الوطن:
2024-12-25@13:23:23 GMT

أزهري يوضح كيفية تأثير العبادات في الإنسان ومعاملاته

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

أزهري يوضح كيفية تأثير العبادات في الإنسان ومعاملاته

قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، إنه يجب الحذر من اعتياد أداء العبادات والطاعات حتى تصير للمسلم الذي يؤديها «عادة»، أكثر منها «عبادة»، لتفقد روحها، والغاية التي من أجلها فرضها الله -عز وجل- على أمة الإسلام.

القصبي: «الأثر» هو الميزان الذي يقيس به المرء عباداته

أضاف «القصبي»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «نبي الرحمة» والذي يُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الميزان الذي يقيس به المرء العبادات وتحولها إلى عادات أم لا هو الأثر المترتب على هذه العبادات وجعل الله – سبحانه وتعالى – لكل عبادة غاية وهدف، قائلاً: «إن وجدت أثراً للعبادة فاعلم أنه بفضل الله قد أديت هذه العبادة عبادةً لله سبحانه وتعالى».

الغاية من الصلاة والصوم

وتابع أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، «الغاية من الصلاة يؤكدها قوله تعالى: «إنَّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر» فمن صلى فلم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر عليه أن يراجع نفسه وصلاته خشية أن تكون عادة وليست عبادة».

واستطرد «القصبي»، أنه الله – عز وجل – جعل الغاية من الصيام والثمرة «التقوى»، فإن لم يحصل للمسلم من صيام شهر رمضان كاملاً وخرج من الشهر دون أن ينال التقوى وهي الغاية والأثر الذي جعله الله كثمرة للصوم، فعليه أن يراجع صيامه لأنه يُخشى عليه أنه صام عادة وليس عبادة، وكذلك الزكاة وحج بيت الله الحرام من يغدو إليه ويذهب ويروح ثمَّ يعود ولم يكن هناك فارق بين ذهابه وعودته فعليه أن يراجع ذلك خشية أن تكون عبادته عادة وليس عبادة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العبادات العادات الصلاة قبول الأعمال

إقرأ أيضاً:

الغاية تبرر الوسيلة

لم يرَ «محمد على باشا» والى مصر أن ما جاء فى كتاب الأمير الذى وصفه «ميكافيلى» ليس جديدًا، وأمر وزيره أن يتوقف عن استكمال ترجمة الكتاب وقال إن المبدأ الذى جاء فى الكتاب من أن الغاية تبرر الوسيلة ليس جديدًا، فإن الحيل والمكر والدهاء الذى يلجأ إليه بعض الحكام للمحافظة على حكمهم هى رسائل معروضة منذ الأزل سوف تستمر إلى يوم الدين، فالعالم به هؤلاء الانتهازيون والوصوليون الذين لديهم القدرة على الخداع. إن الحيل متجددة لكل عصر حيلة وأسلوبه سواء كانت ذات تأثير مباشر أو غير مباشر على الناس، رغم أن ميكافيلى لم يقصد من كتابة هذا المبدأ «اللأخلاقى» إنما كان قصده أن الأمير الذى يتواصل مع شعبه بشكل مستمر ويتعهد بحبه لهم، فإن الشعب سوف يسانده بكل ما يملك من قوة، وإن لم يفعل ذلك سوف يصاب بخيبة أمل. ولكن للأسف انحصر فهم العديد من الناس فى الكتاب فى هذا المبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» وأصبح اسم ميكافيلى نعتاً لكل شخص وصولى وانتهازى. وللأستاذ محمد حسنين هيكل الصحفى الكبير رأى فى المبدأ فهو مرة يرى المبدأ لا أخلاقى ومرة أخرى يرى أنه أخلاقى، ففى الحالة الأولى يرى أن استعمال هذا المبدأ فى التعامل بين الأفراد عمل لا أخلاقى، ولكن إذا استعمله الحاكم لصالح وطنه فهو عمل أخلاقى لأنه يدافع عن حقوق شعبه.
لم نقصد أحدًا!!

مقالات مشابهة

  • أستاذ شريعة بالأزهر يوضح كيفية المحافظة على الدين
  • د. ندى عصام تكتب: العبادات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الغاية تبرر الوسيلة
  • عاجل - كيفية الدعاء عند نزول المطر
  • حكم الشرع في رجوع الأب عن هبته بعد منحها لابنه.. عالم أزهري يوضح
  • كيفية تمجيد الله والثناء عليه .. علي جمعة يوضح
  • 6:30 . أزهري: العبادة في زمن السوشيال ميديا مغشوشة والحسد قد يؤديان الى الانتحار
  • أمراض خطيرة تنتقل من القطط إلى الإنسان.. استشارى يوضح الأعراض وطرق الوقاية
  • كيفية معرفة نتيجة صلاة الاستخارة.. دار الإفتاء توضح
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله