منها الفراولة.. فواكه تحميك من الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة نشر نتائجها موقع تايمز تاو نيوز أن تغيير انماط الغذاء من الممكن أن يحميك من سرطان القولون .
وأوضحت الدراسة ان الاعتماد على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والدهون الصحية تحميك من الإصابة بسرطان القولون بنسبة ١٥٪ .
وأوضحت الدراسة أن هناك ٨ فواكه قادرة على حمايتك من هذا النوع من السرطان وهي البرتقال والكيوي والاناناس والجوافة والتفاح والمانجو والكريز والفراولة .
ومن أبرز الأعراض الشائعة لسرطان القولون :
دم على البراز : تحدث إلى الطبيب إذا لاحظت وجود دم في المرحاض بعد التبرز .
من المهم أن تتذكر أن الدم في البراز لا يعني أنك مصاب بسرطان القولون وقد تؤدي أشياء أخرى مثل البواسير، لكن من الأفضل دائمًا مراجعة طبيبك في أي وقت تلاحظ وجود دم في البراز .
التغييرات المستمرة في عادات الأمعاء : تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من إمساك أو إسهال مستمر ، أو إذا كنت تشعر أنك لا تزال بحاجة إلى التبرز بعد الذهاب إلى الحمام.
ألم البطن : تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تعاني من ألم في البطن بدون سبب معروف ، فهذا لا يختفي أو يؤلم كثيرًا وقد تسبب العديد من الأشياء ألمًا في البطن ، ولكن من الأفضل دائمًا مراجعة مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تعاني من آلام غير عادية أو متكررة في البطن.
انتفاخ المعدة : مثل آلام البطن ، هناك العديد من الأشياء التي قد تجعلك تشعر بالانتفاخ و تحدث إلى طبيبك إذا استمر انتفاخ بطنك لأكثر من أسبوع ، أو ساءت حالته أو إذا ظهرت عليك أعراض أخرى مثل القيء أو الدم في البراز أو داخله.
فقدان الوزن غير المبرر : هذا انخفاض ملحوظ في وزن جسمك عندما لا تحاول إنقاص الوزن.
التقيؤ : تحدث إلى طبيبك إذا كنت تتقيأ بشكل دوري دون سبب معروف أو إذا كنت تتقيأ كثيرًا خلال 24 ساعة.
التعب والشعور بضيق التنفس: هذه أعراض لفقر الدم وقد يكون فقر الدم علامة على الإصابة بسرطان القولون.
وفي النهاية يعتمد علاج سرطان القولون بشكل كبير على المرحلة التى يمر بها المريض وقت اكتشاف إصابته بالمرض ومدى انتشاره، كلما تم اكتشاف المرض فى مرحلة مبكرة كلما كانت فرص الشفاء أكبر.
عادةً ما يتم علاج سرطان بالجراحة بشكل رئيسي، وقد يستخدم العلاج الكيميائي بعد الجراحة لمدة 6 أشهر تقريبًا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان سرطان القولون القولون فاكهة فواكه المزيد بسرطان القولون تحدث إلى إذا کنت
إقرأ أيضاً:
مشروبان شائعان يقللان خطر الإصابة بسرطان الرقبة والرأس.. دراسة تكشف السر
هل اعتقدت يومًا أن تناول مشروبك الصباحي قد يقلل من خطر إصابتك بسرطان الرأس أو الرقبة؟ أو حتى يمنع إصابتك بهذا المرض الخبيث، هذا ما أظهرته دراسة جديدة، أكدت أنّ تناول من 3 إلى 4 أكواب من القهوة أو الشاي يوميًا مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من المرض بنسبة 41%، وفقًا لتحليل أجراه باحثون في كلية الطب بجامعة يوتا ومعهد هانتسمان للسرطان بأمريكا.
دراسة تكشف فوائد الشاي والقهوة على مرضى السرطانعادة ما يتطور مرض السرطان في أكثر من 30 منطقة بالرأس والرقبة، بما في ذلك الفم والشفتين والحلق والأنف والجيوب الأنفية والغدد اللعابية، وفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا، ويُجرى الإبلاغ عن حوالي 12 ألفا 800 حالة إصابة جديدة بسرطان الرأس والرقبة في بريطانيا كل عام، وحوالي 4 آلاف 100 حالة وفاة مرتبطة بهذا المرض.
ووفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد قام الباحثون بتحليل 14 دراسة حول استهلاك القهوة والشاي، والتي تضمنت معلومات عن 9 آلاف 548 مريضًا بسرطان الرأس والرقبة و15 ألفا 783 شخصًا غير مصابين بالمرض، وأكمل المشاركون في الدراسة استبيانات حول عدد أكواب القهوة والشاي التي تحتوي على الكافيين ومنزوعة الكافيين التي شربوها كل يوم أو أسبوع.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أكثر من 4 أكواب من القهوة المحملة بالكافيين يوميًا، لديهم فرصة أقل بنسبة 17% للإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام، بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يشربون القهوة.
وكان لدى هؤلاء الأشخاص أيضًا احتمالات أقل بنسبة 30% للإصابة بسرطان تجويف الفم، المعروف أيضًا بسرطان الفم، واحتمالات أقل بنسبة 22% للإصابة بسرطان الحلق، ويُبطئ شرب 3 إلى 4 أكواب من القهوة خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 41%، وهو نوع نادر من السرطان يتطور في الجزء السفلي من الحلق، أما بالنسبة للشاي فقد بدا أنه يخفض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 29%.
الكافيين والسرطان.. ما العلاقة؟علق الدكتور فؤاد عبد الشهيد، أخصائي الأورام السرطانية، خلال حديثه لـ«الوطن»، على الدراسة المذكورة بالصحيفة البريطانية، موضحًا أنّ الشاي والقهوة بالفعل لهما خصائص تساعد على خفض فرص الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، بسبب احتوائهما على مضادات الأكسدة، كما أن التطبيق الموضعي للكافيين على الجلد أحيانًا قد يساعد على حماية الجلد من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي من الممكن أن تحفز الإصابة بالسرطان.