تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتبر اصطدامات الطيور بالطائرات مشكلة خطيرة تؤثر على سلامة الطيران وتتسبب في خسائر مادية وبشرية كبيرة.

فقد تقدمت الخارجية المصرية بخالص التعازي لدولة أذربيجان فى ضحايا حادث الطائرة الاذربيجانية فى أجواء كازخستان نتيجة اصطدامه بسرب طيور مهاجرة غير متوقع وقد أعلنت مصادر إعلامية عن تحطم طائرة ركاب أذربيجانية قرب منطقة أكتاو في كازاخستان كانت تحمل على متنها عشرات الركاب.

الطائرة كانت تحمل على متنها 106 ركاب، وقد أسفر الحادث عن نجاة 16 شخصًا فقط، بينما تفيد تقارير أخرى بأن عدد الركاب كان 72 شخصًا ونجا منهم 12 فقط.

وتقول مصادر روسية إن 60 راكبًا روسيًا كانوا على متن الطائرة المنكوبة. وتظهر بعض التقارير أن الطائرة سقطت نتيجة اصطدامها بسرب من الطيور، فيما لا تزال التحقيقات قائمة لمعرفة سبب سقوط الطائرة.

نرصد خلال التحقيق أشهر حوادث التحطم التي كانت بسبب الطيور وعجز اجراءات الأمان عن مواجهة هذا الخطر حتى وقتنا هذا وذلك، رغم التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل فى عالم الطيران،  حوادث اصطدام الطائرات بالطيور ليست جديدة، ولكنها تظل تهديدًا حقيقيًا لسلامة الطيران رغم التطور التكنولوجي الهائل في صناعة الطيران، هذا التقرير يمكن أن يلقي الضوء على هذه المشكلة المعقدة، ويقدم تحليلًا عميقًا للأسباب والعوامل التي تساهم في استمرار هذه الحوادث، بالإضافة إلى اقتراحات لحلول ممكنة.

الاستراتيجية الأخطر 


من جانبه قال دكتور عاطف شريف لـ«البوابة نيوز» أستاذ هندسة الطيران بجامعة القاهرة إن الحوادث الجوية تتسم  باستراتيجية هى الأخطر على الاطلاق فى تأثيرها من حيث عدد الضحايا او الخسائر المادية، خاصة فى تأثيرها ونتائجها مثل الأثر على السلامة الجوية لان حوادث اصطدام الطائرات باسراب  الطيور تسبب خسائر مادية وبشرية كبيرة، وتؤثر بشكل مباشر على ثقة المسافرين في سلامة الطيران، وكما تتميز بالتحدي التكنولوجي فرغم التقدم التكنولوجي، لا تزال هناك فجوات في قدراتنا على منع هذه الحوادث، مما يثير تساؤلات حول كفاءة الإجراءات الأمنية الحالية عالميا، كما يجب توافر الوعي العام  فهذا التقرير يمكن أن يساهم في زيادة الوعي العام بخطورة هذه المشكلة، ودفع الجهات المعنية إلى بذل المزيد من الجهود للحد منها.

أين المشكلة ؟


وأضاف دكتور عاطف شريف: إن المشكلة أن اصطدام الطائرات بالطيور تمثل تهديدا مستمرا للطيران وهي ظاهرة تحدث عندما تصطدم طائرة بطائر أثناء طيرانها، مما يؤدي إلى أضرار متفاوتة الشدة للطائرة، وقد تصل إلى حد التسبب في تحطمها، رغم هذه الحوادث تشكل تهديدًا كبيرًا لسلامة الطيران، وتسبب خسائر مادية وبشرية فادحة.


الأسباب؟


وأوضح أن تزايد عدد الطيور المهاجرة في المناطق المحيطة بالمطارات بسبب التوسع العمراني وتغير البيئة، وتزايد حركة الطيران ازدياد عدد الرحلات الجوية وزيادة كثافة الحركة الجوية، مما يزيد من فرص حدوث الاصطدام، وسلوك الطيور فبعض الأنواع من الطيور تجذبها الأضواء والأصوات المرتبطة بالمطارات، مما يجعلها تقترب من الطائرات، الأخطاء البشرية التى قد تحدث في إدارة حركة الطيران أو صيانة الطائرات، مما يزيد من خطر الاصطدام.

أضرار الاصطدام: أضرار هيكلية قد تتسبب الاصطدامات بتلف أجزاء من الطائرة مثل المحركات والأجنحة والزجاج الأمامي.

فقدان السيطرة: في بعض الحالات، قد يؤدي الاصطدام إلى فقدان الطيار السيطرة على الطائرة، وحوادث تحطم في الحالات الشديدة، قد يتسبب الاصطدام بتحطم الطائرة، مما يؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات.

الآثار المترتبة

وفى ذات السياق قال الدكتور جمال عبد المعطى لـ«البوابة نيوز» أستاذ هندسة الطيران بجامعة القاهرة: أن الخسائر الاقتصادية فى تكاليف إصلاح الطائرات المتضررة، وتعويض الضحايا، وتأخير الرحلات، والآثار البيئية: موت الطيور نتيجة الاصطدام، والآثار النفسية أى الإجهاد النفسي على الطيارين والركاب.


جهود الحد من هذه المشكلة


ويكمل: "تتجلى جهود الحد من هذه المشكلة فى تطوير نظم الرصد والإنذار المبكر استخدام الرادارات وأجهزة الاستشعار لرصد الطيور وتنبيه غرفة قيادة الطائرة لكل كبيرة وصغيرة، وتدريب الطيارين على التعامل مع حالات الطوارئ الناتجة عن اصطدام الطيور، وتطوير تصميم المطارات بتصميمات  تقلل من جذب الطيور، مثل استخدام الأسوار والنباتات الطاردة للطيور، وتطوير تصنيع تكنولوجيا الطائرات كتطوير مواد أكثر مقاومة للتصادم وتصميم أنظمة حماية للمحركات، فمشكلة اصطدام الطائرات بالطيور تتطلب جهودًا مشتركة من مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومات وشركات الطيران والمطارات ومنظمات حماية البيئة، للحد من هذه الظاهرة وحماية سلامة الطيران.


أثر اصطدام الطائرات بالطيور على صناعة الطيران


وأردف أن مشكلة اصطدام الطائرات بالطيور ليست مجرد حدث عابر، بل هي تحدٍ حقيقي يواجه صناعة الطيران بأكملها. وتبرز أهمية هذا الموضوع لما له من آثار بالغة على مختلف جوانب هذه الصناعة، اما الآثار المباشرة على صناعة الطيرا، بداية من الخسائر المادية،حيث  تتسبب هذه الحوادث في أضرار جسيمة بالطائرات، مما يتطلب تكاليف باهظة لإصلاحها أو استبدالها، وارتباك مواعيد الرحلات: تتسبب حوادث الاصطدام في تعطيل الرحلات الجوية، مما يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة لشركات الطيران ويعطل جداول الرحلات، والخطر على الركاب والطاقم فقد تؤدي هذه الحوادث إلى وقوع إصابات أو وفيات بين الركاب والطاقم، مما يؤثر سلبًا على سمعة شركات الطيران ويقلل من ثقة المسافري فى السفر جوا، كذلك التأثير البيئي، فيؤدي اصطدام الطائرات بالطيور إلى مقتل أعداد كبيرة من الطيور، مما يؤثر على التنوع البيولوجي.


