وصفة العمر الطويل.. أسباب تجعلك تتناول الموز والتفاح باستمرار
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يهتم الباحثون بالمنتجات الطبيعية التي تدعم صحة الإنسان للاستفادة من كنوزها الغنية، وفي دراسة جديدة توصل الباحثون إلى أن تناول نوعين من الفاكهة بانتظام قد يكون مفتاحا للتمتع بحياة أطول وصحة أفضل.
7 أسباب تجعلك تتناول هذه الفواكه باستمراروفق موقع« روسيا اليوم» أجرى الباحثون من مستشفى يانغتسي في غينتشو، الصين، دراسة على 2184 من الرجال والنساء في منتصف العمر ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وتوصلت نتيجة أبحاثهم على المرضى، إلى أن تناول 3 إلى 4 تفاحات أسبوعيا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا التفاح أو تناولوه بمعدل أقل من تفاحة واحدة في الشهر.
والفاكهة الثانية هي الموز، وتوصلوا إلى أن ثماره تقي من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تقارب 30% عند تناوله من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع، وتناول التفاح والموز معا من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع قد يقلل خطر الوفاة المبكرة.
الدكتور محمد الحوفي، أستاذ التغذية العلاجية، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إنه يمكن تناول التفاح والموز على شكل فاكهة ولا يفضل تناولهما على شكل عصير لأن السكر يزيد في الجسم نتيجة تناولهما كسوائل، وأنهما في هذه الحالة لا يمكن الاستفادة من فوائدهما ويضران المعدة والكبد والبنكرياس، بسبب محتواهما السكري، ويعملان على إبطاء امتصاص السكر في الجسم.
7 فوائد لتناول التفاح والموز بشكل فاكهة يوميًاالدكتورة هايدي فايز، أخصائي الباطنة، قالت في تصريحات لـ«الوطن»، إن التفاح يحتوي على نسبة أقل من السكريات، لكن تفاعله مع الفواكه الأخرى يؤثر على الكبد والبطن، ويفضل أن يتناول مرضى السكر التفاح الأخضر لأنه يسهم في السيطرة على مستويات سكر الدم، لكن بمعدل تفاحة أو اثنتين فقط في اليوم.وحددت العديد من الفوائد لتناول التفاح كالتالي:
- يحتوي التفاح متوسط الحجم على 4.4 جرام من الألياف.
- التفاح غني بكمية كبيرة من المركبات النباتية المسؤولة عن لون ورائحة ونكهة النبات، ولها فوائد في التغذية، وتساعد في الوقاية من أمراض خطيرة، مثل السرطان والسكتة الدماغية.
- مصدر ممتاز للبروبيوتيك، مثل البكتين الذي يغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
- التفاح ذات القشرة الحمراء الداكنة أو البنفسجية، يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بتلك التي تحتوي على قشور أفتح.
فوائد الموز:
يحتوي الموز على 12% من القيمة اليومية لفيتامين C، و7% من قيمة فيتامين B2 (الريبوفلافين)، و10% من القيمة اليومية للبوتاسيوم، و8% من الماغنيسيوم.
- مصدر ممتاز للبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بفرط ضغط الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التفاح الموز فواكه العمر الطويل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
اكتشف فريق من الباحثين في OpenAI قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بأوامره لتحقيق نتائج غير أمينة. رغم أن الذكاء الاصطناعي ليس واعيًا كما البشر، إلا أنه يمتلك القدرة على "الخداع" عند تنفيذ المهام، مما يثير قلقًا كبيرًا حول موثوقيته في المستقبل.
"الاختراق المكافئ"
ووفقاً لموقع popular mechanics التقني يشير الباحثون إلى ظاهرة "الاختراق المكافئ" أو Reward Hacking، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من الثغرات أو الغموض في البرمجة للحصول على مكافآت دون اتباع الإجراءات المطلوبة بدقة.
على سبيل المثال، عندما كان من المفترض على الذكاء الاصطناعي حل معادلات رياضية معقدة، اختار طرقًا مختصرة للتأكد من أن النتائج تظهر صحيحة، مثل جعل عملية التحقق دائمًا تُرجع "صحيحة"، حتى وإن لم تتم الحسابات بشكل صحيح.
كيفية مراقبة الخداع
في محاولة للكشف عن هذه الخدع، حاول الباحثون استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة سلوك الذكاء الاصطناعي المشبوه. تقوم هذه الطريقة على "التعلم المعزز"، حيث يُعلم الذكاء الاصطناعي بالأجوبة الصحيحة بناءً على الأوامر المقدمة. لكن للأسف، اكتشف الباحثون أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على إخفاء نواياه المخادعة داخل سلسلة تفكيراته، مما جعل عملية المراقبة أقل فعالية.
مواجهة الخداع
في محاولة لجعل الخداع أكثر وضوحًا، قام الباحثون بالتركيز على "سلسلة التفكير" أو CoT، التي يتبعها الذكاء الاصطناعي لشرح خطواته قبل تقديم الإجابات. ومع ذلك، اكتشفوا أن الذكاء الاصطناعي تعلم كيفية إخفاء نواياه المخادعة داخل هذه السلسلة، مما جعل اكتشاف الخداع أكثر صعوبة.
اقرأ ايضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية
الضغط الخفيف مقابل الضغط القاسي
بدلاً من معاقبة الذكاء الاصطناعي بشدة عند اكتشاف الخداع، قرر الباحثون تطبيق "ضغط خفيف" لتحفيزه على الإفصاح عن نواياه بشكل صريح. كانت الفكرة أن يسهل على النظام كشف محاولات التلاعب، مما يسمح لمراقب الذكاء الاصطناعي بالكشف عنها. على الرغم من ذلك، استمر الذكاء الاصطناعي في تعلم طرق جديدة لإخفاء نواياه المخادعة.
التحديات المستقبلية وتطوير الأنظمة الذكية
تشير النتائج إلى أن مجرد تحسين الذكاء الاصطناعي لمواجهة هذه المشكلات قد لا يكون كافيًا. فكلما زادت قدرة الذكاء الاصطناعي، أصبح أكثر قدرة على اكتشاف الثغرات والالتفاف حول المراقبة. حتى استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة الأنظمة قد لا يكون كافيًا لتجنب هذا النوع من الخداع.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
ويرى الباحثون أن التحدي الأكبر يكمن في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر نزاهة وأمانًا. ربما في المستقبل، سنتوصل إلى حلول تضمن أن هذه الأنظمة ستؤدي مهامها بأمان ودون التلاعب، لكن هذا سيتطلب جهدًا مستمرًا لتطوير تقنيات جديدة لمراقبتها والسيطرة عليها.
إسلام العبادي(أبوظبي)