أعلن قرار جمهوري نُشر في الجريدة الرسمية اليوم، عن زيادة في ضريبة الاستهلاك الخاص الثابتة على المشروبات الكحولية في تركيا. ووفقًا للقرار، تم رفع الضريبة على المشروبات الكحولية ذات الكحول المرتفع والمشروبات المقطرة بنسبة كبيرة.

وبموجب التعديل، تم رفع قيمة الضريبة الثابتة على المشروبات الكحولية ذات الكحول بنسبة 22% أو أكثر من 1,269 ليرة تركية إلى 1,428 ليرة تركية.

كما شمل القرار أيضًا زيادة في الضريبة المفروضة على الإيثانول المعدل٬ والمشروبات الكحولية الأخرى المقطرة، حيث ارتفعت الضريبة من 1,269,7257 ليرة تركية إلى 1,428,4400 ليرة تركية.

اقرأ أيضا

تحطم طائرة ركاب على متنها 72 شخصًا (فيديو)

الأربعاء 25 ديسمبر 2024

وبينما تم تحديد هذه الزيادة بموجب القرار المنشور، حذر خبير الضرائب التركي أوزان بنغول عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي من أنه قد يتم تطبيق زيادة إضافية في الضريبة في 3 يناير 2025، موضحًا أن القرار الأخير لم يتطرق إلى هذه النقطة، مما يعزز احتمالية فرض زيادة جديدة في هذا التاريخ.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اقتصاد تركيا الضريبة في تركيا على المشروبات الکحولیة لیرة ترکیة

إقرأ أيضاً:

ضريبة الـ 50% على الصابون السائل صفقة تجارية خفية تنذر برفع الاسعار

ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024

المستقلة/- في خطوة فاجأت العديد من المراقبين الاقتصاديين، أعلنت الحكومة العراقية عن فرض رسم كمركي إضافي بنسبة 50% على الصابون السائل المستورد، وذلك لمدة أربع سنوات دون أي تخفيض متوقع. هذا القرار جاء في وقت حساس يعاني فيه المواطن العراقي من ارتفاع الأسعار، ما يثير تساؤلات حول دوافع هذه الخطوة: هل هي حقيقة لحماية الصناعة الوطنية، أم أنها مجرد صفقة تجارية تخدم مصالح معينة؟

دوافع القرار: حماية الصناعة أو فرض توازن غير عادل؟

رغم أن الحكومة تروج لهذا القرار باعتباره جزءًا من استراتيجيتها لدعم الصناعة المحلية وحمايتها من المنافسة الأجنبية، فإن هناك شكوكاً متزايدة حول الأهداف الحقيقية. هل يعقل أن تكون هذه الزيادة المفاجئة في الرسوم الكمركية جزءاً من اتفاق غير معلن بين الحكومة وبعض المصانع المحلية؟ هل تهدف الحكومة إلى تقديم “حماية” لمصانع معينة تحت ذريعة دعم الاقتصاد الوطني؟

التجار المحليون يرددون أن هذا القرار سيشجع على إنتاج الصابون السائل في العراق، إلا أن الواقع ربما يكون مغايرًا تمامًا، حيث إن الأسعار في السوق المحلية قد تشهد زيادة غير مبررة في ظل غياب الرقابة على بعض المصانع التي ستستفيد من فرض الرسوم على الصابون المستورد.

الأربع سنوات: هل هناك نية للاحتكار؟

ما يثير القلق هو قرار الحكومة بفرض هذه الضريبة لمدة أربع سنوات كاملة. لماذا أربع سنوات؟ هل تمت دراسة السوق بشكل كافٍ لضمان أن هذه المدة كافية لتحقيق التوازن بين حماية المنتج المحلي وحقوق المستهلك العراقي؟ هناك تساؤلات مشروعة عن السبب في اختيار هذه الفترة الزمنية الطويلة، في وقتٍ كان يمكن فيه أن يكون القرار أكثر مرونة أو أن يترافق مع آليات لحماية المستهلك من ارتفاع الأسعار المتوقعة.

هل سيستفيد المواطن أم التجار؟

من المتوقع أن ترتفع أسعار الصابون السائل نتيجة لهذه الضريبة، ما قد يثقل كاهل المواطن العراقي الذي يعاني أصلاً من صعوبة تأمين احتياجاته اليومية. هل القرار الذي كان من المفترض أن يعزز المنتج المحلي، سيتسبب في رفع تكاليف المعيشة؟ وهل سنشهد مزيدًا من الضغط على الطبقات الفقيرة والمتوسطة، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد؟

الصفقة التجارية: هل هناك تواطؤ تحت الطاولة؟

هناك من يرى أن القرار قد يكون في حقيقة الأمر “صفقة تجارية” بين الحكومة وبعض التجار والمصانع المحلية، حيث يتم تمكين هذه المصانع من الهيمنة على السوق المحلي على حساب الصابون المستورد، دون أن يكون هناك أي فائدة حقيقية للمستهلك. فالحديث عن حماية الصناعة الوطنية ليس جديدًا، ولكن غياب الشفافية حول تفاصيل القرار وتطبيقاته يثير الشكوك.

قد يكون هذا القرار خطوة نحو “احتكار” السوق من قبل عدد قليل من الشركات المحلية التي ستستفيد من الحوافز الحكومية. فمن خلال حماية الشركات المحلية، قد تُفتح الأبواب أمام زيادة الأسعار وتضييق المنافسة، مما يضر بالاقتصاد بشكل عام.

الخلاصة:

في النهاية، يبقى السؤال الأكثر إثارة: هل فعلاً تدافع الحكومة عن الصناعة الوطنية، أم أنها مجرد صفقة تجارية أخرى تخدم مصالح عدد قليل من المصانع والتجار؟ هل المواطن العراقي هو من سيستفيد من هذه السياسات، أم سيظل في دائرة التضخم والارتفاعات السعرية؟ في ظل غياب الشفافية والمحاسبة، يبقى المستقبل غامضًا، والشكوك حول النوايا الحقيقية لهذه الخطوة مستمرة.

مقالات مشابهة

  •  بجاية: BMPJ تحجز أكثر من 44 ألف وحدة من المشروبات الكحولية بأقبو
  • ضريبة الـ 50% على الصابون السائل صفقة تجارية خفية تنذر برفع الاسعار
  • خبراء الاقتصاد حول الحد الأدنى للأجور.. 22 ألف ليرة تركية غير كافية ومشكلة التضخم مستمرة
  • هل ستشهد أسعار الوقود في تركيا زيادة جديدة عام 2025؟
  • زيادة جديدة على غرامة عدم الالتزام بتركيب جهاز قياس انبعاثات عادم السيارات في تركيا
  • تنبيه لمالكي السيارات في تركيا: قرار رسمي يفرض غرامة قدرها 14,310 ليرة تركية على المخالفين
  • بغداد.. إغلاق 5 مخازن لبيع المشروبات الكحولية في الكرادة
  • الإمارات.. هذه عقوبة تهريب المشروبات الكحولية
  • كم ستكون زيادة رسوم “العائدات” في تركيا لعام 2025؟ الرقم المتوقع سيصدم الملايين