الآثار غير المباشرة على صناعة الطيران


ويكمل: وأهم الآثار غير المباشرة على صناعة الطيران هى  تطوير التقنيات حيث  دفعت هذه المشكلة شركات الطيران والمصنعين إلى تطوير تقنيات جديدة للحد من خطر الاصطدام، مثل أنظمة الرصد المتقدمة وتصميم الطائرات بشكل يقلل من آثار الاصطدام، وتعديل الإجراءات التشغيلية التى أدت هذه الحوادث إلى تعديلها، فتلك الإجراءات التشغيلية في المطارات وشركات الطيران تكون مثل زيادة عمليات تفتيش الطائرات وتدريب الطيارين على التعامل مع هذه الحالات، وزيادة الوعي العام حيث زادت هذه الحوادث من الوعي العام بأهمية سلامة الطيران، مما دفع الجهات المعنية إلى بذل المزيد من الجهود لضمان سلامة الرحلات الجوية، والتأثير على التخطيط العمراني فقد أدت هذه المشكلة إلى إعادة النظر في التخطيط العمراني للمناطق المحيطة بالمطارات، وذلك لتقليل عدد الطيور في هذه المناطق، باختصار، مشكلة اصطدام الطائرات بالطيور تشكل تهديدًا حقيقيًا لسلامة وصناعة الطيران. ولذلك، فإن فهم أسباب هذه المشكلة وتطوير حلول فعالة لها أمر بالغ الأهمية لضمان استمرار نمو هذه الصناعة بشكل آمن ومستدام.

 

عرض لأبرز الحوادث التاريخية والحديثة

 

ويسرد: إن أبرز حوادث اصطدام الطائرات بالطيور: تاريخ عاصف، وتعتبر حوادث اصطدام الطائرات بالطيور من أبرز التحديات التي تواجه صناعة الطيران. على مر التاريخ، سجلت العديد من الحوادث التي تؤكد خطورة هذه الظاهرة وأثرها على سلامة الطيران، لنتعرف على بعض أبرز هذه الحوادث:

حادثة الخطوط الجوية الشرقية عام 1960: تعد واحدة من أخطر الحوادث التي نتجت عن اصطدام طائرة بسرب من الطيور. أسفر هذا الحادث عن تحطم الطائرة ومقتل 62 شخصًا من أصل 72 كانوا على متنها.

حادثة مطار لاغوارديا عام 2009: عُرفت هذه الحادث بـ "معجزة نهر هدسون" حيث اضطر طيار طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية للهبوط اضطراريًا في نهر هدسون بعد اصطدام الطائرة بسرب من الطيور وفقدانها كلا محركيها.

حوادث حديثة:

تحطم طائرة ركاب أذربيجانية قرب منطقة أكتاو في كازاخستان كانت تحمل على متنها عشرات الركاب.

الطائرة كانت تحمل على متنها 106 ركاب، وقد أسفر الحادث عن نجاة 16 شخصًا فقط، بينما تفيد تقارير أخرى بأن عدد الركاب كان 72 شخصًا ونجا منهم 12 فقط.

وتقول مصادر روسية إن 60 راكبًا روسيًا كانوا على متن الطائرة المنكوبة. وتظهر بعض التقارير أن الطائرة سقطت نتيجة اصطدامها بسرب من الطيور، فيما لا تزال التحقيقات قائمة لمعرفة سبب سقوط الطائرة.


لماذا تزداد هذه الحوادث؟


وأوضح: تزداد هذه الحوادث بسبب زيادة عدد الطيور في المناطق المحيطة بالمطارات: التوسع العمراني وتغير البيئة الطبيعية أدى إلى جذب الطيور إلى المناطق القريبة من المطارات، وزيادة حركة الطيران: ازدياد عدد الرحلات الجوية وزيادة كثافة الحركة الجوية، مما يزيد من فرص حدوث الاصطدام، وسلوك الطيور: بعض أنواع الطيور تجذبها الأضواء والأصوات المرتبطة بالمطارات، مما يجعلها تقترب من الطائرات.


ما هي التداعيات؟


ويقول: ونتيجة هذه الحوادث تداعياتها تبدأ من الخسائر المادية فى تكاليف إصلاح الطائرات المتضررة، وتعويض الضحايا، وتأخير الرحلات، والخطر على الركاب والطاقم فقد تؤدي هذه الحوادث إلى وقوع إصابات أو وفيات بين الركاب والطاقم، والتأثير البيئي: موت الطيور نتيجة الاصطدام، والآثار النفسية والإجهاد النفسي على الطيارين والركاب.


