روتين العناية ببشرة الأطفال في فصل الشتاء.. «احمي ابنك من الجفاف»
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الاهتمام ببشرة الأطفال أمر ضروري لمنع الإصابة بالجفاف خلال فصل الشتاء، لذا ينصح باتباع مجموعة من الخطوات للمحافظة على رطوبة البشرة، سواء في المنزل أو عند الخروج، مثل وضع كريم واقي، وتجنب استخدام الصابون العادي، بحسب موقع «healthline».
ونصح الأطباء بضرورة ترطيب بشرة الطفل، طوال فصل الشتاء، لأن ذلك سيحافظ عليها من الجفاف، وستظل ناعمة طوال الوقت.
ينصح بوضع كريم على جسم الطفل عند الخروج، خاصة في ليالي الشتاء الباردة، لأن شدة الهواء تسبب جفافًا للجلد بشكل عام.
تقليل عدد مرات الاستحمامينصح بتقليل عدد مرات الاستحمام للطفل، خلال فصل الشتاء، حتى لا يساهم في جفاف الجلد، بسبب إزالة الزيوت الطبيعية للبشرة، ولا تزيد المدة عن 10 دقائق، ويمكن استبدل الاستحمام بمسحة سريعة من القماش المبللة بالماء الدافئ.
تجنب استخدام الصابون الذي يحتوي على مواد كيميائية شديدة، لأنها قد تثير الحكة، وتجعل الطفل يشعر بعدم الراحة، لينهمر في البكاء، لذا ينصح باستخدام أنواع من الصابون الطبيعي والآمن، مع استخدام الماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن.
بعد انتهاء من استحمام الطفل مباشرة، توضع كمية جيدة من المرطب، حتى يشعر بالراحة والانتعاش.
غسل يدين الطفلغسل يدين الطفل من العادات المهمة جدًا، خلال فصل الشتاء، خاصة مع وجود نزلات البرد والإنفلونزا، لذا فإن غسيل اليدين يعتبر نوعًا من الوقاية اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طفل بشرة بشرة الأطفال العناية بالطفل عناية فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب
كشف التقرير السنوي للبرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية عن تحسن تدريجي في جودة المنظومة الساحلية للمملكة، وسط استمرار تحديات بيئية بارزة تتعلق بالتلوث البلاستيكي والنفايات البحرية.
وجرى عرض التقرير خلال ندوة وطنية نظمت بالعاصمة الرباط، حيث أكد القائمون على البرنامج أن عدد الشواطئ الخاضعة للمراقبة ارتفع إلى 199 شاطئًا سنة 2024، موزعة على 488 محطة رصد، مقابل 79 شاطئًا فقط سنة 2004، ما يمثل زيادة بنسبة 154% خلال عقدين من الزمن. كما توسع نطاق رصد جودة الرمال ليشمل 64 شاطئًا، بعدما كان مقتصرًا على 13 فقط سنة 2010.
وسجل التقرير تحسنًا لافتًا في جودة مياه الاستحمام، إذ ارتفعت نسبة المطابقة للمعايير الوطنية من 88% عام 2021 إلى 93% عام 2024، وهو مؤشر مهم يُعتمد عليه في منح علامة “اللواء الأزرق” البيئية للشواطئ. ورغم ذلك، فإن 7% من المحطات لا تزال تسجل نسب تلوث تستوجب تدخلاً عاجلاً لتحديد مصادر التلوث ومعالجتها.
وفيما يتعلق بالنفايات البحرية، أبرز التقرير انخفاضًا بنسبة 21% في الكميات المجمعة ما بين 2021 و2024، بناء على مراقبة 64 شاطئًا خلال السنة الجارية. غير أن تحليل تركيبة هذه النفايات كشف عن استمرار هيمنة المواد البلاستيكية والبولسترين بنسبة تقارب 86%، تتصدرها أعقاب السجائر، أغطية الزجاجات، ومغلفات الحلوى.
وأكد التقرير أن 80% من النفايات البحرية مصدرها الأنشطة البرية، بينما يشكل البلاستيك وحده 85% من إجمالي النفايات، ما يبرز الحاجة الملحة إلى مقاربات بيئية مبتكرة وتشجيع الاقتصاد الدائري للحد من هذا النوع من التلوث.
وعن منهجية الرصد، أوضح التقرير أن عمليات المراقبة تُجرى خلال موسم الاصطياف من ماي إلى شتنبر، بمعدل مرتين شهريًا، وفقًا للمعيار المغربي NM 03.7.199. وقد تم إعداد 190 تقريرًا بيئيًا خاصًا بمياه الاستحمام، منها 6 تقارير جديدة و49 أخرى تم تحيينها خلال سنة 2024.
وفي خطوة لتعزيز الشفافية وتيسير ولوج المواطنين إلى المعلومات البيئية، تم تطوير نشرات رقمية نصف شهرية وتطبيق هاتفي تحت اسم “Iplages”، يُمكّن المصطافين من التعرف على جودة المياه والتجهيزات المتوفرة بكل شاطئ.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الفترة ما بين 2019 و2024 شهدت تحسنًا عامًا في جودة مياه الاستحمام على امتداد السواحل المغربية، إلا أن استمرار بعض بؤر التلوث العرضي يتطلب تعزيز الجهود الميدانية والتدخلات البنيوية لضمان حماية بيئية مستدامة للشواطئ الوطنية.