نظام غذائي متكامل.. أفضل الأطعمة لمرضى الكلى وأخري تجنبها فورا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أفضل الأطعمة لمرضى الكلى، تعد الكلى من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، حيث تعمل على تنقية الدم من الفضلات والسموم، وتوازن مستويات السوائل والأملاح في الجسم.
ولكن عندما تتعرض الكلى للضرر، سواء بسبب أمراض مزمنة مثل الفشل الكلوي أو بسبب التقدم في العمر، قد يكون من الصعب على الجسم أداء هذه الوظائف بكفاءة لذلك، يصبح الاهتمام بالنظام الغذائي جزءًا أساسيًا من إدارة صحة الكلى، حيث إن تناول الأطعمة المناسبة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل الأعراض وتحسين الحالة العامة.
كشف الدكتور مصعب إبراهيم استشارى الكلي، فى تصريحات خاصة لصدي البلد، عن الأطعمة التي يجب أن يتناولها مرضى الكلى لتحسين صحتهم وتجنب تفاقم الحالة الصحية. سنستعرض أبرز الأطعمة التي تدعم وظائف الكلى، بالإضافة إلى بعض المكونات الغذائية التي ينبغي على مرضى الكلى تجنبها للحفاظ على صحة جيدة.
1. الخضروات والفواكه منخفضة البوتاسيومعند التحدث عن نظام غذائي مناسب لمرضى الكلى، من المهم أخذ البوتاسيوم في الاعتبار. تعد الكلى المسؤولة عن تنظيم مستويات البوتاسيوم في الدم، وفي حالة تدهور صحة الكلى، قد يكون من الصعب على الكلى التخلص من البوتاسيوم الزائد. لذلك، يحتاج مرضى الكلى إلى تناول أطعمة منخفضة البوتاسيوم.
أفضل الخيارات تشمل
التفاح: غني بالألياف والفيتامينات، وقليل البوتاسيوم.
التوت الأزرق: يحتوي على مضادات أكسدة قوية وهو منخفض في البوتاسيوم.
العنب: خفيف على الكلى وغني بالفيتامينات.
الفراولة: مصدر جيد للفيتامين C والمضادات الأكسدة، ويحتوي على كمية قليلة من البوتاسيوم.
في المقابل، يجب تجنب الأطعمة عالية البوتاسيوم مثل الموز، البطاطا، والطماطم.
تعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 من الدهون الصحية التي تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز صحة القلب، وهو أمر بالغ الأهمية لمرضى الكلى الذين هم عرضة لمشاكل قلبية نتيجة ضعف وظائف الكلى. تساهم الأسماك الدهنية في تحسين الدورة الدموية وتخفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يساهم في الحفاظ على صحة الكلى.
أفضل خيارات الأسماك التي يمكن أن يتناولها مرضى الكلى تشمل:
السلمون.
التونة.
السردين.
الماكريل.
تحتوي هذه الأسماك على مستويات عالية من الأحماض الدهنية أوميغا 3، التي تدعم وظائف القلب والكلى بشكل عام.
تعتبر الألياف من المكونات الغذائية الضرورية للجهاز الهضمي والصحة العامة، وتساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم والحفاظ على الوزن المناسب، وهي عوامل مهمة لصحة الكلى. تساهم الأطعمة الغنية بالألياف أيضًا في تحسين الهضم والتحكم في مستوى السكر في الدم، مما يقلل من عبء العمل على الكلى.
أطعمة غنية بالألياف تشمل:
الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني.
البقوليات مثل العدس والفاصوليا (تعد البقوليات مصدرًا غنيًا بالبروتين والألياف، لكن يجب استشارة الطبيب حول الكمية المناسبة حسب حالتك).
الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب.
من المهم التأكد من تناول كميات كافية من الألياف لتحسين عمل الجهاز الهضمي وتنظيم مستوى السكر في الدم.
يعتبر زيت الزيتون من الدهون الصحية الغنية بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والتي لها فوائد متعددة لمرضى الكلى. يساعد زيت الزيتون في تقليل الالتهابات في الجسم ويحسن صحة القلب والأوعية الدموية، مما يقلل من العبء على الكلى. كما أنه يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الخلايا من التلف.
استخدام زيت الزيتون في الطهي أو كصلصة للسلطات يعد خيارًا جيدًا لمرضى الكلى.
5. البيض (باعتدال)على الرغم من أن البروتينات قد تكون محكومة عند مرضى الكلى، إلا أن البيض يعد مصدرًا جيدًا للبروتين عالي الجودة. البيض يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم ويمكن تناوله بشكل معتدل ضمن نظام غذائي متوازن. يوفر البيض أيضًا فيتامين D المهم للحفاظ على صحة العظام، وهو أمر حيوي للمرضى الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى.
يجب على المرضى مراقبة كمية البروتين التي يتناولونها حسب نصيحة الطبيب أو أخصائي التغذية.
6. الثومالثوم من الأطعمة الطبيعية التي تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، وله دور كبير في دعم جهاز المناعة وتحسين صحة القلب. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الثوم في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم مما يخفف العبء على الكلى. يمكن إضافة الثوم الطازج إلى الأطعمة لتعزيز النكهة الصحية.
