من مسلسل “ساعته وتاريخه”.. 7 علامات تدل على متلازمة الجشع| خفايا الشخصيات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
عرضت قناة DMC الحلقة الخامسة من مسلسل "ساعته وتاريخه"، منذ أيام قليلة، التي تروي قصة رجل قتل زوجته أثناء تنقيبه عن الآثار في منزله.
تبدأ الحلقة بمحاولة رب الأسرة، خالد كمال، التنقيب عن الآثار تحت منزله بمعاونة زوجته، بهدف بيعها لتحسين مستوى معيشتهم.
خلال بحثه، استدعى رجلًا يوهم الآخرين بأنه يمتلك كرامات لمساعدته في البحث، إلا أن هذا الرجل طلب منه تقديم فداء من دمه ليكشف له عن مكان الآثار.
وافق خالد كمال واستدعى ابنه الأصغر، الذي كان يعاني من مرض في القلب، ليكون كبش فداء في مقابل العثور على الآثار، لكن والدته اعترضت ودافعت عن والدها، مما أدى إلى مشاجرة بينهما، وفي خضم هذه المشاجرة، قتل خالد كمال زوجته عن غير قصد.
ونوهت الحلقة بأن الشخص الحقيقي الذي استندت إليه القصة حُكم عليه بالإعدام شنقًا بتهمة التنقيب عن الآثار بدون تصريح وقتل زوجته عن طريق الخطأ أثناء هذا التنقيب.
تعتبر الحلقة الخامسة من مسلسل "ساعته وتاريخه" نقطة تحول حاسمة في سير أحداث المسلسل، حيث تتصاعد الدراما النفسية وتتكشف العديد من الأسرار التي كانت مخفية عن المشاهدين طوال الحلقات السابقة.
بعد النجاح الكبير الذي حققته الحلقات الأولى من المسلسل، جاء دور الحلقة الخامسة لتضع المشاهد أمام مفترق طرق وتكشف عن تطور كبير في شخصيات الأبطال. هذه الحلقة، التي كانت مليئة بالتشويق والإثارة، تعكس بوضوح قوة السيناريو وعمق الشخصيات التي يعكف المخرج على تطويرها بمهارة فنية عالية.
من مسلسل “ساعته وتاريخه”إكتشف خفايا الشخصيات 7 علامات دالة على متلازمة الجشعتبدأ الحلقة بتصاعد التوتر بين الأبطال الرئيسيين، مع تصاعد الصراعات الداخلية والخارجية التي تؤثر بشكل مباشر على علاقاتهم. يكشف المسلسل عن جوانب مظلمة في حياتهم الشخصية، ويغوص في أعماق نفوسهم، مما يجعل المشاهد يشعر بحالة من الترقب والتشويق.
من خلال الأحداث المتسارعة، يتم تصوير تطور الشخصيات في إطار نفسي عميق، وهو ما يجعل هذه الحلقة من أبرز اللحظات في تاريخ المسلسل.
البحث عن الحقيقة يصبح هو الموضوع الرئيس في هذه الحلقة، حيث يظهر كل من الشخصيات الرئيسية في المسلسل بمظهر مختلف عن الصور التي كانت قد رسمت لهم سابقًا.
ما كان يُظن أنه حقيقي يتبدل مع مرور الوقت، ليكشف عن أن كل شخص قد يحمل في داخله جانبًا مظلمًا غير معروف للآخرين. تُظهر الحلقة كيف يمكن للأحداث الصغيرة أن تُفضي إلى نتائج كبيرة قد تُغير مجرى حياة شخص بالكامل.
وفيما يتصاعد التوتر، يصبح السؤال الأكثر أهمية: هل سيتمكن الأبطال من مواجهة أنفسهم وحل صراعاتهم الداخلية؟ أو هل سيستمرون في الوقوع في فخ الطموحات والأطماع الشخصية؟ في هذه الحلقة، يتم الرد على هذا السؤال بشكل معقد، مما يعزز من جذابية المسلسل ويجذب المشاهدين لمتابعته بشغف أكبر في الحلقات القادمة.
