مع تقلبات الجو.. طرق الوقاية من نزلات البرد الموسمي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
انتشرت نزلات البرد بين المواطنين بسبب التقلبات الجوية، وزادت التساؤلات حول كيفية الوقاية من نزلات البرد الموسمي، وعادة لا يلجأ الناس إلى زيارة الطبيب نتيجة البرد الموسمي، لذلك نقدم لكم هذه النصائح البسيطة لتجنب الإصابة بنزلة برد موسمية، حيث يعد الابتعاد عن البكتيريا أفضل طريقة للوقاية من البرد الموسمي.
نصاب بالفيروسات وناقلات الأمراض المختلفة عن طريق أعيننا وأنفنا وفمنا وجروحنا وطرق أخرى يمكن من خلالها دخول الجسم، و لكي نتجنب الإصابة بالبرد الموسمي، يجب عدم وضع يديك في أي مكان بالقرب من وجهك، سيساعد هذا في تقليل احتمالية نقل أي ناقلات باردة إلى جسمك، في حال احتجت إلى لمس وجهك، وتأكد من غسل أو تعقيم يديك بشكل صحيح، مع الاحتفاظ بالمطهر في متناول اليد لحماية نفسك من جميع أنواع الأنفلونزا والفيروسات والبكتيريا.
تعقيم كل ما يحيط بكيعد تطهير وتنظيف محيطك بانتظام من أهم الإجراءات الوقائية لتجنب نزلات البرد.
تعد معززات المناعة طريقة رائعة لتقوية المناعة للوقاية ضد العديد من الأمراض، وتعتبر معززات المناعة علاجًا طبيًا وغالبًا ما يتم استخلاصها من خلال المكونات الموجودة في أطعمتنا، مثل الزنجبيل واللوز وما إلى ذلك، وتساعد معززات المناعة في تعزيز مناعتنا كدرع ضد جميع الفيروسات والأنفلونزا والبكتيريا وغيرها من ناقلات الأمراض.
تجنب التدخينيعتبر التدخين من أبرز أسباب الإصابة بنزلات البرد الموسمية، حيث يؤثر على الكبد و الرئتين بالإضافة إلى التهابات الحلق و تدمير الجهاز المناعي للجسم.
أكد العديد من الأطباء أن النوم بشكل كافي أثناء الليل هو سر الصحة الجيدة و المفتاح الأهم لأي نظام صحي.
يساعد شرب الكثير من الماء، والحفاظ على رطوبة جسمك على بناء مناعة أقوى، وحماية ضد حاملي البرد، يجب على الإنسان العادي أن يستهلك 2.7 إلى 3.7 لتر من الماء.
تجنب مكيفات الهواء:يمكن أن تقلل مكيفات الهواء من مستوى الرطوبة في الهواء من حولنا مما قد يؤدي إلى تهيج نزلات البرد الموجودة مسبقًا.
مشروبات تحمي من الإصابة بـ نزلات البرد.. منها الزنجبيل
أهمها الابتعاد عن الأماكن سيئة التهوية.. الصحة تقدم روشتة لمواجهة نزلات البرد (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نزلات البرد النوم الجيد مكيفات الهواء نزلات البرد الموسمية البرد الموسمي نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
هل يقلل استهلاك القهوة والشاي من فوائد الماء الوقائية؟
#سواليف
أظهرت نتائج دراسة حديثة عن العلاقة بين #استهلاك_الماء و #الشاي و #القهوة وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يبرز تأثير عاداتنا الغذائية على الوقاية من الأمراض المزمنة.
وشملت الدراسة بيانات أكثر من 461 ألف شخص من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، تزيد أعمارهم عن 40 عاما، وتمت متابعتهم لمدة متوسطة تبلغ 8.7 سنة، لبحث العلاقة بين عادات استهلاك المشروبات وصحة القلب، مع تقييم الفروقات المحتملة بين الجنسين في هذه العلاقات.
مقالات ذات صلةوأبانت النتائج أن استهلاك الماء كان له تأثير وقائي ضد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث ارتبطت الكميات الأعلى من الماء بانخفاض معدلات الإصابة. وعلى الجانب الآخر، ارتبط الاستهلاك المرتفع للقهوة والشاي (6 أكواب أو أكثر يوميا) بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل. وكانت هذه العلاقات السلبية أقوى لدى النساء مقارنة بالرجال.
واللافت أن استهلاك القهوة والشاي قلل من الفوائد الوقائية للماء، لكنه لم يلغها تماما، خاصة لدى المشاركين الذين يستهلكون كميات كبيرة من الماء مع شرب الشاي أو القهوة.
وتشمل أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) مجموعة من الحالات التي تؤثر سلبا على القلب أو الجهاز الدوري أو الأوعية الدموية، مثل أمراض القلب التاجية (CHD) وفشل القلب (HF) وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية. وتعد هذه الأمراض السبب الرئيسي للوفيات غير المعدية في العالم.
وكشفت دراسة عام 2020 أن 19.05 مليون حالة وفاة عالميا تعزى إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، بزيادة قدرها 18.71% عن العقد السابق، ما يبرز الحاجة إلى مزيد من الأبحاث والمبادرات الصحية للوقاية من هذه الأمراض.
وتشمل العوامل المؤثرة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الجينات، والسلوكيات (مثل النظام الغذائي والنوم والنشاط البدني والتدخين)، وأيضا الجنس.
ولفتت الأدبيات العلمية إلى أن النساء أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالرجال، ما يشير إلى أن الجنس البيولوجي يلعب دورا مهما في شدة المرض ونتائجه.
وهدفت الدراسة إلى تقييم الفروقات بين الجنسين في استجابة الرجال والنساء لاستهلاك الماء والقهوة والشاي.
وتم جمع بيانات النظام الغذائي باستخدام استبيان إلكتروني، وركز على كمية وتكرار استهلاك الماء والقهوة والشاي يوميا. وتمت مقارنة هذه البيانات مع حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المسجلة في السجلات الطبية.
وتم تشخيص 11098 حالة فشل قلب (2.4%)، و33426 حالة أمراض قلب تاجية (7.24%)، و9706 حالات سكتة دماغية (2.1%) بين المشاركين طوال فترة الدراسة.
وكشفت النتائج أن استهلاك الماء كان له تأثير وقائي، حيث ارتبطت الكميات الأعلى (6 أكواب أو أكثر يوميا) بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 13% لدى الرجال و4% لدى النساء. كما لوحظت تأثيرات إيجابية مماثلة بالنسبة لأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية.
ومن ناحية أخرى، ارتبط الاستهلاك المرتفع للقهوة والشاي (6 أكواب أو أكثر يوميا) بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 12-23%، مع تأثير أقوى لدى النساء. كما أن الاستهلاك المفرط للقهوة أو الشاي (أكثر من 8 أكواب يوميا) زاد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 48% لدى الرجال و49% لدى النساء.