حققت كلية الإمارات للتطوير التربوي، نموا كبيرا في أعداد التربويين الملتحقين ببرامجها خلال العام الجاري، حيث زاد معدل التسجيل بالكليات بنسبة 131 % ووصل عدد الطلاب لأكثر من 1000 تربوي.

وتلتزم الكلية بالتميز في التعليم وتحرص على تمكين تربويين ومعلمين ذوي كفاءة عالية، ليمتلكوا مهارات التعليم الحديث وأدواته المبتكرة، ويعطون الأولوية للقيم والهوية الوطنية لدولة الإمارات، بما يواكب “مئوية الإمارات 2071″ و”رؤية أبوظبي 2030”.

وأعربت الدكتورة مي ليث الطائي مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، في تصريحات خاصة، عن تطلعها خلال العام 2025 إلى مواصلة مسيرة تمكين المعلمين والتربويين ذوي الكفاءة العالمية والمؤهلين للمستقبل، والمتجذرين بعمق في الهوية الثقافية لدولة الإمارات، ليتفوقوا على الساحة المحلية والعالمية.

وأشارت إلى أن الكلية أطلقت في فبراير الماضي إستراتيجيتها الجديدة، تحت شعار “كلية تربوية جاهزة للمستقبل”، وفقاً للأجندة الوطنية لدولة الإمارات، مؤكدين على تطورنا وجاهزيتنا لنكون دائماً “كلية تربوية جاهزة للمستقبل”، إذ يقدم نهج الكلية برامجا مبتكرة وأبحاثا رائدة، إضافة لشراكات عالمية مؤثرة.

وأضافت أن العام 2024 شهد نمواً كبيراً في عدد التربويين الملتحقين بالبرامج الأكاديمية في الكلية، والتي تهدف إلى تمكين تربويين ومعلمين ذوي كفاءة عالية.

وأشارت إلى تحقيق معدل توظيف 100 % لخريجي كلية الإمارات للتطوير التربوي، إضافة لتدريب 140 قائدا تربويا عن طريق برنامج بناء قدرات القيادة التربوية، وهو ما مكنهم من قيادة التغيير الهادف للتعليم والارتقاء بمخرجات التعليم في المدارس التي يعملون بها.

وأوضحت أن الكلية أطلقت مسارات أكاديمية متخصصة ومعتمدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية، استقطبت أكثر من 75 طالباً وطالبة، وللمرة الأولى في تاريخ الكلية، استقبلت دفعتين إضافيتين من الطلبة خلال العام 2024، ما يدل على استجابة الكلية الاستباقية للطلب المتزايد على برامج تمكين التربويين المبتكرة.

وعن جهود الكلية البحثية ومبادراتها المبتكرة، قالت إن أعضاء الهيئة الأكاديمية عملوا على 35 مشروعاً بحثياً مبتكراً، ركزوا خلالها على دمج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ومشاركة الأسرة في التعليم والتعلم، وتحويل نظام التعليم المدرسي بهدف معالجة التحديات واستشراف الفرص في التعليم.

وأشارت إلى استفادة أكثر من 1243 مشاركاً من مبادرات وأنشطة الكلية للتطوير المهني والتي شملت 344 مبادرة وفعالية مختلفة، كما قدمت برامج الكلية الأكاديمية المعتمدة 17298 مؤهلاً للتربويين والمعلمين المؤهلين لقيادة نظام التعليم المدرسي والمدرسة الإماراتية في الدولة.

وأكدت أن كلية الإمارات للتطوير التربوي تستمر بطرح المبادرات الجديدة مثل مبادرة شبكة مجتمعات التعلم الابتكارية – أنا أتعلَّم – أنا أقرأ – بودكاست سبوت لايت وغيرها الكثير، كما تعمل الكلية على إنشاء منصات للمعلمين والباحثين لمشاركة المعرفة وتقديم أفضل الممارسات والرؤى بما يعزز شغف التعلم والقراءة في مدارس الدولة.

وقالت إن الكلية كشفت في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2024 عن ابتكار (EdTech) من الجيل المقبل الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويحول طرق التعليم إلى الواقع الافتراضي والميتافيرس، كما نظمت ملتقاها الرائد “التعليم أولاً” بمشاركة 230 خبيراً، الذين قدموا أكثر من 128 فكرة مبتكرة.

