ترامب يخاطب اليساريين المجانين ويريد ضم كندا وغرينلاند وقناة بنما
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
وجّه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في عيد الميلاد رسائل لخصومه الديمقراطيين وأخرى تضمنت مطالبات بضم كندا وجزيرة غرينلاند الخاضعة لسيادة الدنمارك والسيطرة على قناة بنما.
وعبر منصته الخاصة "تروث سوشال"، كتب ترامب أمس الأربعاء نحو 30 رسالة تضمنت إحداها تهنئة بعيد الميلاد، في حين تناولت البقية قضايا داخلية وخارجية مختلفة.
وفي مقابل رسائل الرئيس المنتخب التي تضمنت هجمات على الديمقراطيين ومطالبات بالسيادة على أراضي أجنبية، دعا الرئيس الحالي جو بايدن الأميركيين إلى الوحدة ونبذ ما يفرقهم.
وفي إحدى الرسائل، خصّ ترامب بالتهنئة بالعيد من سماهم "اليساريين المتطرفين المجانين الذين يحاولون باستمرار عرقلة نظام محاكمنا وانتخاباتنا".
ونشر الرئيس المنتخب صورة تظهره على أنه "رجل العام الوطني"، وأخرى يسخر فيها من الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وشملت منشوراته مقالات أشادت باختياراته لإعضاء إدارته المقبلة، وأخرى تعكس ما يعتربه اضطهادا سياسيا تعرض له في الفترة الماضية.
وفي إحدى رسائل عيد الميلاد، وصف الرئيس الأميركي المنتخب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأنه "حاكم" كندا، قائلا إنه في حال أصبحت كندا "ولايتنا رقم 51، فإن ضرائبها سوف تنخفض بأكثر من 60%" و"سوف تتضاعف أعمالها على الفور".
إعلانكما كرر ترامب مطالبته بسيطرة الولايات المتحدة على قناة بنما، معبرا مرة أخرى عن تذمره من الرسوم التي تدفعها السفن الأميركية خلال عبورها القناة.
وقال إن الصين تمارس نفوذا "غير قانوني" على الممر المائي الهام بينما واشنطن تنفق مليارات الدولارات على "صيانة" القناة، دون أن يكون بإمكانها التدخل في "أي شيء" على الإطلاق، بحسب تعبيره.
كما قال إن جنودا صينيين يديرون قناة بنما، دون أن يقدم دليلا على ذلك.
وكانت بنما رفضت تصريحات سابقة للرئيس المنتخب بهذا الشأن، وقال الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو إن القناة لا تسيطر عليها الصين أو المجموعة الأوروبية أو الولايات المتحدة أو أي قوة أخرى، لا بشكل مباشر أو غير مباشر.
وفي منشور، أعلن ترامب عن اختياره كيفن مارينو كابريرا سفيرا لدى بنما، "الدولة على قناة بنما التي تنهبنا أكثر مما يمكن أن تحلم به".
كما عبر الرئيس الأميركي المنتخب في شراء جزيرة غرينلاند الشاسعة التي تتمتع بشبه حكم ذاتي تحت سيادة الدنمارك، وكان قد قال قبل ذلك بأيام إن السيطرة على الجزيرة "ضرورة مطلقة" للولايات المتحدة.
ودفع تهديد ترامب الدنمارك لزيادة الإنفاق الدفاعي على غرينلاند.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عريضة تطالب بسحب الجنسية من إيلون ماسك تحقق 170 ألف توقيع في كندا
تصاعدت المطالب في كندا بسحب الجنسية من الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك، حيث وقّع أكثر من 170 ألف شخص على عريضة برلمانية تتهمه بالعمل ضد سيادة البلاد بسبب تحالفه الوثيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
العريضة، التي قدمتها الكاتبة كواليا ريد من كولومبيا البريطانية يوم الخميس الماضي، يرعاها النائب عن الحزب الديمقراطي الجديد تشارلي أنجوس، أحد أبرز منتقدي ماسك.
ويُذكر أن ماسك وُلد في جنوب أفريقيا لكنه حصل على الجنسية الكندية من خلال والدته، ماي ماسك، المولودة في ريجينا. ومع تصاعد نفوذه في إدارة ترامب، أصبح واحدًا من أكثر مستشاريه تأثيرًا، حيث كُلّف برئاسة إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، وهي هيئة مسؤولة عن تقليص الإنفاق الحكومي وتخفيض حجم القوى العاملة الفيدرالية.
تزعم العريضة أن ماسك متورط في أنشطة تتعارض مع المصالح الوطنية لكندا بسبب علاقته الوثيقة بإدارة ترامب، حيث تُشير إلى أنه أصبح عضوًا في حكومة أجنبية تعمل على تقويض السيادة الكندية.
وكان ترامب قد هدد مرارًا بفرض رسوم جمركية مرتفعة على السلع الكندية، بل وصرّح في مناسبات عدة أن كندا قد تصبح الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قرر تعليق خطته بفرض رسوم بنسبة 25% على الواردات الكندية والمكسيكية لمدة 30 يومًا، باستثناء النفط والغاز الطبيعي والكهرباء التي ستخضع لضريبة بنسبة 10%. وجاء قراره بالتراجع بعد أن اتخذت كندا والمكسيك خطوات لتهدئة مخاوف واشنطن بشأن أمن الحدود وتهريب المخدرات.
دعوات لسحب جنسية ماسكتحث العريضة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على إلغاء جواز سفر ماسك الكندي وسحب جنسيته المزدوجة فورًا. وبموجب القوانين الكندية، يجب أن تحصل العريضة على 500 توقيع على الأقل ليتم عرضها على مجلس العموم، مما يفتح الباب أمام إمكانية رد رسمي من الحكومة.
وفي الوقت الحالي، عُلّقت أعمال البرلمان الكندي بعد إعلان ترودو الشهر الماضي عزمه على التنحي خلال الأشهر المقبلة بعد تسع سنوات في السلطة.
ومن المقرر أن يستأنف مجلس العموم جلساته في 24 آذار/مارس، رغم احتمالية الدعوة إلى انتخابات عامة قبل ذلك.
Relatedإيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي سيقهر الذكاء البشريبوادر توتر في واشنطن.. طريقة عمل إيلون ماسك تثير تذمر كبار الموظفين في البيت الأبيضاتهامات وتراجع في المبيعات.. هل تدفع سيارات تسلا ثمن "شطحات" إيلون ماسك وتتعرض للتخريب؟وسيستمر جمع التوقيعات على العريضة حتى 20 حزيران/يونيو، لكن مثل هذه الالتماسات البرلمانية لا تلزم الحكومة الكندية باتخاذ أي إجراء، وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام المحلية.
وفي الأشهر الأخيرة، استخدم ماسك منصته على وسائل التواصل الاجتماعي "إكس" لمهاجمة ترودو، واصفًا إياه بـ"الأداة التي لا تُطاق"، كما أعلن دعمه لزعيم حزب المحافظين الكندي المعارض بيير بوليفر.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماسك يمنح موظفي الحكومة الفيدرالية مهلة 48 ساعة لتقديم تقارير عن إنجازاتهم أو الاستقالة البيت الأبيض: ماسك لا يتمتع بسلطة اتخاذ قرارات حكومية إيلون ماسك يشكك في مدفوعات الضمان الاجتماعي: فساد مالي أم حملة سياسية؟ دونالد ترامبجاستن ترودوكنداالولايات المتحدة الأمريكيةالرسوم الجمركيةإيلون ماسك