بعد ضبط قضايا عملة بقيمة 9 ملايين جنيه.. السجن 10 سنوات عقوبة الإتجار في النقد الأجنبي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
واصلت وزارة الداخلية الضربات الأمنية لجرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول والإتجار بها خارج نطاق السوق المصرفى ، وما تمثله من تداعيات سلبية على الإقتصاد القومى للبلاد.
أسفرت جهود قطاع الأمن العام بالإشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال24 ساعة عن ضبط عدد من قضايا "الإتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية قرابة 9 ملايين جنيه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة الإتجار في النقد الأجنبي طبقا لما نص عليه قانون البنك المركزي.
عقوبة الاتجار في العملة
تنص المادة (233) من قانون البنك المركزى :يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات وبُغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه أو المبلغ المالي محل الجريمة أيهما أكبر، كل من تعامل في النقد الأجنبي خارج البنوك المعتمدة أو الجهات التي رُخص لها في ذلك.
وطبقا لـ قانون البنك المركزى يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خالف أيًا من أحكام المادتين (214 و215) من هذا القانون.
وطبقا لـ قانون البنك المركزى يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن المبلغ المالي محل الجريمة ولا تزيد على أربعة أمثال ذلك المبلغ أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خالف أيًا من أحكام المادة (213) من هذا القانون.
وطبقا لـ قانون البنك المركزى في جميع الأحوال تُضبط المبالغ والأشياء محل الدعوى ويُحكم بمصادرتها، فإن لم تُضبط حُكم بغرامة إضافية تُعادل قيمتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار العملات وزارة الداخلية السوق المصرفى النقد الأجنبى قانون البنك المركزى المزيد قانون البنک المرکزى ملایین جنیه لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
بعد فيديو تحطيم تمثال في سقارة.. السجن 7 سنوات عقوبة إتلاف الآثار
واقعة مؤسفة شهدتها الساعات القليلة الماضية بعد وجود بفيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يعلن عن اكتشاف أثرى كبير فى إحدى مقابر سقارة، حيث يعود هذا التمثال إلى عهد الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، أي منذ نحو ٤٣٠٠ سنة تقريبا”.
إلا أنه وأثناء هدم واجهة النيش الحائطي بالقادوم، بواسطة الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المعروف، قام بكسر النقبة البيضاء التي يرتديها التمثال، وتحديدًا فى الجزء الأسفل منه”.
زاهي حواس يردومن جانبه قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية الشهير، أن التمثال الخشبي المطلي بطبقة من الجبس لم يصب بأي ضرر خلال عملية استخراجه، وما سقط منه هو طبقة من الجبس.
وأضاف "حواس": أعمل في مجال الحفائر لأكثر من 50 عاماً، وأنا أحرص الناس علي الآثار، والتمثال الخشبي الذي عثرت عليه البعثة في جبانة جسر المدير في منطقة آثار سقارة داخل إحدى المقابر الصخرية كان موجود داخل فتحة صغيرة جدا خاصة به وصعبة، وتمت إزالة الحجارة بحرص شديد ، وأتضح بعد استخراج التمثال أنه كان ملاصقاً للحائط، والجزء الصغير الذي سقط هو طبقة من الجبس علي التمثال، وقام المرممين بعمل الإسعافات الأولية للتمثال وتم ترميمه بالكامل.
وأشار "حواس" إلى أن العوامل البيئية، مثل الرطوبة ودرجات الحرارة المتغيرة، أدت إلى تمدد بعض أجزاء الجبس الذي يغطي التمثال، ومع ذلك، تم التعامل من قبل فريق الترميم الخاص بالبعثة، مؤكدًا أن التمثال استُخرج بحالة جيدة دون أي كسر أو تلف وسوف يعرض قريبا بعد انتهاء فريق الترميم من العمل.
وأوضح حواس، أن التمثال بحالة جيدة وما سقط منه هو طبقة من الجبس وتمت إعادتها من خلال فريق الترميم.
عقوبة إتلاف الآثارونصت المادة (٤٢) من قانون حماية الآثار رقم ۱۱۷ لسنة ۱۹۸۳ وتعديلاته على أن تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على سبع سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه لكل من هدم أو أتلف عمدًا أثرًا منقولا أو ثابتا أو شوهه أو غير معالمه أو فصل جزء منه عمدًا”.