تلعب الغدة الدرقية دورا حيويا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، ويؤدي حدوث القصور أو الخمول في أداء وظيفتها إلى عدم إفراز كمية كافية من هرمون الغدة الدرقية، ما يؤثر بالسلب على عدد من أجهزة الجسم، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، ونستعرض في التقرير التالي 5 عادات صحية تساعد على تحسين وظيفة الغدة الدرقية الخاملة.

تختلف أعراض خمول الغدة الدرقية من مريض لآخر، وفق ما أكدته الدكتورة رحاب خليل، استشاري الغدد الصماء، لـ«الوطن»، وتتضح الأعراض العامة في التعب والشعور بالإرهاق، تباطؤ ضربات القلب، الاكتئاب، فرط النوم، وتساقط الشعر فضلًا عن جفاف الجلد وعدم القدرة على تحمل البرد، مشيرة إلى 5 عادات تساهم في تحسين وظيفة الغدة الدرقية، كالتالي:

تناول غذاء متوازن

يساعد اتباع نظام غذائي متوازن على الحفاظ على صحة الغدة الدرقية، وذلك من خلال تضمين الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات ضمن النظام الغذائي، مع ضرورة الاهتمام بتناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والمكسرات.  

تجنب الأطعمة المصنعة والسكر

تؤثر الأطعمة المصنعة والسكريات بالسلب على وظيفة الغدة لدرقية، ما يقتضي تجنبها قدر الإمكان واستبدالها بالطعام الصحي.

ممارسة التمارين الرياضية

تساهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تحسين صحة الغدة الدرقية لأن الرياضة تساعد على وصول الدم إليها، كما تعمل الرياضة على زيادة مستويات هرمون الإندورفين الذي يعزز الحالة المزاجية التي تؤثر بشكل كبير على صحة الغدة الدرقية.

الابتعاد عن التوتر

يتسبب التوتر والضغط العصبي في انخفاض كفاءة الغدة الدرقية، لأنه قد يؤدي إلى  ارتفاع هرمون الغدة وهو ما يعرف بفرط نشاط الغدة الدرقية، أو انخفاض الهرمون الذي يعرف بقصور الغدة الدرقية.

الحصول على قسط كاف من النوم

يساعد الحصول على قسط كاف من النوم، من خلال استهداف من 7 لـ 9 ساعات يوميًا، على الحفاظ على صحة الغدة الدرقية، لذا ينبغي حرصك على تهيئة غرفتك للنوم العميق في الليل مع تجنب التعرض للشاشات قبل النوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغدة الدرقية خمول الغدة الدرقية السكريات ممارسة الرياضة صحة الغدة الدرقیة وظیفة الغدة

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: توقعات باستبدال 85 مليون وظيفة بحلول عام 2025

أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن هناك ارتفاعًا في الطلب على الوظائف غير الروتينية التي تتطلب مهارات تحليلية، في مقابل أتمتة كبيرة للوظائف اليدوية الروتينية، وفقًا لما اوضحته العديد من الدراسات والأبحاث، مشيرًا في تحليل جديد حول آفاق التوظيف المستقبلية، إلى نشر العديد من الأبحاث المتعلقة بمستقبل العمل وذلك منذ إصدار المنتدى الاقتصادي العالمي للطبعة الأولى منه وحتى الآن.

استبدال ما يقرب من 2.6 مليون وظيفة خلال الفترة 2007- 2018

وأشار التحليل إلى أنه تاريخيًّا، أدى تبني التكنولوجيا الحديثة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى استبدال ما يقرب من 2.6 مليون وظيفة خلال الفترة من 2007 إلى 2018، وتتمثل أهم الوظائف التي جرى استبدالها في: مشغلي الكمبيوتر، والمساعدين الإداريين، وموظفي حفظ الملفات، وموظفي إدخال البيانات وغيرها من الوظائف التي تتقادم بسرعة نتيجة التطور التكنولوجي.

وأوضح مركز المعلومات، أنه وفقًا لتحليل اتجاهات التوظيف في السنوات السابقة، فقد شهد العامان الماضيان تسارعًا ملحوظًا في اعتماد التقنيات الحديثة بين الشركات، ولا تزال الحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة، والتجارة الإلكترونية تشكل محركات أساسية، ومع ذلك لوحظ أيضًا ارتفاع كبير في الاهتمام بتقنيات التشفير؛ ما يعكس تزايد نقاط الضعف في عصرنا الرقمي، بالإضافة إلى زيادة ملحوظة في عدد الشركات التي تتوقع اعتماد الروبوتات غير البشرية والذكاء الاصطناعي، حيث بدأ في التحول إلى ركيزة أساسية في مختلف الصناعات.

وفيما يتعلق باتجاهات وأنماط تبني التكنولوجيا فإنها تختلف باختلاف الصناعة والنشاط؛ فالذكاء الاصطناعي يُعتبر الأكثر تكيفًا وشمولًا في قطاعات المعلومات الرقمية والاتصالات، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والنقل. بينما تشهد تقنيات البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء والروبوتات غير البشرية اعتمادًا واسعًا في صناعات مثل التعدين. وفي المقابل، تركز الحكومة والقطاع العام بشكل كبير على تقنيات التشفير.

وأفاد التحليل أن بيانات استطلاع «مستقبل الوظائف» لعام 2020، الذي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي، أظهرت أن الشركات تتوقع إعادة هيكلة القوى العاملة لديها استجابةً للتقنيات الجديدة.

