وزير المالية التركي يعلن عن إجراءات ستؤدي إلى خفض أسعار الإيجارات في البلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، عن خطط الحكومة لتسليم 250 ألف مسكن إضافي خلال العام المقبل، بهدف زيادة عرض المساكن وتسهيل استئجارها أو امتلاكها بأسعار معقولة.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الذي نظمه مركز الطاقة والمناخ الدولي بجامعة صابنجي (IICEC) في إسطنبول، وتابعه موقع تركيا الان٬ حيث أوضح شيمشك أن حملة الإسكان تأتي استجابة للزلازل التي شهدتها البلاد.
تضخم الخدمات يتراجع والتضخم العام ينخفض بشكل ملحوظ
وفيما يتعلق بالتضخم، أشار شيمشك إلى أن تضخم الخدمات بدأ بالتراجع، مؤكدًا أن عام 2025 سيكون أكثر دعماً على هذا الصعيد.
وأضاف:”وصل التضخم في السلع الأساسية إلى 29%، بينما انخفض التضخم في السلع بما في ذلك الغذاء إلى أقل من 40%. نحن نشهد تراجعاً كبيراً في التضخم، وعملية خفض التضخم قد بدأت وستستمر”.
كما أشار إلى أن إمكانات النمو في تركيا لا تزال قوية بفضل انخفاض نسبة الديون، مع توقعات بتحسن الظروف المالية بشكل كبير مع استمرار تراجع التضخم. وأكد شيمشك أن التحول الهيكلي على المدى المتوسط قد يساهم في تحقيق فائض في الحساب الجاري.
اقرأ أيضاموعد امتحان تعيين حكام المقاطعات التركية بات قريبًا.. إليك…
الأربعاء 25 ديسمبر 2024وفيما يتعلق باحتياطي النقد الأجنبي، قال الوزير إن الاحتياطي لم يعد مصدر قلق، إذ تجاوز صافي الاحتياطي 50 مليار دولار، واصفاً هذا الرقم بأنه “مستوى جيد للغاية”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسعار البيوت اقتصاد تركيا الايجار في تركيا الحكومة التركية وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك
إقرأ أيضاً:
تأثير السياسات النقدية على الاستقرار الاقتصادي
تمثل السياسات النقدية إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها الدول لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وضمان نمو مستدام، تُدار هذه السياسات عادة من قبل البنوك المركزية، مثل البنك المركزي الأوروبي أو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وتركز على التحكم في الكمية النقدية وأسعار الفائدة لتحقيق أهداف اقتصادية متنوعة. يتجلى تأثير هذه السياسات بشكل واضح على معدلات التضخم، البطالة، والنمو الاقتصادي.
الاقتصاد العالمي والدولار: هيمنة العملة وتأثيرها على مستقبل الأسواق اجتماع الفيدرالي الأمريكي اليوم: توقعات بتخفيض جديد للفائدة وتأثيره على الاقتصاد العالمي أهداف السياسات النقديةتُصمم السياسات النقدية لتحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية، والتي تشمل:
1. استقرار الأسعار: يعتبر التحكم في التضخم من أولويات البنوك المركزية. التضخم المفرط يقلل من قيمة العملة ويضر بالقوة الشرائية، بينما يمكن أن يؤدي الانكماش إلى تقليص النشاط الاقتصادي.
2. تحفيز النمو الاقتصادي: من خلال خفض أسعار الفائدة أو توسيع القاعدة النقدية، تسعى البنوك المركزية إلى تحفيز الاستثمار والاستهلاك.
3. خفض معدلات البطالة: تؤثر السياسات النقدية على النشاط الاقتصادي، وبالتالي توفر المزيد من فرص العمل.
4. تحقيق التوازن في الحسابات الخارجية: تلعب السياسة النقدية دورًا في تعديل أسعار الصرف، مما يؤثر على الصادرات والواردات.
1. السياسة النقدية التوسعية:
تستخدم عندما يواجه الاقتصاد ركودًا أو تباطؤًا. يتم تخفيض أسعار الفائدة وزيادة العرض النقدي لتشجيع الاقتراض والاستثمار. مثال على ذلك هو ما قامت به العديد من الدول بعد الأزمة المالية العالمية 2008 لتحفيز اقتصاداتها.
2. السياسة النقدية الانكماشية:
تُستخدم لمكافحة التضخم المفرط. يتم رفع أسعار الفائدة وتقليص المعروض النقدي لتهدئة النشاط الاقتصادي وتقليل الضغط على الأسعار.
1. على التضخم:
تؤثر السياسات النقدية بشكل مباشر على معدلات التضخم. خفض أسعار الفائدة قد يؤدي إلى زيادة الطلب، مما يرفع الأسعار بالمقابل، رفع أسعار الفائدة يقلل الطلب ويكبح التضخم.
2. على النمو الاقتصادي:
السياسات التوسعية تعزز النمو من خلال تشجيع الاستثمار والاستهلاك ومع ذلك، إذا لم تُدار بشكل حكيم، قد تؤدي إلى تضخم مفرط أو فقاعة اقتصادية.
3. على أسواق المال:
أسعار الفائدة المنخفضة تزيد من جاذبية الأسهم والسندات، مما يعزز أسواق المال على العكس، السياسات الانكماشية قد تؤدي إلى تراجع هذه الأسواق.
4. على البطالة:
السياسات التوسعية تساعد في خلق فرص عمل من خلال تعزيز النشاط الاقتصادي في المقابل، قد تزيد السياسات الانكماشية معدلات البطالة مؤقتًا.
5. على الاستقرار المالي:
استخدام السياسات النقدية لضبط أسعار الصرف يساهم في تعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني، مما يقلل من التقلبات المالية.
- التأثير المتأخر: تحتاج السياسات النقدية إلى وقت لتؤتي ثمارها، مما قد يجعل التنبؤ بالتأثيرات صعبًا.
- الاعتماد المفرط: بعض الدول قد تعتمد بشكل مفرط على السياسات النقدية، متجاهلة الحاجة إلى إصلاحات هيكلية.
- التأثيرات السلبية على المدى الطويل: السياسات التوسعية المستمرة قد تؤدي إلى تضخم مفرط أو أزمات ديون.