جهود الحد من هذه المشكلة


وفى ذات السياق يقول دكتور جمال البيومى ل" البوابة نيوز " استاذ الديناميكا الهوائية بهندسة جامعة القاهرة: تبذل مصر جهود كبيرة للحد من هذه المشكلة بخطوات حثيثة هى: تطوير نظم الرصد والإنذار المبكر: استخدام الرادارات وأجهزة الاستشعار لرصد ا تدريب الطيارين على التعامل مع حالات الطوارئ الناتجة عن اصطدام الطيور، وتصميم المطارات: تصميم المطارات بطريقة تقلل من جذب الطيور، مثل استخدام الأسوار والنباتات الطاردة للطيور،وتكنولوجيا الطائرات: تطوير مواد أكثر مقاومة للتصادم وتصميم أنظمة حماية للمحركات، تعتبر حوادث اصطدام الطائرات بالطيور تحديًا مستمرًا لصناعة الطيران. ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة للحد من هذه الحوادث تحقق نتائج إيجابية، وتساهم في زيادة سلامة الطيران.


الدروس المستفادة من كل حادث


ويؤكد دكتور جمال: إن أهم الدروس المستفادة من هذه الحوادث:أهمية أنظمة الرصد المبكر: أظهرت الحوادث الحاجة الملحة إلى تطوير أنظمة رصد أكثر دقة وكفاءة قادرة على اكتشاف الطيور في مسار الطائرة في وقت مبكر، مما يتيح للطيارين اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب الاصطدام.

تدريب الطيارين: يجب تدريب الطيارين على التعامل مع حالات الطوارئ الناتجة عن اصطدام الطيور، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لاتخاذ القرارات الصحيحة في مثل هذه المواقف الحرجة، وتصميم المطارات: يجب تصميم المطارات بطريقة تقلل من جذب الطيور، وذلك من خلال استخدام أسوار ونباتات طاردة للطيور، وتجنب إلقاء النفايات التي تجذب الطيور، وتكنولوجيا الطائرات: يجب تطوير مواد أكثر مقاومة للتصادم وتصميم أنظمة حماية للمحركات، مما يقلل من الأضرار الناتجة عن الاصطدام، ويجب تعزيز التعاون الدولي بين الدول والمؤسسات المعنية بالطيران لتبادل المعلومات والخبرات وتطوير معايير عالمية لسلامة الطيران، والأبحاث المستمرة، لدراسة سلوك الطيور وتحديد العوامل التي تؤثر على هجرتها وتجمعها حول المطارات، مما يساعد في تطوير استراتيجيات أكثر فعالية للحد من خطر الاصطدام.


أمثلة على الدروس المستفادة من حوادث محددة


حادثة مطار لاغوارديا: أثبتت هذه الحادثة أهمية التدريب الجيد للطيارين وقدرتهم على اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة في حالات الطوارئ، فالآثار المباشرة وغير المباشرة للاصطدام بالطيور على الطائرة وتعتبر اصطدامات الطيور بالطائرات من أخطر المخاطر التي تواجه صناعة الطيران، وتترك آثارًا بالغة على سلامة الطائرة وركابها. يمكن تقسيم هذه الآثار إلى آثار مباشرة وغير مباشرة:الآثار المباشرة:
تلف الهيكل: يمكن أن يتسبب اصطدام الطائر بأجزاء مختلفة من الهيكل الخارجي للطائرة في تشوهات وثقوب، مما يؤثر على سلامة الهيكل وتوازنه، وتلف المحرك: يعتبر المحرك من أكثر الأجزاء عرضة للتلف نتيجة اصطدام الطيور، حيث يمكن أن تتسبب في تلف الشفرات، أو انسداد مدخل الهواء، أو حتى انفجار المحرك، وتلف أنظمة الطيران فيمكن أن يؤدي الاصطدام إلى تلف الأنظمة الكهربائية والإلكترونية، وأنظمة التحكم، مما يؤثر على قدرة الطائرة على الطيران بشكل آمن، 
وإصابة الطاقم والركاب ففي بعض الحالات، يمكن أن يتسبب الحطام الناتج عن الاصطدام بإصابات للطاقم والركاب، خاصة إذا أصابت هذه الحطام نوافذ المقصورة.


