"مفهوم الجودة في الخدمات الصحية والمستشفيات" عنوان دورة تدريبية بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نظّم مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد بجامعة أسيوط اليوم الأربعاء دورة تدريبية عن مفهوم الجودة في الخدمات الصحية، والمستشفيات.
جاء ذلك بحضور الدكتور إبراهيم محمد إسماعيل مدير مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد، والدكتورة أماني الشريف نائب مدير مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد، وجمال الدين عبد الحفيظ المدير الاداري للمركز، وذلك بمقر مركز ضمان الجودة بالمبني الإداري بالجامعة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة على حرص جامعة أسيوط؛ على تطبيق جودة الرعاية الصحية بمستشفياتها، والاستخدام الأمثل للموارد المادية، والبشرية، لافتًا أن الدورة التدريبية؛ تهدف إلى تعريف المشاركين، بأهمية تطبيق الجودة الشاملة في نظم الرعاية الصحية، وتوفير فرصة للمشاركين؛ لتعزيز مهاراتهم في مجال إدارة الجودة الشاملة، فضلًا عن نقل الخبرات العملية، والتجارب الفعلية لمجالات العمل الصحي، موضحًا إن الالتزام بمعايير السلامة، والأمان للمرضى، يعد من أهم المعايير التي يركز عليها مركز ضمان الجودة والتأهيل.
وحاضر خلال الدورة التدريبية؛ الدكتور إكرام عبد الله عثمان، أستاذ التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم، بكلية الطب جامعة أسيوط، وذلك بمشاركة نحو 40 متدربًا من أعضاء هيئة التدريس، وهيئة التمريض، والعاملين بالمستشفيات الجامعية.
وناقش الدكتور إكرام عبد الله؛ عدة محاور منها مفهوم الجودة في القطاع الصحي، وأنظمة سلامة المرضي، ومواصفات الرعاية الطبية الجديدة، وضمان جودة الرعاية الطبية، ومتطلبات نظام تقييم الرعاية الطبية، ومتطلبات تطبيق نظام إدارة الجودة، ورقابة جودة خدمات الأطباء، أنظمة سلامة المرضى، والأخطاء الطبية، ودور قادة الرعاية الصحية السلوكية في السلامة للأفراد الذين يتم خدمتهم وثقافة السلامة، وأهداف سلامة المرضى الدولية، والأهداف الوطنية لسلامة المرضى، ورقابة جودة خدمات التمريض، ورقابة جودة خدمات الدوائر الأخري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط ألا أسيوط اليوم الاداري الأربعا اعتماد افة الـ الات الأربعاء الاستخدام اسما الالتزام الأم اسماعيل الب أدية أربع أرك استخدام البشر البشرية التأهيل التجار التجارب التخدير أهمية احم أحمد المنشاوي إداري التدريب التدريبي التدريبية التدريس إبراهيم يعد يعد م يوم مرکز ضمان الجودة والتأهیل
إقرأ أيضاً:
المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في تونس
المناطق_واس
دشّن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تونس العاصمة أمس، برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في الجمهورية التونسية، بحضور معالي وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى تونس، وعدد من ممثلي المنظمات العربية والدولية، وجمع من وسائل الإعلام.
ونقل معالي الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة له خلال التدشين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ وتمنياتهما للشعب التونسي العزيز مستقبلًا مفعمًا بالتقدم والازدهار.
أخبار قد تهمك مساعد المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى دول الخليج 24 أبريل 2025 - 12:17 صباحًا الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة يُجري 27 عملية لزراعة القوقعة للأطفال في جمهورية السنغال 24 أبريل 2025 - 12:12 صباحًاوأعرب معاليه عن سعادته بمشاركة هذه الكوكبة المميزة من الكوادر الطبية السعودية الفرحة بتدشين مشروع سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في جمهورية تونس؛ تأكيدًا على عمق العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين الممتدة قرابة قرن من الزمان.
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة أن العمل الإنساني والتطوعي يشكل جزءًا أصيلًا من هوية المملكة العربية السعودية، ويرتقي في ثقافتها من كونه مجرد مساعدات مادية ليكون رؤية حضارية تعيد الأمل في نفوس المحتاجين، وتعزز الروابط بين الشعوب، وتحيي روح التكافل بين البشر جميعًا، وقد جاء تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليحوّل هذا الإرث الإنساني إلى عمل مؤسسي يتحرك بثبات وسرعة واحتراف نحو تلبية نداء الاستغاثة من أي بقعة في العالم أينما كانت، حيث تمكن خلال عقد من الزمان ـ ولله الحمد ـ من تنفيذ ما يقارب 4.000 مشروع في 106 دول بتكلفة تقارب 8 مليارات دولار أمريكي.
وأضاف معاليه: إن برنامج “سمع السعودية” التطوعي الذي نحتفل اليوم بتدشين باكورة مشاريعه في تونس الشقيقة يُعد واحدًا من أبرز المبادرات التي يعتز بها المركز؛ نظرًا لبعده الإنساني العميق؛ حيث تم من خلاله ـ ولله الحمد ـ إعادة السمع لآلاف الأطفال الذين تمكنوا من سماع أصوات أمهاتهم لأول مرة، وبثّ الأمل في نفوس عوائلهم التي شهدت أبناءها ينطقون كلماتهم الأولى.
وفي ختام كلمته قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة: أتينا اليوم لنوسّع نطاق هذا البرنامج الرائد في بلدنا الثاني من خلال أربعة مشاريع تطوعية يتم من خلالها ـ بمشيئة الله ـ إجراء 50 عملية لزراعة القوقعة، وتدريب 50 أسرة من ذوي الأطفال على تركيب السماعات وآلية الاستخدام، بما يضمن استدامة الأثر، إضافةً إلى ما يصاحب ذلك من تبني روابط بين الكوادر الصحية في البلدين ونقل الخبرة المتبادل.
وتأتي هذه الجهود الإنسانية ضمن البرامج التطوعية التي تنظمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في الدول ذات الاحتياج والنهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى.