"اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية" تناقش تطوير الأنظمة والآليات الرقابية على الغذاء
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
ناقشت "اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية" خلال اجتماعها الثاني لعام 2024، سبل تطوير الأنظمة والآليات الرقابية على الغذاء، بجانب استعراض تنفيذ خطة العمل 2024-2026 بالتعاون مع مختلف الأجهزة الرقابية والسلطات المحلية في كل إمارات الدولة.
عقد الاجتماع برئاسة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وبحضور أعضاء اللجنة الممثلين للجهات الحكومية المحلية والاتحادية المعنية بتعزيز منظومة السلامة الغذائية على مستوى الدولة.
وأشاد محمد النعيمي، بجهود كل الجهات والأطراف المعنية في تنفيذ المبادرات الخاصة بخطة العمل 2024-2026، مؤكدا أن اللجنة ستواصل عملها لتطوير بيئة غذائية صحية وآمنة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأضاف أن سلامة الأغذية تمثل أحد أهم ركائز الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، وتطبق الإمارات أفضل وأحدث الاشتراطات العالمية والمعايير المتبعة في شأن سلامة الأغذية لما لها من دور كبير في تعزيز صحة ووقاية المجتمع.
وقال إنه بالتعاون الكامل بين جميع السلطات المحلية، ستكون الدولة أكثر قدرة على تطوير آليات مبتكرة لضمان سلامة الأغذية في كامل سلسلة القيمة الغذائية، سواء على الأغذية المنتجة محلياً أو المستوردة من الخارج. المستجدات
وتناول الاجتماع، الذي انعقد في إمارة أبوظبي، متابعة تنفيذ المبادرات والأنشطة المدرجة في خطة العمل للفترة 2024-2026، حيث تم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالأنشطة التي تم تنفيذها حتى الآن والتي ركزت على محاور رئيسية تساهم في تعزيز منظومة السلامة الغذائية من خلال تعزيز البرامج التوعوية وتطوير التشريعات والبرامج الرقابية، إضافة إلى مناقشة الخطط المستقبلية لتحقيق الأهداف المرجوة في تعزيز سلامة الأغذية في الدولة.
وناقشت اللجنة أهمية تكامل الجهود بين جميع الجهات المعنية لتطوير الأنظمة والآليات الرقابية لضمان سلامة الأغذية، وضمان تقديم منتجات غذائية آمنة للمستهلكين.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تطوير التشريعات والسياسات كأحد المحاور الرئيسية لخطة العمل في تحسين عمليات مراقبة الأغذية، وضمان الاستجابة السريعة لأي تحديات قد تطرأ في هذا المجال.
كما تم خلال الاجتماع استعراض أبرز التحديات التي تواجه القطاع، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية اتباع ممارسات غذائية سليمة، وأهمية التوجيهات الصحية في الحفاظ على سلامة المنتجات الغذائية.
وتم الاتفاق على استكمال تنفيذ الأنشطة المخطط لها في إطار خطة العمل، مع التركيز على تحسين التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان تحقيق الأهداف الطموحة التي تصب في مصلحة الصحة العامة على مستوى الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات سلامة الأغذیة
إقرأ أيضاً:
26 ورقة بحثية تستعرض الحلول الابتكارية لضمان سلامة وجودة الغذاء
الرؤية- ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
رعى صاحب السُّمو السّيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، أمس، انطلاق أعمال مؤتمر ومعرض عُمان الدولي السابع لسلامة وجودة الغذاء؛ بمشاركة 500 من المختصين من 32 دولة يستعرضون 26 ورقة علمية، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
وحضر الافتتاح معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وعددٌ من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السّعادة الوكلاء وممثلو البعثات الدبلوماسية في سلطنة عُمان، وعدد من مسؤولي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه. ويستعرض الحدث التكنولوجيا الحديثة في إيجاد حلول ابتكارية تعزز سلامة وجودة الغذاء وسلسلة الإمداد الغذائي الخضراء وإدارة سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية.
وقال الدكتور حسين بن سمح المسروري مدير عام مركز سلامة وجودة الغذاء بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه- خلال كلمته في بداية المؤتمر- إن سلطنة عُمان وفي إطار رؤيتها الوطنية لتعزيز مقومات الصحة العامة وجودة الحياة، تُولي اهتمامًا استراتيجيًّا متناميًا بمجالات سلامة وجودة الغذاء. وأضاف أن الوزارة تواصل بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية ومؤسسات القطاع الخاص بناء بيئة متكاملة تُعزّز تطوير منظومة فعّالة ومستدامة لسلامة الغذاء، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان تسعى من خلال توظيف الموارد والإمكانات المتاحة إلى ترسيخ ثقافة مجتمعية قائمة على الوعي والمعرفة، بما يواكب التطورات العلمية والتقنية في الصناعات الغذائية، ويُسهم في بناء مجتمع صحي واعٍ بقضايا الغذاء وسلامته.
وأضاف أن هذا المؤتمر ليس مجرد فعالية علمية فحسب؛ بل محطة استراتيجية تتلاقى فيها الرؤى وتُصاغ من خلالها الحلول والمبادرات التي ترتقي بمنظومة سلامة وجودة الغذاء في سلطنة عُمان والمنطقة؛ بمشاركة عددٍ من الخبراء والمختصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
من جهته، أكد البروفيسور سامويل جودفروا رئيس الاتحاد الدولي لعلوم وتكنولوجيا الأغذية والرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية لعلوم وتشريعات الأغذية أن المؤتمر يُعد منصة تجمع الخبراء من مختلف دول العالم لمناقشة أهم التحديات في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني، ولمناقشة سبل تعزيز إنتاج الغذاء بالحلول التكنلوجية والعلمية.
ويتناول المؤتمر 5 محاور تُلامس التوجهات الحديثة والتطورات والقضايا الراهنة في مجال سلامة الغذاء. أولها: محور تحديث سلامة الأغذية ومراقبة الجودة والإشراف عليها، والثاني موضوع الغش الغذائي وتحديد الأصالة الغذائية، أما المحور الثالث محور الطرق التحليلية والتنظيمية للغذاء، والمحور الرابع: تقييم المخاطر لدعم القرارات التنظيمية الغذائية، بينما يأتي المحور الخامس حول سلسلة الإمداد الغذائي الخضراء.
ويصاحب المؤتمر معرض لعدد من الشركات العاملة في مجال الغذاء تستعرض منتجاتها وأحدث الحلول الحديثة في مجال إنتاج وسلامة الغذاء. وتستمر أعمال المؤتمر والمعرض المصاحب له 3 أيام، بتنظيم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص في سلطنة عُمان.