5 أطعمة صحية تغنيك عن تناول السكر خلال فصل الشتاء
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول فصل الشتاء، تزداد رغبة الكثيرين في تناول الأطعمة الدسمة والحلويات نتيجة لانخفاض درجات الحرارة وزيادة الشعور بالجوع، مما يؤدي إلى تراكم الوزن الزائد، فالحفاظ على الوزن خلال هذا الفصل يُعد ضرورة أساسية للحفاظ على الصحة العامة وتجنب المشكلات المرتبطة بالسمنة.
يلعب اختيار بدائل طبيعية وصحية للسكر دورًا مهمًا في السيطرة على الرغبة في تناول الحلويات، مع تعزيز استقرار مستويات الطاقة في الجسم من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على بدائل السكر والمكونات الغنية بالعناصر الغذائية، يمكن تجنب زيادة الوزن والاستمتاع بصحة أفضل طوال فصل الشتاء.
وتقدم لكم “البوابة نيوز” بدائل طبيعية للسكر يمكن اعتمادها خلال فصل الشتاء، وللحفاظ على نظام غذائي صحي يُمكن دمج هذه الأطعمة في وجباتك اليومية كبدائل طبيعية وآمنة، مما يساهم في تحسين صحتك العامة وتقليل الاعتماد على السكريات المصنعة، وذلك وفقًا لما تم نشره بموقع “ تايمز أوف انديا”.
1. المكسرات والبذور
تُعد المكسرات والبذور، مثل اللوز والجوز وبذور الشيا والكتان، خيارًا ممتازًا للحد من الرغبة في تناول السكر، فهي غنية بالدهون الصحية والبروتين والألياف، مما يُبقي مستوى السكر في الدم مستقرًا ويمنحك شعورًا بالشبع لفترات أطول.
2. البطاطا الحلوة
بفضل غناها بالكربوهيدرات المعقدة والألياف، تُعتبر البطاطا الحلوة مصدرًا رائعًا للطاقة، فهي تُبطئ عملية الهضم، مما يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مفاجئ، بينما تُرضي حلاوتها الطبيعية رغبتك في تناول الحلويات بشكل صحي.
3. التوت
يُعد التوت، وخاصة التوت الأزرق، خيارًا مثاليًا لأنه منخفض السكر وغني بالألياف ومضادات الأكسدة، حيث يساعد تناوله على إبطاء امتصاص السكر في الدم، كما يوفر حلاوة طبيعية دون التأثير السلبي للأطعمة السكرية.
4. الزبادي اليوناني
يتميز الزبادي اليوناني بمحتواه العالي من البروتين والبروبيوتيك، مما يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم، فالبروتين يطيل الشعور بالشبع، والبروبيوتيك يُحسن صحة الأمعاء، ما يساهم في السيطرة على الرغبة بتناول الحلويات.
5. القرفة
تُعتبر القرفة من التوابل ذات الخصائص الصحية المهمة، حيث تساعد على تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، ويمكن إضافتها بسهولة إلى الأطعمة والمشروبات لمنع ارتفاع السكر المفاجئ، مما يُقلل من الرغبة في تناول الحلويات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطاطا الحلوة الدهون الصحية السكر في الدم السمنة الكربوهيدرات المكسرات والبذور تناول الحلويات زيادة الوزن مستوى السكر في الدم تناول الحلویات السکر فی الدم فصل الشتاء فی تناول
إقرأ أيضاً:
حقيقة خطورة تناول الأسماك في الشتاء
انتشرت شائعات كثيرة خلال الفترة الماضية تزعم بأن تناول الأسماك بفصل الشتاء يُشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان ولكن موقع krishijagran أكد أن تناول السمك خلال الأربعة فصول أمر ضروري وهام بل ونصح بضرورة تواجد وجبة السمك مرة واحدة على الأقل كل أسبوع وكشف الموقع عن فوائد السمك وعما يفعله بالجسم وتحديدا بفصل الشتاء.
نضارة البشرة :
فالشتاء يتسبب في جفاف البشرة وتصاب بهذا الفصل بالتشققات وبمشاكل صحية كثيرة كبهتان البشرة وشحوبها، ولكن تناول الأسماك يزيد من تدفق الدم في الجسم، وغني بالفيتامينات والأحماض التي تحتاجها البشرة للحفاظ على نضارتها، وحمايتها من الجفاف، ومكافحة حب الشباب ايضا .
تعزيز صحة القلب :
فالأسماك تحتوي على الأحماض الدهنية ، وهذه الأحماض لها دور هام في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية .
الوقاية من التهاب المفاصل :
فتناول مصادر أوميغا 3، ومنها الأسماك الزيتية يقلل من خطر الإصابة بالالتهابات، وخاصة التهابات المفاصل كما يخفف من أعراض الالتهاب الروماتويدي، وأمراض المناعة الذاتية، والصدفية.
يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري :
تناول مرضى السكري للسمك يساعدهم في الحفاظ على معدلات سكر طبيعية، فقد وجدت علاقة تربط بين تناول مصادر الأحماض الدهنية الأساسية وأوميغا 3 وتقليل خطر الإصابة بالسكري.
يساعد على النوم :
فقد أكدت الدراسات أن السمك يحمي من الأرق والتوتر المصاحب للكثير من المشكلات ويخلص منها نهائيا.
الحفاظ على صحة العين :
هناك الكثير من أنواع الأسماك الغنية بأحماض أوميجا ٣ والمعروف أنه مفيد لتحسين الرؤية وصحة العين بشكل عام، فهي تحافظ عليها وتزيد من وظائفها، وخاصة في فصل الشتاء الذي تسيطر عليه الغيوم والضباب، وصعوبة الرؤية ايضا .
يقلل فرص الإصابة بالسرطان :
ربطت بعض نتائج الأبحاث مؤخرا بين تناول الأحماض الدهنية أوميغا 3 وبين تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات وبنسب عالية، خاصة سرطانات الجهاز الهضمي وسرطان الفم، وسرطان المريء، وسرطان القولون، وسرطان البروستاتا، وسرطان المبيض