7 علامات دالة على متلازمة الجشع: كيف يمكن أن تدمر حياتك؟قالت خبيرة التنمية هبة شمندي فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الجشع هو أحد الصفات التي قد تكون غير مرئية للبعض، ولكنها تتسلل إلى حياتنا وتؤثر على قراراتنا بشكل تدريجي. قد يبدأ الجشع كمشاعر غير واضحة، لكن مع مرور الوقت يمكن أن يتحول إلى سمة ثابتة تؤثر في جميع جوانب حياتنا، سواء الشخصية أو المهنية. لذا، من المهم التعرف على علامات الجشع مبكرًا لتجنب العواقب السلبية التي قد يسببها هذا الاضطراب النفسي. في هذا المقال، سوف نتناول سبع علامات دالة على متلازمة الجشع، مع التركيز بشكل خاص على العلامة الثالثة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمال وكيف تؤثر على حياتك المالية والنفسية.
الرغبة المستمرة في الحصول على المزيد: أولى العلامات التي تدل على الجشع هي الرغبة المستمرة في المزيد من المال، الممتلكات، أو حتى النجاح الشخصي. الأشخاص الذين يعانون من الجشع غالبًا ما يشعرون بعدم الرضا، مهما كان لديهم، ويبحثون عن طرق لزيادة ممتلكاتهم باستمرار.
تجاهل احتياجات الآخرين: الشخص الجشع يضع احتياجاته وأهدافه الشخصية فوق كل شيء. ربما تجد هذا الشخص مستعدًا لركوب رأسه للحصول على ما يريد، حتى لو كان ذلك على حساب مشاعر الآخرين أو راحتهم.
الارتباط الشديد بالمال: في حالات الجشع الشديد، يصبح المال محور الحياة. قد ترى هذا الشخص يقضي ساعات لا تحصى في التفكير في كيفية زيادة دخله، أو يفضل العمل المفرط على حساب حياته الشخصية والعائلية.
التأجيل المستمر للراحة أو الاستمتاع بالحياة: هؤلاء الأشخاص يميلون إلى تأجيل الاستمتاع بحياتهم بسبب اعتقادهم بأن هناك دائمًا المزيد من المال أو النجاح الذي يمكنهم الحصول عليه. لا يتوقفون عن السعي وراء المزيد.
العلاقات السطحية: يمكن أن يتحول الجشع إلى أداة تستخدم للتلاعب بالآخرين. الشخص الجشع قد يسعى لاستخدام علاقاته الشخصية لتحقيق مكاسب مادية أو شخصية، بدلاً من بناء روابط حقيقية.
الإفراط في التنافس: الشخص الجشع يظل في حالة تنافس دائم مع الآخرين، حتى عندما لا يكون ذلك ضروريًا. يسعى دائمًا ليكون الأفضل في كل شيء، مما يعكس سعيًا دائمًا للمزيد.
عدم التقدير لما لديك: رغم ما يمتلكه الشخص الجشع من ثروات أو إنجازات، إلا أنه دائمًا ما يشعر أن ما لديه ليس كافيًا. لذلك، يظل في بحث مستمر عن ما يمكن أن يعزز مكانته.
المال يعد أحد أكبر المحركات للجشع، حيث يُعتبر الوسيلة التي يعتقد البعض أنها ستمنحهم السعادة والاستقرار. لكن في الحقيقة، يزيد المال من جشع الإنسان بدلًا من أن يحقق له السلام الداخلي. إذا كنت تشعر بأنك تعاني من هذه المشاعر أو كانت تظهر بشكل ملحوظ في حياتك، فمن المهم البحث عن طرق للتحكم في هذه الدوافع قبل أن تؤثر سلبًا على حياتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاضطراب النفسي الدايت الأحلام الشخصيات مسلسل ساعته وتاريخه الدراما النفسية المزيد ساعته وتاریخه هذه الحلقة من مسلسل یمکن أن دائم ا
إقرأ أيضاً:
(معاوية) نائم.. لعن الله من يوقظ الفتنة
بقلم : فالح حسون الدراجي ..
