الشيوخ يوافق على ضرورة تبصير متلقي الخدمة بطبيعة مرضه والمضاعفات الطبية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
وافق مجلس الشيوخ على المادة الخامسة من مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض وتشمل ضرورة تبصير متلقي الخدمة بطبيعة مرضه ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن العلاج والحصول على الموافقة قبل البدء في تطبيقه، وإذا تعذر ذلك يكتفى بتقرير طبي من الطبيب المعالج ومن طبيب آخر في ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه، كما يتعين على الطبيب وصف العلاج وتحديد جرعته وطرق استخدامه كتابة وبوضوح مذيلاً باسمه ثلاثياً وتوقيعه وتاريخ كتابة الوصفة الطبية.
كما تضمنت المادة ضرورة تدوين كل إجراء طبي أو تدخل جراحي يتم اتخاذه متضمنا نوعه وتاريخه بالتفصيل في الملف الطبي لمتلقي الخدمة. ومتابعة حالة متلقي الخدمة أثناء تواجده بالمنشأة.
وألزمت المادة الخامسة من مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض التعاون مع غيره من مقدمي الخدمة الذين لهم صلة بعلاج متلقى الخدمة، وتقديم ما لديه من معلومات عن حالة متلقى الخدمة والطريقة التي اتبعها في علاجه حال طلب الاستشارة.
ويتم إبلاغ الجهات المختصة عن الاشتباه في إصابة أي شخص بالأمراض المعدية والتي من شأنها الإضرار بالآخرين لمكافحة انتشار تلك الأمراض، وفقا لأحكام القانون رقم ۱۳۷ لسنة ١٩٥٨ في شأن الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية.
وتنص المادة (٥) من مشروع قانون المسئولية الطبية على: مع عدم الإخلال بالقواعد المنظمة لمزاولة المهن الطبية المختلفة وفي حدود القواعد المنظمة لكل تخصص، يتعين على مقدم الخدمة وفي حدود القواعد المنظمة لكل تخصص، الالتزام بالقواعد الآتية:
1- اتباع الأصول العلمية الثابتة وتطبيق القواعد المهنية لتخصصه أثناء تقديم الخدمة الطبية.
2- تسجيل الحالة الطبية لمتلقي الخدمة والسيرة المرضية الشخصية والعائلية قبل الشروع في التشخيص والعلاج.
3- استخدام الأدوات والأجهزة الطبية الصالحة للاستعمال والمناسبة لحالة متلقى الخدمة.
4- تبصير متلقي الخدمة بطبيعة مرضه ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن العلاج والحصول على الموافقة قبل البدء في تطبيقه، وإذا تعذر ذلك يكتفى بتقرير طبي من الطبيب المعالج ومن طبيب آخر في ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه، كما يتعين على الطبيب وصف العلاج وتحديد جرعته وطرق استخدامه كتابة وبوضوح مزيلاً باسمه ثلاثيا وتوقيعه وتاريخ كتابة الوصفة الطبية.
5- تدوين كل إجراء طبي أو تدخل جراحي يتم اتخاذه متضمنا نوعه وتاريخه بالتفصيل في الملف الطبي لمتلقي الخدمة.
6- متابعة حالة متلقي الخدمة أثناء تواجده بالمنشأة.
7 - التعاون مع غيره من مقدمي الخدمة الذين لهم صلة بعلاج متلقى الخدمة، وتقديم ما لديه من معلومات عن حالة متلقى الخدمة والطريقة التي اتبعها في علاجه حال طلب الاستشارة.
8 - إبلاغ الجهات المختصة عن الاشتباه في إصابة أي شخص بالأمراض المعدية والتي من شأنها الإضرار بالآخرين لمكافحة انتشار تلك الأمراض، وفقا لأحكام القانون رقم ۱۳۷ لسنة ١٩٥٨ في شأن الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة الشيوخ مجلس الشيوخ قانون المسؤولية الطبية المسؤولية الطبية المزيد الأمراض المعدیة متلقی الخدمة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يوافق على تخصيص طابقين بمبنى مجلس مدينة صدفا لإنشاء فصول للتمريض
أكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط على حرص المحافظة والجهاز التنفيذي على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين طبقًا للإمكانيات المتاحة والقوانين واللوائح المنظمة لافتًا إلى العمل على وضع خطط مستقبلية في كافة القطاعات والمجالات وتخصيص أماكن وقطع أراضي لتحسين وتوفير الخدمات المختلفة خاصة بالقرى والنجوع
وجاء ذلك خلال ترأسه جلسة المجلس التنفيذي للمحافظة، لبحث واستعراض عدد من الملفات الهامة والتي تمس حياة المواطنين وذلك في إطار اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وحضر الجلسة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام المحافظة، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، واللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ لشئون المكتب الفني، ومديري مديريات الخدمات ورؤساء المراكز والأحياء وعدد من مديري إدارات الديوان العام والمشاريع وشركات المرافق.
