3 أطعمة احرص على تناولها تقلل من الإصابة بالسرطان.. ادمجها في نظامك الغذائي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
سرطان الرأس والرقبة هو عبارة عن أورام سرطانية تبدأ في منطقة الرأس والرقبة، فهناك أنواع كثيرة من السرطانات التي يمكنها إصابة الرأس والرقبة، والتي تبدأ في صورة نمو غير طبيعي للخلايا التي تغزو أنسجة الجسم السليمة وتعمل على تدميرها، لهذا وجب اتباع بعض العادات الصحية التي من شأنها مساعدتك في تقليل فرصة الإصابة بها والتي قدمها موقع «health line» ويمكن معرفتها في التقرير التالي.
تساعد الأطعمة الغنية بالبروتين على إصلاح الخلايا والأنسجة، مما تعمل بدورها على مساعدة الجهاز المناعي على التعافي، فلا عليك سوى تضمين مصدر للبروتين في جميع الوجبات، ويمكن تناول المصادر الجيدة للبروتين على النحو التالي:
تعتبر الحبوب الكاملة مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات والألياف، التي تساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة لديك، وتشمل المصادر الجيدة للحبوب الكاملة ما يلي:
يعد تناول الخضروات والفاكهة أمرا جيدا، إذ توفر الفواكه والخضروات للجسم مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في مكافحة السرطان، لذا لا عليك سوى اختيار مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الملونة للحصول على أكبر فائدة، فحاول تناول ما لا يقل عن 5 حصص من الفواكه والخضروات الكاملة يوميًا.
من جانبه، نصح الدكتور محمد الحوفي، أخصائي التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك الكثير من الأطعمة التي تحمي من خطر الإصابة بالسرطان، لكونها تعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى دورها في التخلص من المواد الضارة بالجسم، فضلا عن العمل على تحسين حركة الأمعاء، ولعل أبرزها الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والبقوليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الرأس سرطان الرأس والرقبة الأطعمة الغنية بالبروتين الحبوب الكاملة الحبوب الکاملة
إقرأ أيضاً:
لماذا يزداد خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم؟
الجديد برس|
كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة تارتو عن وجود زيادة بمقدار خمسة أضعاف في المتغيرات الجينية المرتبطة بالسرطان الوراثي لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بمن يتمتعون بالخصوبة.
ووفقا للدراسة، يعاني واحد من كل 10 رجال من ضعف الخصوبة أو العقم، وهو عامل خطر مستقل للعديد من الأمراض المزمنة.
وأشارت أنو فالكنا، الباحثة المشاركة في الدراسة من قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو، إلى أن الأبحاث السابقة أظهرت أن الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان خلال حياتهم.
وأضافت: “أظهرت الدراسات السابقة أيضا أن الرجال المصابين بالعقم وأقاربهم لديهم خطر أعلى للإصابة بالسرطان. لقد استكشفنا ما إذا كان يمكن تفسير هذه الملاحظات بالاستعداد الجيني”.
وبالتعاون مع عيادة أمراض الذكورة في مستشفى جامعة تارتو في إستونيا، تمت دراسة أكثر من 500 رجل يعانون من عقم غير مبرر لتحديد الاستعداد الجيني المحتمل للإصابة بالسرطان.
واستخدم الباحثون منهجية تحليل طورها قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو لتقييم أكثر من 150 جينا مرتبطا بالسرطان الوراثي.
وأظهرت البيانات أن العبء الجيني المرتبط بالسرطان الوراثي كان أعلى بمقدار خمسة أضعاف تقريبا لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بالرجال الذين يتمتعون بالخصوبة.
وقالت فالكنا: “وجدنا أن كل رجل واحد من بين 15 رجلا مصابا بالعقم يحمل متغيرا جينيا مسببا للاستعداد للسرطان، مقارنة بواحد من بين 64 رجلا يتمتعون بالخصوبة. وهذا قد يفسر سبب ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم – فهم لديهم بالفعل استعداد جيني يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان”.
كما وجد الباحثون أن العديد من المرضى المشاركين قد تم تشخيص إصاباتهم بالسرطان بحلول وقت إجراء الدراسة، بينما كان لدى آخرين تاريخ عائلي مع المرض.
وأشارت فالكنا: “هذا يدعم الفرضية القائلة بأن هناك استعدادا وراثيا في هذه العائلات. لسوء الحظ، لم نتمكن من تقييم مدى انتشار السرطان بين المرضى لأن متلازمات السرطان الوراثي عادة ما يتم تشخيصها في عمر متأخر عن متوسط أعمار المشاركين في الدراسة”.
وأوضحت فالكنا أن نتائج الدراسة لها آثار سريرية أوسع، قائلة: “نحن نعلم أن الرجال يلتمسون الرعاية الطبية بسبب العقم في سن مبكرة، عادة قبل تطور السرطان أو تشخيصه. لذلك، فإن التعرف المبكر على المرضى المعرضين للخطر سيسمح بالمراقبة الفعالة والتدخلات المبكرة. وعلاوة على ذلك، نظرا لأن بعض متلازمات السرطان الوراثي تؤثر بشكل غير متناسب على أفراد الأسرة من الإناث، فإن تحديد أفراد الأسرة المعرضين للخطر سيوفر قيمة سريرية إضافية لهذه العائلات”.