ما حقيقة استقالة وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
انتشر في وسائل الإعلام المعارضة التركية ادعاء بأن وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، قد قدم استقالته، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد حاليًا. زعم البعض أن الوزير قام بتقديم استقالته، ثم تراجع عنها بعد تحقيق بعض طلباته.
وفي التفاصيل بينما انتشر هذا الخبر على نطاق واسع، سارع مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة الاتصالات للرد وتوضيح الأمور.
وجاء في البيان: “الادعاءات المتداولة بأن وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، قد قدم استقالته لا تمت للواقع بصلة. نحن ندعو الجمهور إلى الابتعاد عن مثل هذه الأخبار المضللة التي تسعى لزعزعة الاستقرار الاقتصادي للبلاد.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا استقالة اقتصاد تركيا تركيا عاجل شيمشك محمد شيمشك
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال يحذر من مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات
دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم من ورڨلة، الأسرة الإعلامية الوطنية إلى التحلي بالمسؤولية والنزاهة والدقة في الممارسة الإعلامية.
وخلال إشرافه على افتتاح اللقاء الجهوي للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في القطاع وأوضح مزيان، أن ”التحديات الراهنة تتطلب من الصحفيين نضجا مهنيا عاليا يرتكز على الدقة والاحترافية والموضوعية في تغطية الأحداث واستقاء المعلومات من مصادر موثوقة”.
وزير الاتصال وبالمناسبة حذر من “مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات، في ظل الانتشار الواسع لوسائط التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية”.
كما جدد مزيان تأكيده على أهمية “التكوين المستمر لممارسي المهنة بما يساهم في بث مضامين إعلامية على درجة من الدقة والاحترافية”.
وفي معرض حديثه عن دور الإعلام الجواري، أكد الوزير أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، “يسعى جاهدا، وبنظرة ثاقبة، لإحداث التوازن بين مختلف مناطق البلاد”.
وأشار الوزير إلى أن هذا المسعى “لا يرتبط بالجانب الاقتصادي والاجتماعي فحسب، بل يتعداه إلى خلق نفس التوازن على المستوى الإعلامي”.
وأضاف الوزير أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء “توفير فضاءات للنقاش المفتوح لكل الفعاليات المشاركة في قطاع الإعلام والاتصال للوقوف على الانشغالات والتحديات التي يواجهونها، والتي تفرضها التغيرات الحاصلة على مستوى تقنيات الإعلام وتأثيراتها على المشهد الإعلامي ومهنة الاتصال عموما”.
وإغتنم الوزير الفرصة إلى التشديد على ضرورة “بناء جبهة إعلامية وطنية موحدة للوقوف أمام تداعيات الاضطرابات الحاصلة على المستويين العالمي والإقليمي وما تحمله من أخطار على السيادة الوطنية”.