بدأت الجلسة بالسلام الجمهوري ثم استهل المحافظ كلمته بتقديم التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة ولشعب مصر عامة بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء داعيًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية المجيدة على مصر كلها في أمن وأمان وتقدم ورخاء.
وقد ناقش اللقاء جدول أعمال الجلسة وما يستجد من أعمال حيث وافق المحافظ على تخصيص طابقي الرابع والخامس من المبنى القبلي بمجلس مدينة صدفا لإنشاء فصل تمريض لصالح مديرية الشئون الصحية بأسيوط على أن يتم توفير مكان بديل مستقبلًا وذلك لخدمة طلاب التمريض بمراكز (صدفا، وأبوتيج، والغنايم) بنين فضلًا عن الموافقة على قبول التبرعات المقدمة كمشاركات مجتمعية من عدد من الجهات والمواطنين لصالح المحافظة وبعض المراكز والأحياء وصندوق الخدمة والتنمية المحلية بالمحافظة مع تقديم الشكر للمتبرعين.
وشدد محافظ أسيوط على منع سيارات الكسح من تفريغ المخلفات بحاوياتها في الترع والمصارف على أن يتم ضبطها وتركيب لوحات معدنية وأرقام بالتنسيق مع إدارة المرور والوحدات المحلية والري والبيئة موجهًا بإنشاء خزانات تجميع كبيرة للصرف الصحي بمعرفة الوحدات المحلية وبالتنسيق مع مديرية الإسكان لتفريغ حمولات تلك السيارات بها لمكافحة التلوث والأضرار البيئية والصحية لما يمثل خطورة على صحة المواطنين لافتًا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المخالفين لردع كل من تسول له نفسه التعدي على أي مجرى مائي بإلقاء المخلفات بها موضحًا إنه لن يتهاون مع أي تجاوز ضد القانون حفاظًا على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
ووجه المحافظ بتنفيذ حزمة القرارات التي وجه بتنفيذها خلال جولته وزيارته لمديرية الصحة والتي من بينها صيانة وإصلاح لـ ( 120 سرير مريض و60 كرسي متحرك) متهالك عن طريق المركز الشامل للتأهيل بنين بمركز الفتح التابع لمديرية التضامن الاجتماعي وإعادة استخدامهم مرة أخرى بالإضافة إلى نقل 30 طن من الخشب الكسر والرواكد و10 آلاف جركن فارغ من مديرية الصحة إلى المحافظة ولقطاع التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم لإعادة تدويرها واستخدامها مرة أخرى للاستفادة من الإمكانات المتاحة لدينا واستخدامها في أغراض خدمية ونقل عهدة القماش الموجودة بمخازن الصحة إلى مديرية التضامن الاجتماعي لإعادة تدويرها وتوزيعها على الجمعيات الأهلية وإجراء حصر للسيارات المعطلة تمهيدًا لإصلاح تلك السيارات.
كما شدد المحافظ على عدم تنفيذ أي مشروع يقع ضمن نطاق المواقع المصرية المسجلة على قائمة التراث العالمي إلا عقب إخطار منظمة اليونسكو وإعداد دراسات الأثار على التراث والالتزام بالضوابط المقررة في هذا الشأن مشيرًا إلى تكثيف الجهود للتوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة لتخفيف الاعتماد على استيراد المواد البترولية والتمويل المطلوب لها.
وقدم محافظ أسيوط الشكر والتقدير للمهندسة رانيا مجدي مدير مركز معلومات شبكات المرافق والبنية الأساسية بالمحافظة لما قدمته من جهود مع زملائها بالمركز في الرفع المساحي لعدد من الأماكن والمشاركة والتعاون مع وحدة المتغيرات المكانية في بعض الملفات الهامة موجهًا بعمل رفع مساحي لكورنيش النيل بمدينة أسيوط وعدد من المراكز تمهيدًا للبدء في أعمال التطوير بالتنسيق مع مديريتي الري والإسكان، كما وجه الشكر لكل من إيهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر وداليا تادرس مدير هيئة تنمية الصعيد بالمحافظة وعدد من رؤساء المراكز والأحياء لما بذلوه خلال الفترة الماضية من جهود لتطوير الخدمات للمواطنين بالقطاعات المختلفة والتي من بينها ورش العمل ومشاغل الفتيات والحفاظ على الأراضي الزراعية واملاك الدولة ومنع التعديات عليها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.