يعرف الكثير من الأصدقاء والكثير من القراء أيضاً، أني رجل علماني ينتمي إلى مشروع وطني تقدمي، يتقاطع تماماً مع الطائفية وينبذها، بل ويقف بقوة ضد أشكالها ومتبنياتها وفايروساتها الخبيثة.. أعرض هذه المعلومة -اضطراراً-، ودفعاً لأي التباس أو سوء ظن، قبل أن أكتب مقالي هذا عن (معاوية) بخاصة وأن أحد الزملاء في الجريدة سألني سؤالاً صادماً لم يُهيء له، أو يقدم لسؤاله مقدمة تجعله طبيعياً ومقبولاً، إذ فاجأني بشكل مباشر، قائلاً: هل تكره معاوية ؟!
قلت له: كلا ؟!
قال: وهل تحبه؟
قلت له: كلا أيضاً!!
فقال: عجيب !!
قلت له: وماهو العجيب؟!
قال: أن لا تكره شخصاً مثل معاوية؟
قلت: لماذا أكرهه، وهو الذي عاش ومات قبل أربعة عشر قرناً، فلا أنا عشت في زمنه، ولا هو عاش في عصري، ولم تكن بيني وبينه أية مشكلة شخصية، أو خلاف خاص، فأكرهه بسببه..!
قال: إذن أنت تحبه؟
قلت له متسائلاً: وهل في معاوية شيء يستحق أن تحبه لأجله.. وأنت تعرف جيداً أن الرجل ( فتنة)، وتعرف أنه مدجج من رأسه حتى أخمص قدميه بأسباب الخراب والشقاق والفرقة بين المسلمين.. كيف لي ان أحب رجلاً زرع قنبلة في حياتنا هي أقوى وأشد فتكاً من القنبلة الأمريكية “جي بي يو-28″ الخارقة؟.. قنبلة الطائفية التي كانت ولم تزل تهدد أمننا، وتقض مضاجعنا منذ اربعة عشر قرناً حتى اليوم .
وحين شعرت أن زميلي يسعى لتوسيع وتسخين النقاش، بل ويحاول جرّي إلى المنطقة التي أكرهها وأكره الدخول اليها، أوقفته، وقلت له:
أظن أنك فهمت الآن موقفي ورأيي بمعاوية !!
فقال نعم فهمت، ولكن
( ليش تريد تكتب مقالة عن معاوية، إذا إنت لا تحبه ولا تكرهه )؟!
قلت: إنك استعجلت في طرح السؤال، فأنا لا أكتب عن معاوية كشخص، ولا كخليفة، ولا أتحدث عن أبيه أبي سفيان أو عن أمه هند بنت عتبة، ولا عن خروجه عن طاعة خليفة المسلمين علي أبي طالب، وحربه معه في معركة صفين، ولا عن سب علي الذي أحبه الرسول وزوّجه ابنته، حيث كان يُلعن أبو الحسن على المنابر ستين عاماً، على ذمة المؤرخين من بينهم ( الزمخشري).. وباختصار أقول إن مقالي اليوم ليس عن معاوية !
فقال متسائلاً : لعد عن منو راح تكتب ؟!
قلت : عن مسلسل معاوية !