الآثار غير المباشرة


ويكمل: فقدان السيطرة على الطائرة: قد يؤدي تلف أجزاء من الطائرة أو تعطيل الأنظمة إلى فقدان الطيار السيطرة عليها، مما قد يؤدي إلى هبوط اضطراري أو تحطم، وحوادث تحطم للطائرات في الحالات الشديدة، يمكن أن يتسبب الاصطدام بتحطم الطائرة، مما يؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات،وارتباك مواعيد  الرحلات حتى في حالة حدوث أضرار طفيفة، يتطلب الأمر فحص الطائرة وإصلاحها، مما يؤدي إلى تأخير الرحلات وتعطيل جداول الرحلات، وكذلك الخسائر المالية تتسبب حوادث الاصطدام بخسائر مالية كبيرة لشركات الطيران، نتيجة تكاليف الإصلاح، وتعويض الركاب، وتأمين الطائرة، التأثير على سمعة الشركة حيث تؤثر حوادث الطيران بشكل سلبي على سمعة شركات الطيران، مما يؤدي إلى فقدان ثقة المسافرين.


العوامل التي تؤثر على شدة الأضرار


ولفت إلى أن أهم العوامل التي تؤثر على شدة الأضرار هي حجم وسرعة الطائر فكلما زاد حجم وسرعة الطائر، زادت قوة الاصطدام والأضرار الناتجة، ومكان الاصطدام: يختلف تأثير الاصطدام حسب مكان حدوثه في الطائرة، فاصطدام الطائر بمحرك له تأثير مختلف عن اصطدامه بزجاج المقصورة، وسرعة الطائرة حيث  تزداد شدة الأضرار بزيادة سرعة الطائرة.

الوقاية من هذه الحوادث

وأكد على ضرورة تطوير نظم الرصد والإنذار باستخدام الرادارات وأجهزة الاستشعار لرصد الطيور وتنبيه قائد الطائرة لكل صغيرة وكبيرة، وتدريب الطيارين على التعامل مع حالات الطوارئ الناتجة عن اصطدام الطيور، وتصميم المطارات فتصميم المطارات بطريقة تقلل من جذب الطيور، مثل استخدام الأسوار والنباتات الطاردة للطيور، والتقدم فى تكنولوجيا الطائرات بتطوير مواد أكثر مقاومة للتصادم وتصميم أنظمة حماية للمحركات.

ويختتم: فتعتبر اصطدامات الطيور بالطائرات تحديًا كبيرًا لصناعة الطيران، وتتطلب جهودًا مشتركة من مختلف الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة وحماية سلامة الطيران.


الأجزاء الأكثر تضررًا من الطائرة


وأوضح أن الأجزاء الأكثر تضررًا من الطائرة عند اصطدامها بالطيوروتعتبر اصطدامات الطيور بالطائرات من أبرز التحديات التي تواجه صناعة الطيران، وتؤدي إلى أضرار جسيمة في أجزاء معينة من الطائرة. يمكن تقسيم هذه الأجزاء إلى: المحركات فيعد المحرك من أكثر الأجزاء عرضة للتلف نتيجة اصطدام الطيور، حيث يمكن أن تتسبب الطيور في تلف الشفرات حيث  يمكن أن تتسبب الطيور في ثقب أو كسر شفرات المحرك، مما يؤدي إلى فقدان قوة الدفع وتقليل كفاءة المحرك، وانسداد مدخل الهواء فقد يؤدي اصطدام الطيور بمدخل الهواء إلى انسداده، مما يؤدي إلى فقدان قوة الدفع وارتفاع درجة حرارة المحرك، وحريق في المحرك ويحدث في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب اصطدام الطيور في حدوث حريق داخل المحرك، مما يشكل خطرًا كبيرًا على سلامة الطائرة، وكذلك زجاج المقصورة:الأمامية والخلفية للطائرة معرض للتلف نتيجة اصطدام الطيور، مما قد يؤدي إلى تشقق الزجاج، مما يقلل من رؤية الطيار ويزيد من خطر حدوث حادث، والهيكل الخارجي، فيمكن أن تتسبب اصطدامات الطيور فى الهيكل الخارجي للطائرة، مثل:
الأجنحة، مما يؤثر على قدرة الطائرة على الطيران، والذيل مما يؤثر على قدرة الطائرة على التحكم في اتجاهها، والسطح، مما قد يؤدي إلى تسرب الهواء أو الماء، وأنظمة الطيران،فيمكن أن يؤدي اصطدام الطيور إلى تلف الأنظمة الكهربائية والإلكترونية، وأنظمة التحكم، مما يؤثر على قدرة الطائرة على الطيران بشكل آمن.

أنواع الطيور الكبيرة الحجم هى الأكثر خطورة على الطائرات

ومن جهتها قالت دكتورة مها الخازندار لـ«البوابة نيوز» أستاذ علم الطيور بعلوم القاهرة: تعتبر اصطدامات الطيور بالطائرات من أبرز التحديات التي تواجه صناعة الطيران. ليس كل أنواع الطيور تشكل نفس مستوى الخطر، فهناك بعض الأنواع التي تعتبر أكثر خطورة بسبب حجمها، سلوكها، أو أماكن تواجدها بالقرب من المطارات، وأبرز الأنواع التي تشكل تهديدًا كبيرًا للطائرات:فالطيور الكبيرة الحجم:الاوز والبجع تتميز هذه الطيور بحجمها الكبير وقوتها، مما يجعلها تشكل خطرًا كبيرًا عند اصطدامها بمحركات الطائرة أو أجزاءها الهيكلية.

النورس: على الرغم من صغر حجمه مقارنة بالوز والبجع، إلا أن النورس يتواجد بأعداد كبيرة حول المطارات والموانئ، واصطدامه بالطائرة يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة.

الطيور التي تعيش في أسراب: الطيور المهاجرة: تشكل الطيور المهاجرة خطرًا كبيرًا، حيث تتحرك بأعداد كبيرة في مسارات محددة، مما يزيد من احتمال اصطدامها بالطائرات.

الطيور التي تعيش في المستنقعات: مثل البط والإوز، تتواجد هذه الطيور بأعداد كبيرة بالقرب من المسطحات المائية، مما يجعلها تشكل تهديدًا للمطارات القريبة والطيور الجارحة:الصقور والبوم: تتميز هذه الطيور بسرعتها وقوتها، ويمكنها أن تصطدم بالطائرة بشكل مفاجئ، والنسور: تتواجد النسور في مناطق مفتوحة، ويمكن أن تجذبها الطائرات المتحركة، والطيور التي تعيش بالقرب من المطارات، الحمام: على الرغم من صغر حجمه، إلا أن الحمام يتواجد بأعداد كبيرة حول المطارات، واصطدامه بالطائرة يمكن أن يتسبب في أضرار طفيفة ولكن متكررة، والعصافير: تشكل العصافير خطرًا خاصًا على الطائرات الصغيرة، حيث يمكن أن تتسبب في انسداد مدخل الهواء للمحرك.

وتكمل: أنواع الطيور الخطرة تشكل تهديدًا أكبر للطائرات مثل الطيور الكبيرة الحجم كالبجع والاوز، والطيور التي تعيش في أسراب مثل الطيور المهاجرة، والطيور الجارحة كالصقور والنسور، بالإضافة إلى الطيور التي تتواجد بكثرة حول المطارات مثل الحمام والعصافير.