ونوهت الطائي بالاعتراف العالمي الذي حققه قسم الأبحاث في كلية الإمارات للتطوير التربوي، وعززت الكلية أيضا الابتكار في العملية التعليمية، عن طريق إدارتها لـ 10 منح بحثية في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا التعليمية، وتمكين المعلمين، والتعليم الخاص، والتفاوت بين الجنسين في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والقيادة في التعليم.

وأشارت إلى أن الجهود البحثية في كلية الإمارات للتطوير التربوي قادت إلى نشر أكثر من 30 مقالاً في مجلات أكاديمية عالمية، إضافة لنشر أكثر من 100 ورقة بحثية في مؤتمرات دولية، والاتفاق على نشر كتب بحثية مع دور نشر عالمية ، كما أسفرت الجهود البحثية عن تقديم 12 مقترحاً بحثياً، بما فيها الأبحاث الممولة من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.

وعن جهود “الإمارات للتطوير التربوي” في مجال الاستدامة ، قالت إنه تماشياً مع عام الاستدامة 2024 حرصت الكلية على الالتزام بمبادئ الاستدامة وقدمت مبادرات رئيسية مثل المعسكر الصيفي “المغامر الأخضر”، وحملة زراعة أشجار المانجروف؛ لغرس قيم الاستدامة في الطلبة والمجتمع.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: کلیة الإمارات للتطویر التربوی فی التعلیم وأشارت إلى أکثر من

إقرأ أيضاً:

أكثر من 80 ألف زائر لفعاليات يوم التأسيس في “إثراء”

المناطق_واس

اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” بالظهران، فعالياته المتنوعة لـ”يوم التأسيس”، بحضور أكثر من 80 ألف زائر، التي استمرت لثلاثة أيام.

وأتاحت الفعاليات فرص التعمق بثقافة المملكة وتاريخها، لثلاثة قرون، من خلال الإرث العريق للمباني التاريخية، وحكايات السدو، والخط العربي، وغيرها من المحطات، التي جسدت ذاكرة مليئة شاهدة على تأسيس الدولة السعودية الأولى.

أخبار قد تهمك سفارة السعودية في الأردن تحتفل بيوم التأسيس 25 فبراير 2025 - 3:45 صباحًا جامعة حائل تحتفي بيوم التأسيس بفعاليات متنوعة 24 فبراير 2025 - 11:56 مساءً

وتخللت الفعاليات ورش عمل، وحكايات السدو، وحرفة وحكاية، وحياكة البشت، والحرفيين، والصناعات الجلدية، وصناعة الصابون، إضافة إلى ورشة بعنوان “طِيب الجريد”، ومتحف الطفل.

واختتمت فعاليات يوم التأسيس بتفاعل جماهيري لافت، عادوا من خلالها إلى عام 1727 وهي سنة البداية والتأسيس، حيث الحرف والقصص التي روت قصة تأسيس الدولة السعودية، وفعالية حرفة وحكاية، تروي تاريخ الحرف، إضافة إلى مجموعة أفلام وثائقية تروي تاريخ المأكولات الشعبية، والقهوة السعودية.

مقالات مشابهة

  • “سوغي” تتوسع في الإمارات بمشاريع عقارية ضخمة تنفذ على مساحة 15 مليون قدم مربع خلال السنوات الثلاث المقبلة
  • محافظ جدة يُكرّم الطلبة المبدعين في “تايسف 2025” وَ “أنوفا 2024”
  • “إي آند” تحقِّق إيراداتٍ وصافيَ أرباحٍ قياسيةٍ في 2024
  • “العقار”: انتهاء مهلة تسجيل العقارات لـ158 حيًا بمدينة الرياض والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية الخميس المقبل
  • “الإحصاء”: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 18.1 % خلال ديسمبر 2024م 
  • أكثر من 80 ألف زائر لفعاليات يوم التأسيس في “إثراء”
  • “موهبة” تدشن البرنامج التأهيلي للمشاركات الدولية لتمثيل المملكة عالميًا
  • “المنافذ الجمركية” تسجل أكثر من 1350 حالة ضبط خلال أسبوع
  • "التعليم" تعتمد ضوابط جديدة لمجال الإشراف التربوي الرقمي
  • "التعليم" تعتمد ضوابط جديدة لمجال الإشراف التربوي الرقمي - عاجل