4 أسباب رئيسية وراء انخفاض أسعار البطاطس ..وهذا ثمنها الآن بالأسواق
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شهدت أسعار البطاطس انخفاضًا كبيرًا خلال هذا الأسبوع ، ويعتبر انخفاض أسعار البطاطس أمرًا مفيدًا للمستهلكين، ولكنه قد يشكل تحديًا للمزارعين إذا استمر لفترات طويلة، مما يؤثر على ربحيتهم.
أسعار البطاطس اليوم- تراوح سعر البطاطس اليوم بين 4.5 إلى 12.5 جنيه للكيلو بحسب النوع بالأسواق
وقال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين إن أسعار الطماطم والبطاطس انخفضت لاقل من سعر التكلفه مما يؤدي لخسائر كبيره للمزارعين ، لافتا إلي أن السبب الرئيسي لانخفاض أسعار الطماطم والبطاطس هو كثرة المعروض مع قلة الطلب.
وأضاف عبدالرحمن خلال تصريحات له ، أن زيادة المعروض من البطاطس حاليا يرجع لزيادة مساحات زراعتهم في العروه الحاليه وزيادة الانتاج حيث تهافت المزارعين علي زراعة البطاطس بعد الارتفاع الكبير في اسعارهم العروه السابقه
وأشار"نقيب الفلاحين" إلى أن بعض انواع البطاطس الي 4 الاف جنيه للطن في الحقل فيما كان يتعدي اسعار الطن في الفتره السابقه ال20 الف جنيه
واكد عبدالرحمن ان مزارعي البطاطس يحتاجون الي دعم اضافي من الدوله لتقليل خسائرهم .
انخفاض أسعار البطاطس في مصر يعود إلى عدة عوامل تؤثر على السوق المحلي، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
1. زيادة الإنتاج المحلي حيثُ يحدث زيادة ملحوظة في إنتاج البطاطس نتيجة لفاصل العروات وبالتالي انخفاض الأسعار.
2. تراجع الطلب الموسمي: في بعض الفترات يكون الطلب منخفضًا، مما يتسبب في انخفاض الأسعار نتيجة لتراكم المخزون.
3. تحسين التخزين والتوزيع: مع تحسين أساليب التخزين والتوزيع، أصبح من الممكن تخزين البطاطس لفترات أطول، مما يساهم في استقرار الأسعار ورفع المعروض في السوق خلال فترات انخفاض الطلب.
4. الجهود الحكومية: قد تقوم الحكومة بتدابير لتنظيم أسواق البيع لضمان توازن الأسعار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انخفاض أسعار البطاطس البطاطس أسعار البطاطس اليوم أسعار البطاطس المزيد أسعار البطاطس انخفاض أسعار البطاطس ا انخفاض ا
إقرأ أيضاً:
عبدالقيوم: حرب «الزبادي» أعادت إلينا الوعي بقوتنا.. و3 أسباب وراء نجاحها
روى الكاتب الصحفي عيسى عبدالقيوم، نبوءة الجسر وحرب الزبادي، قائلا «يحكى في الأدب الروسي القديم أن قرية كانت تعاني من تسلط شخص ظالم جبار متعجرف وطاغية، فرق كلمتهم وسرق قوتهم وجعلهم مستسلمون للأمر الواقع المرير.. حتى جاءت تلك العجوز وألقت إليهم بنبوءتها قالت فيها سيأتي فارس على حصان أبيض من ناحية الجسر وينقذكم من الطغيان».
وأضاف عبدالقيوم، عبر حسابه على موقع فيسبوك، «تلاعبت النبوءة بمخيلة أهل القرية وحركت فضولهم فتسلل في الليلة الأولى شخص ناحية الجسر ليراقب وصول الفارس فأكتشف وجود جاره هناك يترقب هو الأخر وصول الفارس.. فتعاهدوا على كتم السر ».
وتابع: «في الليلة الثانية جاءوا ليكتشفوا وجود آخرين من القرية لا يعرفونهم ولكنهم تعاهدوا جميعاً على الاستمرار وكتم السر، وهكذا دواليك حتى صارت كل القرية تقريبا تجتمع تحت الجسر وتتهامس في أمر خلاصها».
واستكمل: «ذات ليلة جاءتهم العجوز صاحبة النبوءة فسألوها عن الفارس القوي الذي سيأتي لينفذهم أين هو؟!.. فنظرت إليهم وقالت “أنتم الفارس القوي وكان ينقصكم أن تجتمعوا وتجددوا الثقة في أنفسكم” فإنتبهوا لقوتهم ولعددهم فهاجموا الطاغية وانتصروا عليه».
وأشار إلى أن «حرب “المقاطعة” رغم أنها كانت موجهة ضد “الزبادي” ولكن أرجو أن تكون قد أعادت إلينا الوعي بقوتنا وإمكانية أن نجبر الجميع على الإستماع إلى أصواتنا وفرض إرادتنا عندما تتوحد أهدافنا، وفي تقديري فإن نجاح المقاطعة جاء لثلاث أسباب.
وأوضح أن من أسباب نجاح المقاطعه أننا تجاوزنا فيها الجهوية والقبلية واتحدنا وطنياً، وأننا فتشنا فيها عن مصلحة الشعب وهزمنا بطوننا، وأننا اتحدنا فيها من أجل هدف واحد واضح وجامع.
وأكد أن «هذه الأسباب تحديدا هي التي كان يتلاعب بها الكثير من الساسة لجعلنا جزراً معزولة ضعيفة مفككة وخانعة تمكنوا من السيطرة عليها «خوفاً وطمعاً» ففقدنا الثقة في قدرتنا على التغيير وصرنا نحلم بفارس قوي (بارجة أو مسيرة أو قاعدة) يأتي ليخلصنا وأهملنا قوتنا الذاتية.. فهل ستشكل معركة الزبادي بداية لاجتماعنا تحت الجسر من أجل استعادة حقوقنا جميعها؟!»
الوسومعيسى عبد القيوم