أجزاء الطائرة المتضررة: أوضح التقرير أن المحركات هي الجزء الأكثر تضررًا من الطائرة عند الاصطدام بالطيور، بالإضافة إلى زجاج المقصورة والهيكل الخارجي وأنظمة الطيران.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سقوط طائرة أذربيجان الطيور الطیور المهاجرة الجهات المعنیة الرحلات الجویة من هذه المشکلة سلامة الطیران یمکن أن یتسبب یمکن أن تتسبب بأعداد کبیرة أنواع الطیور البوابة نیوز حول المطارات غیر المباشرة نتیجة اصطدام تشکل تهدید ا مما یؤدی إلى هذه الحوادث الوعی العام للحد من هذه مما یزید من مما یجعلها من الطائرة على صناعة على سلامة إلى فقدان الطیور فی تؤثر على ا کبیر ا قد یؤدی جهود ا من خطر آثار ا

إقرأ أيضاً:

بإسقاطه 22 طائرة.. اليمن يربك العدو الأمريكي ويفخخ السماء أمام طائراته

القوات المسلحة كانت قد أعلنت الثلاثاء الماضي أن دفاعاتها الجوية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع MQ_9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء سواحل محافظة حجة، بصاروخ أرض جو محلي الصنع، لتصبح هذه الطائرة هي السابعة التي أسقطتها الدفاعات اليمنية خلال شهر أبريل الجاري والـ 22 خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" التي يشارك فيها اليمن إسنادا للشعب الفلسطيني.

إسقاط كل هذا العدد من طائرات الاستطلاع الأمريكية خلال فترة ليست طويلة يعكس مستوى التطور الكبير والملحوظ الذي وصلت إليه الدفاعات الجوية اليمنية وما تمتلكه من قدرة في التصدي لهذه الطائرات الأكثر تطورا في العالم، والتي يستخدمها العدو لأغراض عسكرية وتجسسية.

وفي ظل التصعيد الذي يمارسه العدوان الأمريكي ضد الشعب اليمني بتكثيف غاراته على المدنيين والمنشآت المدنية والخدمية، أصبحت هذه الطائرات هدفا للدفاعات الجوية، وهو ما يحمل الكثير من الأبعاد العسكرية ويمثل نقطة تحول في مسار المواجهة.

وفي كلمته مساء أمس أشار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى ما تشهده قوات الدفاع الجوي من تطور، وما تحققه من نتائج ملموسة في إمكاناتها وفاعلية عملياتها، من خلال الاستمرار في اصطياد طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكية، وتمكنها خلال الأسبوع الفائت من إسقاط ثلاث طائرات من هذا النوع في أجواء محافظات صنعاء والحديدة وحجة، ليرتفع عدد الطائرات التي تم إسقاطها إلى 22 منذ بداية عمليات الإسناد لغزة.

ويؤكد خبراء عسكريون أن تمكن الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط كل هذه الطائرات بصواريخ محلية الصنع، يعكس التطور المتزايد لقدراتها، كما يثير الكثير من التساؤلات حول جدوى استمرار أمريكا في الاعتماد على هذه الطائرات، وتأثير ذلك على استمرار العدوان الأمريكي على اليمن.

وتعد طائرة "إم كيو-9" من بين أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار وتضم مواصفات تكنولوجية عالية، منها نظام رادار متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة وتبلغ قيمة الطائرة الواحدة منها حوالي 30 مليون دولار.

تتنوع مهام هذه الطائرة بين المراقبة والتجسس وضرب أهداف أرضية، وتتميز بقدرتها على حمل صواريخ وقنابل موجهة بالليزر، كما تمتلك نظام رادار متطور ينقل البيانات لعدد من الطائرات أو المواقع على الأرض.

