البوابة نيوز:
2025-02-22@21:32:46 GMT

دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توصلت دراسة حديثة إلى أن تبني سبع عادات صحية يومية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل كبير.

تشمل هذه العادات النوم الجيد، ممارسة النشاط البدني، التواصل الاجتماعي، الامتناع عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول، اتباع نظام غذائي صحي، وتقليل فترات الجلوس المتواصل، والنمط الصحي ليس مجرد وسيلة للوقاية من الاكتئاب، بل أداة فعالة لتحسين جودة الحياة.

من خلال تبني عادات صحية يومية، يمكننا بناء حياة نفسية أكثر استقرارًا ومواجهة التحديات بمرونة أكبر.

وتبرز “البوابة نيوز” تلك العادات التي كشفتها الدراسة التي نشرت في medicalnewstoday:

نمط الحياة أهم من الوراثة:

أظهرت الدراسة أن العادات الصحية قد تكون أكثر تأثيرًا من العوامل الوراثية في الوقاية من الاكتئاب. 

وأشارت الباحثة باربرا سهاكيان، أستاذة الطب النفسي بجامعة كامبريدج، إلى أن الحمض النووي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، إلا أن تحسين نمط الحياة قد يلعب دورًا أكبر في تقليل هذا الخطر. 

وأضافت أن تبني عادات مثل النوم الجيد والتواصل الاجتماعي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة الأفراد النفسية.

العادات السبع الوقائية:

1. نظام غذائي صحي

2. ممارسة النشاط البدني بانتظام

3. الامتناع عن التدخين

4. تقليل استهلاك الكحول

5. التواصل الاجتماعي المتكرر

6. الحصول على نوم كافٍ (7-9 ساعات يوميًا)

7. تقليل فترات الجلوس المتواصل

تحليل بيانات واسعة:

فحص الباحثون بيانات من بنك المعلومات الحيوية في المملكة المتحدة شملت 290,000 شخص على مدار 9 سنوات. 

ومن بين المشاركين، عانى 13,000 شخص من الاكتئاب، وتم تصنيف المشاركين إلى ثلاث مجموعات حسب مدى اتباعهم لهذه العادات: غير مواتية، متوسطة، ومواتية.

• الأشخاص في الفئة المتوسطة كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 41%.

• الأشخاص في الفئة المواتية كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 57%.

النوم: العامل الأكثر تأثيرًا:

أظهرت الدراسة أن النوم الكافي (7-9 ساعات) يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 22%.

ويُعزى ذلك إلى أن النوم يساهم في التخلص من السموم المرتبطة بالتدهور المعرفي، مثل ألزهايمر، ويساعد على تحسين التحكم في المشاعر.

تأثير العادات الأخرى:

• النظام الغذائي الصحي: تقليل الخطر بنسبة 6%.

• النشاط البدني المنتظم: تقليل الخطر بنسبة 14%.

• تقليل فترات الجلوس: تقليل الخطر بنسبة 13%.

• الامتناع عن التدخين: تقليل الخطر بنسبة 20%.

• التواصل الاجتماعي المتكرر: تقليل الخطر بنسبة 18%.

• تقليل استهلاك الكحول: تقليل الخطر بنسبة 11%.

أهمية التواصل الاجتماعي:

أظهرت الدراسة أن التواصل الاجتماعي المتكرر كان من أهم العوامل الوقائية ضد الاكتئاب المتكرر.

وجهة نظر علم النفس:

أكدت كارين أوسيلا، أستاذة الطب النفسي في جامعة ستانفورد، أن الإخلال بالعادات الصحية يمكن أن يزيد من سوء الحالة المزاجية. 

وأشارت إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يركز على إعادة هيكلة الأفكار السلبية لمساعدة المرضى في تحسين طرق التفكير لديهم. 

كما أكدت أن الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية شيوعًا وقابلية للعلاج بوسائل متعددة، مثل الأدوية، العلاج السلوكي، والتنفس الدوري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تحسين جودة الحياة الاكتئاب عادات يومية التواصل الاجتماعی من الاکتئاب یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم

أظهرت بيانات تجارب سريرية أن فوائد التحكم الصارم في ضغط الدم بالنسبة لصحة القلب تفوق المخاطر التي ترتبط بانخفاض ضغط الدم الشديد، أو تلف الكلى.

وقال الباحثون إن حوالي 85% من كبار السن، الذين عولجوا بضغط دم مستهدف يبلغ 120 انقباضيًا (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم)، حصلوا على فائدة صافية إيجابية من هذا التحكم الصارم.

وتُظهر النتائج أن انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة تفوق السلبيات، التي يمكن أن تصاحب مثل هذا العلاج الصارم، وفق "هيلث داي".

لكن الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، وجدت أيضاً أن المرضى المسنين وكبار السن الضعفاء، والذين يتناولون العديد من الأدوية المختلفة يتضررون "بشكل مطلق أكبر من خفض ضغط الدم بشكل مكثف"، إلى جانب حصدهم فوائد أكبر تتعلق بأمراض القلب والإدراك ومعدل الوفيات.

ويستهدف العلاج الصارم خفض الرقم الأعلى لقياس ضغط الدم إلى 120، بينما يستهدف العلاج غير الصارم قياساً بين 130 و140.

وتشير هذه النتائج إلى أنه عند حساب المخاطر المقدرة للفرد، وتفضيلات النتائج، فإن فوائد خفض ضغط الدم المكثف تفوق الأضرار بالنسبة لمعظم كبار السن المؤهلين.

وفي الدراسة تابع الباحثون أكثر من  آلاف شخص أعمارهم 65 عاماً أو أكثر.

ووجد البحث أن "جميع المشاركين تقريباً حصلوا على فائدة صافية متوقعة لصالح هدف ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 120 ملم زئبق، على هدف ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 140 ملم زئبق".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير الفلفل الحار على اضطراب فرط الحركة
  • متابعة "رابور" بتهمة نشر مضامين مشينة في مواقع التواصل الاجتماعي
  • دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
  • مسلسل لام شمسية يطرح حلولا للحد من استخدام طفلك لمواقع التواصل الاجتماعي
  • حلقة التواصل الاجتماعي.. شراكة تؤسس إطارًا وطنيًا لبيئة رقمية آمنة
  • دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
  • تغريدة الدويش الغامضة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
  • ترند جديد للنوم بالطائرة يثير الجدل ويحذر منه الخبراء
  • دراسة حديثة تجيب عن ماذا يحدث بأدمغة المحتضرين؟