7. الأعشاب الطبيعيةالأعشاب الطبيعية مثل إكليل الجبل والنعناع يمكن أن تكون بديلاً ممتازًا للتوابل الغنية بالملح، مما يساعد في تقليل استهلاك الصوديوم الضار بالكلى. يمكن أيضًا استخدام الأعشاب لإضافة النكهة للأطعمة دون الحاجة إلى إضافة مكملات صوديوم أو مواد حافظة.
إلى جانب التركيز على الأطعمة الصحية، من المهم معرفة الأطعمة التي يجب تجنبها لتقليل العبء على الكلى:
الأطعمة عالية الصوديوم: مثل الأطعمة المصنعة، الأطعمة المعلبة، والأطعمة المجمدة.
الأطعمة الغنية بالبروتين: مثل اللحوم الحمراء، والجبن، خاصة إذا كانت وظائف الكلى ضعيفة.
الأطعمة عالية الفوسفور: مثل المشروبات الغازية وبعض أنواع الجبن، لأنها قد تتراكم في الجسم وتسبب مشاكل صحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلى الفضلات تنقية الدم الأطعمة الأعضاء 2 الأسماك الدهنية 6 الثوم المزيد الأطعمة التی وظائف الکلى مرضى الکلى على الکلى صحة الکلى فی تقلیل فی الدم
إقرأ أيضاً:
الصيام المتقطع: وسيلة فعالة لمرضى السكري في إدارة مستويات سكر الدم
عتبر داء السكري من النوع 2 حالة مزمنة تتسم بارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم، مما يعرض المصابين به لمخاطر صحية جسيمة مثل أمراض القلب، وفشل الكلى، ومشاكل الرؤية. ولإدارة نسبة الغلوكوز في الدم، يُعد النظام الغذائي عنصرًا محوريًا إلى جانب ممارسة الرياضة والأدوية.
أهمية النظام الغذائي لمرضى السكري
أثبتت الدراسات أن النصائح الغذائية الفردية من أخصائي تغذية معتمد تُساهم في تحسين مستويات الغلوكوز، لكن قد تكون هذه النصائح معقدة وصعبة التنفيذ أحيانًا. في هذا السياق، توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من الجامعة الكاثوليكية الأسترالية وجامعة كوينزلاند إلى أن تناول الطعام المقيد بالوقت يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية مشابهة لتلك التي يوفرها النظام الغذائي المخصص، بل وأكثر سهولة في الالتزام.
ما هو تناول الطعام المقيد بالوقت؟
يُعرف تناول الطعام المقيد بالوقت، الذي أصبح شائعًا منذ عام 2015، أيضًا باسم نظام 16:8 الغذائي. يركز هذا النظام على تحديد فترات تناول الطعام بدلًا من الانشغال بما يتم تناوله. مثلاً، يمكن تناول الطعام بين الساعة 11 صباحًا و7 مساءً، مع الصيام خلال الساعات المتبقية، مما يسهل تقليل كميات الطعام المتناولة.
فوائد تناول الطعام المقيد لمرضى السكري
تساعد هذه الطريقة في تناول الطعام على تنظيم تناول الوجبات بما يتماشى مع الإيقاعات اليومية الطبيعية للجسم، مما يحسن الصحة العامة ويعزز عملية التمثيل الغذائي. بالنسبة لمرضى السكري من النوع 2، فإن تأخير الإفطار إلى منتصف الصباح يساعد في تقليل مستويات الغلوكوز المرتفعة التي عادة ما تكون في ذروتها في الصباح. كما أن ممارسة النشاط البدني في هذه الأثناء يمكن أن يسهم في تحسين مستويات الغلوكوز قبل تناول الوجبة الأولى.
تحسين السكر التراكمي وفقدان الوزن
كشفت دراسة أولية أجريت عام 2018 أن المشاركين في نظام تناول الطعام المقيد تمكنوا من الالتزام به بسهولة على مدار أربعة أسابيع، مما ساهم في تحسين مستويات الغلوكوز لديهم. كما أشارت الأبحاث إلى أن تقليل الوقت بين الوجبات يمكن أن يعزز فعالية هرمون الأنسولين في تقليل تركيزات الغلوكوز.
أظهرت دراسات لاحقة أن المشاركين شهدوا تحسنًا ملحوظًا في مؤشر HbA1c، الذي يُستخدم لتقييم مستويات الغلوكوز في الدم على مدى ثلاثة أشهر، حيث فقد بعضهم من 5 إلى 10 كغم خلال فترة الدراسة. وتبين أن المشاركين تكيفوا بشكل جيد مع هذا النظام، وبدأوا في البحث عن المزيد من النصائح لتحسين صحتهم.
تحذيرات هامة
مع ذلك، حذر الباحثون من أن نظام الصيام المتقطع قد لا يكون مناسبًا للجميع، خاصةً للأشخاص الذين يتناولون أدوية لا تتناسب مع الصيام. لذا يُنصح بالتحدث مع أخصائي تغذية أو طبيب مختص قبل تجربة هذا النوع من النظام الغذائي.
في النهاية، يبدو أن تناول الطعام المقيد بالوقت يُعد خيارًا فعالًا لمرضى السكري من النوع 2، حيث يسهم في تحسين مستويات الغلوكوز ويسهل الالتزام بالنظام الغذائي الصحي.