقا لوكالة السودان للأنباء ذكر مدير جهاز حماية الأراضي بالولاية، عبدالعزيز عبدالله أحمد، أنه تم إزالة 300 غرفة كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لأغراض سلبية وتخزين المنهوبات في منطقة الحلفايا مربع 13 شرق بحري.
وأكد على استمرار الجهود لإزالة كل الآثار والشوائب التي خلفتها الحرب في المحلية، بالتعاون مع الجيش في المناطق المحررة.
وعبر المدير التنفيذي لمحلية بحري، رئيس اللجنة الأمنية، عن سعادته بمزاولة الجهاز لأعماله في المحلية، مشيراً إلى أن الجهاز هو الآلية المعتمدة لإزالة كل المخالفات التي تعتدي على أراضي وممتلكات الدولة.
وأكد على استمرار الإزالة في أربعة مواقع تم تحديدها بعد اكتمال الإجراءات القانونية المتبعة.
وتشهد مدينة بحري منذ شهر سبتمبر الماضي مواجهات عنيفة، إذ يحاول الجيش السوداني استعادة السيطرة على المدينة التي تهيمن عليها قوات الدعم السريع بالكامل منذ اندلاع الحرب قبل واحد وعشرين شهرا.
وفي الشهر الأخير من العام 2024 تمكن الجيش من تحقيق بعض التقدم في أحياء شمبات لاسيما مربعات 15 و16، وتواصلت المعارك العنيفة بين الطرفين مع بداية العام الجديد 2025.
ويواجه مواطنو مدينة بحري أوضاعا مأساوية في ظل تصاعد المواجهات بين الجيش والدعم السريع، إذ استخدم الطرفان كافة أنواع الأسلحة الثقيلة إضافة إلى الطيران الحربي والطيران المسير.
وفي نهاية شهر ديسمبر تعرضت عدة منازل في حي المزاد بحري إلى الحريق إثر غارة جوية للجيش ما ادى إلى مقتل أسر بأكملها.
الوسومالجيش الدعم السريع العشوائيات بحري