وبحسب الخبراء يبلغ طول الطائرة 11 مترا وعرضها مع الأجنحة 20 متراً، في حين يصل مدى التحليق للطائرة إلى نحو ثلاثة آلاف كيلو متر، ويبلغ أقصى ارتفاع لها 45 ألف قدم، بينما تبلغ سرعتها القصوى نحو 300 كيلو متر. تعكس عمليات الإسقاط المتكررة لطائرات "إم كيو 9" تطورا ملحوظا في القدرات الدفاعية اليمنية كون هذه الطائرات من الأنواع الأكثر تطورا في العالم، ما يمثل رسالة لأمريكا بأن أجواء اليمن لم تعد مستباحة لهذا النوع من الطائرات التي اعتمدت عليها ولاتزال في تنفيذ عملياتها العدوانية على اليمن.

كما يشكل إسقاط هذا العدد من هذه الطائرات تحديا كبيرا لأمريكا وفضيحة جديدة لقواتها تضاف إلى فضائح بوارجها البحرية وحاملات طائراتها التي ظلت تجوب البحار لتربك وتخيف من خلالها دول العالم، قبل أن تتمكن القوات اليمنية من إجبارها على الفرار والتراجع لتتغير بذلك نظرة العالم إليها.

وإلى جانب ما سبق تأتي الخسائر الاقتصادية التي يتكبدها العدو الأمريكي جراء فقدانه 22 طائرة تعادل قيمة الواحدة منها 30 مليون دولار، ما يعني ارتفاع هذه الخسائر إلى أكثر من 660 مليون دولار، تضاف إلى غيرها من تكاليف عملياته العدوانية الباهظة واستنفاد مخزوناته من الصواريخ والأسلحة المتطورة وتكاليف الطلعات الجوية، والتي تشكل في مجملها تهديدا حقيقيا للخزينة والاقتصاد الأمريكي.

تواصل الدفاعات الجوية من خلال هذه العمليات إرباك العدو وتفخيخ السماء أمام طائراته باهظة الثمن والتي لم تحقق له أي هدف عسكري سوى استهداف المدنيين في الأسواق والأحياء السكنية وهدم المنازل على رؤوس النساء والأطفال لتعكس بذلك حجم الفشل، وحالة التخبط التي وصل إليها نتيجة عجزه عن إيقاف عمليات اليمن العسكرية ضد الكيان الصهيوني، وما تفرضه من حصار على الملاحة الإسرائيلية والأمريكية.

وكان مسؤولون أمريكيون اعترفوا في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن" بأن نجاح القوات اليمنية في إسقاط المسيّرات الأمريكية التي يعتبرونها الأنسب للمهمة، عرقل الانتقال إلى ما اسموه "المرحلة الثانية" من حملتهم العسكرية على اليمن.

كما اعترفوا بأن قوات صنعاء "أصبحت أكثر براعة في استهداف الطائرات المسيّرة الأمريكية، وأن الخسائر المستمرة للمسيّرات صعّبت إحراز أي نجاح في تدمير أسلحة اليمن" حد قولهم

مقالات مشابهة

  • إيتاميل رادار: طائرة دون طيار تجري مهمة فوق ليبيا
  • جثة طائرة.. مصرع شاب سقط من علو بشوارع زينهم
  • تركية تقود أكبر طائرة في العالم
  • “جيش” من البعوض يغزو طائرة بأكملها! / فيديو
  • شركة طيران تعوض ركابها بـ100 دولار بسبب سقوط سقف الطائرة ..فيديو
  • شركة صينية تكشف النقاب عن أول سيارة طائرة (شاهد)
  • إنذار قنبلة يُخلي طائرة في فلوريدا
  • بإسقاطه 22 طائرة.. اليمن يربك العدو الأمريكي ويفخخ السماء أمام طائراته
  • مقتل 6 أشخاص بعد تحطم طائرة لشرطة التايلاندية في البحر
  • مصرع ركاب طائرة تايلاندية بالكامل بعد سقوطها في البحر