وأكملت كلامي قائلاً: الحقيقة أن الكتابة حول مسلسل معاوية ليست امراً سهلاً كما تظن، فالرجل كما قلت (فتنة)، وأن كل ما يتعلق به قابل للتأويل والإختلاف والانفجار حتى لو كان عملاً درامياً تمثيلياً، فالموضوع حساس جداً، وشائك، ومعقد تاريخياً.. وقابل للتفسير الآخر حتى لو انتقدت الممثل الذي أدى دور معاوية، بل حتى لو تعرضت لكومبارس بسيط في هذا المسلسل. لذلك أقول إن مقالي هذا يتناول مسلسل (معاوية) فقط، ويبحث أسباب إنتاجه، وجدوى بثه في هذه الأيام ( الملغومة) باسباب الانفجار الطائفي، ولماذا تصرف السعودية – مثلاً – مائة مليون دولار على عمل لا قيمة فنية له كما يقول النقاد الفنيون، وأصحاب الإختصاص من المحسوبين على الخط السعودي وليس على الخطوط الأخرى.. ولا قيمة تاريخية تأتي من هكذا عمل باهت، ناهيك من أن السخرية التي ينالها بعد كل حلقة من حلقاته، سواء بسبب الأخطاء الساذجة في اختيار الممثلين، او في نوعية الديكور والمكياج والاكسسوار والملابس التي لا تتلائم مع الزمن الذي عاشه معاوية، فضلاً عن ضعف النص، بخاصة وأن مستوى مؤلفه الأدبي والفني لا يرتقي إلى مستوى الدرجة الخامسة بين مؤلفي الدراما التاريخية، فالرجل مجرد صحفي، ليس له تجربة تذكر في تأليف الأعمال الدرامية، وأظن أن السبب في اختياره دون غيره يعود لاعتذار كبار كتّاب الدراما التاريخية العربية المعروفين، عن كتابة نص قد يسهم في تفجير الشارع الإسلامي العربي، لاسيما في هذه الظروف العصيبة التي تحيط بالأمة من كل حدب وصوب، بدءاً من ظروف غزة ولبنان واليمن والعراق واحداث سوريا المشتعلة في الساحل وغير ذلك.
إن مسلسل معاوية إن لم يكن مضراً بالمرة، فهو ليس مفيداً حتماً، ولا يستحق صرف مليون واحد وليس مائة مليون دولار، خصوصاً وأن هناك ملايين المسلمين الصائمين في البلاد العربية أو في بلدان آسيا وأفريقيا لايجدون طعاماً يفطرون به في رمضان..
وليس سراً أكشفه، أن مسلسل معاوية لم يفشل فنياً ولا اجتماعياً أو تاريخياً فحسب، إنما فشل جماهيرياً أيضاً، إذ يقال انه الأقل مشاهدة في رمضان مقارنة بأبسط وأضعف المسلسلات المعروضة في القنوات العربية خلال شهر رمضان الحالي، وهناك عزوف شعبي غير طبيعي عن متابعته.. ونتيجة لكل هذه الاسباب أدار الكثير من النقاد الفنيين، وأصحاب التخصص، ظهورهم لهذا المسلسل، فهم يتحاشون التقرب من قنبلة منزوعة الفتيل على حد قول الكاتب أسامة فوزي، بل إن أسامة نفسه يقول: ( إن الكيان الصهيوني لن ينجح مهما بذل في انتاج مسلسل يفرق العرب، ويضعف وحدة المسلمين مثل مسلسل (معاوية).. !!
لذا أعيد السؤال ذاته واقول : لماذ أقدمت السعودية على انتاج هذا المسلسل وبثه الان، وهي التي أجّلت إنتاجه وبثه لسنوات عديدة؟!
لقد كنت أراهن شخصياً على ( شبابية) ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وقيادته التي قد تغير مسيرة السعودية المتشددة، وتنقلها من قوانين وأفكار وانتهاكات القرون الوسطى المقرونة بكل وسائل ومبررات التخلف والتعصب الاعمى، وبقسوة القيم والقوانين الوهابية، إلى حيث يجب ان تكون عليه دولة غنية تعيش في عصر الحداثة والانفتاح والسلم الاجتماعي والحياة الحرة الديمقراطية.. لكن للأسف
فقد أسقط هذا المسلسل رهاني، وخاب ظني وأملي بهذا (الرجل)، وأطاح بآمال أمثالي المتطلعين إلى رؤية ( سعودية) جديدة، عصرية، متآخية، منفتحة على جميع الطوائف والمذاهب والاديان والشعوب..
إن ( معاوية) مضى إلى قبره بكل اعماله السيئة والحسنة، فلماذا نوقظه ونستدعيه من قبره بعد اربعة عشر قرناً .. ألم يقل لنا الرسول الكريم :
(الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها ) ؟!
ومعاوية برأيي فتنة !!
فالح حسون الدراجي