هل أعراض متحور كورونا الجديد إيريس أسوأ من سلالات أخرى؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أثار ظهور متحور Eg.5 الجديد لفيروس كورونا اهتمام مختلف بلدان العالم والمنظمات الصحية في الآونة الأخيرة .
ويتميز متحور كورونا الجديد بأنه سريع الانتشار بشكل كبير وينتقل بسهولة شديدة بين الافراد
ووفقا لما جاء في موقع " euronews"ما هي أعراض EG.
قال أندرو بيكوس ، الأستاذ في قسم الميكروبيولوجيا الجزيئية وعلم المناعة في جامعة جونز هوبكنز ، في مقابلة مع كلية الصحة العامة بالجامعة ، إن أعراض EG.5 تبدو مشابهة لمتغيرات أخرى.
تشمل الأعراض الشائعة لـ COVID-19 الحمى والسعال والتعب بالإضافة إلى سيلان الأنف أو الصداع أو آلام العضلات.
يمكن أن يشعر المصاب بمتحور كورونا EG.5 بأعراض عديدة مثل البرد أو الأنفلونزا أو الالتهاب الرئوي.
قالت ماريا فان كيركوف، الرئيسة الفنية لمنظمة الصحة العالمية حول COVID-19 ، في وقت سابق من هذا الشهر: "لم نكتشف أي تغيير في شدة EG.5 مقارنة بالخطوط الفرعية الأخرى من Omicron التي تم تداولها منذ أواخر عام 2021".
أخبر أندرو بولارد ، أستاذ آشال للعدوى والمناعة في جامعة أكسفورد ، يورونيوز نيكست أن هناك بعض الأدلة على أن أوميكرون ومتغيراته أقل حدة من سلالات الفيروس السابقة.
لكنه قال إن هذا "معقد للتفسير فربما يعود الأمر إلى أن السكان يتمتعون الآن بمناعة عالية ضد الفيروس وأن مناعتنا ستدافع أيضًا ضد الأمراض الشديدة وليس أن سلالة كورونا الجديدة أقل قوة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا أعراض متحور كورونا أعراض متحور كورونا الجديد أعراض EG 5 آلام العضلات المناعة متحور كورونا الجديد متحور EG 5 كورونا EG 5
إقرأ أيضاً:
جائزة أسوأ شخصية لهذا العام
بقلم : هادي جلو مرعي ..
فتشت كثيرا عن شخصية سيئة تستحق تصدر الشخصيات الأكثر سوءا لنيل جائزة أسوأ شخصية لهذا العام، لكني لم أجد شخصية سيئة للأسف، والجميع هم الأفضل، والأحسن، والأكمل، والأجمل، ويستحقون أن تتناثر الجوائز على رؤوسهم، ويكرمون كما لم يكرم أحد من قبل، ولا من بعد.
في بلد يعاني سياسيا، يكافح إقتصاديا، في رغبة الفوز رياضيا، باحث عن الهوية ثقافيا، تتنازعه الطائفة والقومية والمناطقية والعشائرية، تتقاذفه طموحات الزعامات، وتنهشه أنياب العداوات، وتأخذه التدخلات الخارجية الى مساحات لامصلحة له فيها، ولو كان هناك جمال ونوق كثيرة فيه لقلنا: لاناقة له فيها ولاجمل، بلد فيه كل ذلك كيف يمكن أن نختار الأفضل فيه، والأفضل هو من يقلب المعادلات، ويغير الأحوال الى أحسن حال، وليس من يتقمص الأدوار، ويستولي على الديار، ويستحوذ على ماشاء، فهذا ليس بصانع، وليس بمغير، وليس بمنتج لأنه إشتغل لنفسه، وليس لشعبه، فكيف يكون الأفضل؟
في نهاية كل عام تتهافت الإستفتاءات، والإستطلاعات، والتصويت بطرق مختلفة، لإختيار الأفضل من الوزراء، والشعراء، والتجار، والثوار، والمدراء والخبراء، والفنانين، والصحفيين، ورؤساء الهيئات، وأصحاب الشركات، والذين نظنهم مبدعين في عديد المجالات، ولكن السؤال الأهم، كيف تتاح لنا كل هذه المهرجانات، والفعاليات، والإحتفالات، والتكريم لاشخاص بعضهم لايجيد الإمساك بالقلم، ومنهم من لايعرف اللا من النعم، ومنهم من تطاول وتربع في مكان ليس له، ولايجيد أن يكون له لأنه لايمتلك المؤهلات والقدرات، خاصة حين يدفع به حزب، أو جهة لتصدر المشهد، وليس لأنه مستحق، ولكن لأنه متفق مع تلك الجهة لضمان مصالحها.
يمكن لك أن تكون بطلا في مهرجان الأفضل، وتقدم لك جائزة مادمت تستطيع تقديم بعض الدعم للمهرجان، حينها تتحول الى (خير عباد الله كلهم) وتكون في الريادة، وتليق بك القيادة، وتكون رجلا فوق العادة، وقد أنجزت مالم تستطعه الأوائل بالرغم من فساد دائرتك، وخراب عهدتك، وتيهان مؤسستك، ومادمت قررت دعم الجهة المنظمة فأنت الأفضل لهذا العام، وإذا كنت مستعدا للدفع في العام المقبل فأنت الأفضل أيضا، ويمكن أن تكون الأفضل في كل عام مادمت تدفع.
بعض المهرجانات تعتمد الإرتجال والإستعجال، وليس لديها شيء محال، فتنسى الأخيار، وتكرم الأشرار، وسواء كان ذلك التكريم يأتي من مال، أو صداقة، أو علاقة فإنه تكريم غير حقيقي، وزائف، وفي الغالب يتجاهل الشخصيات المبدعة والمتجددة، فيكرم البعض، ويهين سواهم، والأجدر أن تكون الدولة وصية على تلك المهرجانات التي تهين الإبداع خاصة حين يعتلي المنصة صحفي فاشل، أو فنان متهتك، أو مسؤول تعاني مؤسسته من الفساد، والمقلق إن هولاء يعلنون تكريم ضباط كبار، ومسؤولين في الدولة، ولاأدري كيف يقبل ضابط كبير مهمته ضبط الأمن أن يكون في قاعة يعمها الهرج والمرج ليقال عنه: الأفضل، وهو ليس الأفضل حتما، وليس جديرا بالتكريم.
ولأنني لم أجد الأسوأ مادام الجميع يرى في نفسه الأفضل قررت ترشيح نفسي لجائزة الأسوأ لهذا العام بإنتظار جهة ممولة لتشتري تلك الجائزة، وتقدمها لي في حفل رأس السنة الميلادية.