وأشارت الشركات المشاركة في الدراسة إلى أنها تتجه نحو إعادة تشكيل سلاسل القيمة الخاصة بها بنحو 55%، وزيادة الأتمتة، وتقليص حجم القوى العاملة الحالية بنسبة 43%. وفي المقابل، تعتزم توسيع قواها العاملة بنسبة 34% نتيجة للتكامل التكنولوجي الأعمق، وزيادة الاعتماد على مقدمي خدمات التعهيد لتنفيذ مهام تخصصية بنسبة 41%.

أصحاب العمل يتوقعون تراجعًا كبيرًا في الوظائف الزائدة عن الحاجة بحلول 2025

وتوضح الأرقام الواردة في الاستطلاع أن أصحاب العمل يتوقعون تراجعًا كبيرًا في الوظائف الزائدة عن الحاجة بحلول عام 2025؛ إذ ستنخفض نسبتها من 15.4% إلى 9%، وفي المقابل، يُتوقَّع نمو المهن الناشئة من 7.8% إلى 13.5% من إجمالي عدد الموظفين لدى الشركات التي شملها الاستطلاع. وبناءً على هذه الأرقام، يُقدر أنه بحلول عام 2025، قد يجري استبدال 85 مليون وظيفة نتيجة للتحول في تقسيم العمل بين البشر والآلات، في حين ستظهر 97 مليون وظيفة جديدة تتكيف مع هذا التقسيم الجديد بين البشر والآلات والخوارزميات عبر 15 صناعة و26 اقتصادًا.

أوضح التحليل أن استطلاع عام 2020 يسلط الضوء على التشابهات بين الصناعات المختلفة فيما يتعلق بالأدوار الوظيفية ذات الطلب المتزايد.

 محللو البيانات والعلماء ومتخصصو الذكاء الاصطناعي من المناصب الرائدة في الطلب

وكما ورد في استطلاع 2018، فإن المناصب الرائدة في الطلب تشمل محللي البيانات والعلماء، ومتخصصي الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ومهندسي الروبوتات، ومطوري البرمجيات والتطبيقات، إلى جانب متخصصي التحول الرقمي. ومع ذلك، تظهر وظائف جديدة، مثل: أخصائي أتمتة العمليات، ومحللي أمن المعلومات، ومتخصصي إنترنت الأشياء كجزء من الأدوار أو الوظائف التي تشهد زيادة ملحوظة في الطلب. يشير هذا الأمر إلى تسارع الأتمتة وزيادة التركيز على الأمن السيبراني مع تزايُد المخاطر في العصر الرقمي.

كما سيظهر مجموعة من الأدوار المميزة في صناعات محددة، على سبيل المثال، يبرز مهندسو المواد في قطاع السيارات، وأخصائيو التجارة الإلكترونية والوسائط الاجتماعية في القطاع الاستهلاكي، ومهندسو الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة، ومهندسو التكنولوجيا المالية في الخدمات المالية، وعلماء الأحياء وعلماء الوراثة في قطاع الصحة والرعاية الصحية، إلى جانب علماء الاستشعار عن بُعد والفنيين في مجال التعدين، وتعكس هذه الأدوار أو الوظائف المسار نحو مجالات الابتكار والنمو عبر مجموعة متنوعة من الصناعات؛ ما يعزز من أهمية اكتساب مهارات جديدة لمواكبة التحولات التكنولوجية والاقتصادية.

وأوضح التحليل أنه على الجانب الآخر، تظل الأدوار- التي من المقرر أن تصبح زائدة عن الحاجة بشكل كبير بحلول عام 2025- متوافقة إلى حد كبير مع الأدوار الوظيفية المحددة في عام 2018 وعبر مجموعة من الأوراق البحثية حول أتمتة الوظائف.

وتشمل هذه الأدوار التي حلَّت محلها التقنيات الجديدة: موظفي إدخال البيانات، والأمناء الإداريين والتنفيذيين، والمحاسبة ومسك الدفاتر (تسجيل البيانات المالية وتنظيمها)، وكاتبي الرواتب والمحاسبين والمراجعين الماليين، وعمال التجميع بالمصانع، بالإضافة إلى خدمات الأعمال والمديرين الإداريين.

أفاد التحليل أن الشركات العالمية تواجه تحديات كبيرة في تسخير إمكانات النمو المرتبطة بتبني التكنولوجيا الجديدة، وذلك بسبب نقص المهارات. وتظل فجوات المهارات في سوق العمل المحلية، وعدم القدرة على جذب المواهب المناسبة، من بين العوائق الرئيسة التي تحول دون اعتماد التقنيات الجديدة. هذه النتيجة تتسق مع 20 دولة من أصل 26 شملتها الدراسة.

أفضل الوظائف في مجالات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي

وأفاد تحليل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن التوقعات تشير إلى أن التفكير التحليلي، والإبداع، والمرونة ستكون من بين أكثر المهارات المطلوبة بحلول عام 2025، بينما ستكون أفضل الوظائف في مجالات تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، وإنشاء المحتوى، والحوسبة السحابية.

 

 

مقالات مشابهة

  • 4 نصائح لمرضى السكري للعناية بالقدمين خلال فصل الشتاء
  • هل يؤدي تناول السكريات قبل النوم إلى الانتفاخ؟
  • جمال شعبان يكشف عن فوائد سحرية للفول
  • كيفية استخراج فيش جنائي لو هتسافر أو هتقدم على وظيفة
  • «معلومات الوزراء»: توقعات باستبدال 85 مليون وظيفة بحلول عام 2025
  • كيف تحصّن نفسك من الكوابيس؟.. نصائح علماء الأزهر والإفتاء
  • أطعمة تعالج الاكتئاب وتزيد هرمون السعادة
  • ما المادة التي تفرزها الغدة الدرقية؟
  • الميلاتونين لتحسين نوم الأطفال: الفوائد والمحاذير