غير متوقع .. علاج جديد محتمل للصلع الوراثي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
توصل علماء إلى علاج جديد محتمل للصلع الوراثي باستخدام سكر طبيعي يُعرف بـ"ديوكسيريبوز"، وهو مكون أساسي في تركيب الحمض النووي.
فأثناء دراسة تأثير هذا السكر على شفاء الجروح لدى الفئران، لاحظ الباحثون نموًا أسرع للشعر حول المناطق المصابة مقارنة بالفئران غير المعالجة.
في تجارب لاحقة، قام العلماء بتطبيق هلام يحتوي على ديوكسيريبوز على فئران ذكور تعاني من تساقط الشعر الناتج عن هرمون التستوستيرون.
وأظهرت النتائج نموًا قويًا لشعر أطول وأكثر سمكًا في المناطق المعالجة، مما يشير إلى فعالية هذا العلاج. كما تبين أن الهلام يعمل بفعالية مشابهة لعقار المينوكسيديل، وهو علاج موضعي معروف لتساقط الشعر.
يُعد الصلع الوراثي، أو الثعلبة الأندروجينية، حالة شائعة تؤثر على نسبة كبيرة من الرجال والنساء.
وعلى الرغم من توفر بعض العلاجات المعتمدة، إلا أن فعاليتها قد تكون محدودة وتصحبها آثار جانبية. لذلك، يعتبر هذا الاكتشاف الجديد باستخدام ديوكسيريبوز تقدمًا واعدًا في البحث عن علاجات أكثر أمانًا وفعالية لتساقط الشعر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تساقط الشعر الثعلبة الصلع الوراثي هرمون التستوستيرون المزيد
إقرأ أيضاً:
خوفاً من هجوم محتمل..وزيرا داخلية ألمانيا والنمسا يلغيان زيارتهما لسوريا
ألغت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ونظيرها النمساوي غيرهارد كارنر زيارتهما إلى سوريا التي كانت مقررة اليوم الخميس، وذلك بسبب معلومات محددة عن هجوم محتمل.
وكان من المفترض أن تنقل طائرة تابعة لسلاح الجو الألماني الوزيرة والوفد المرافق لها من الأردن إلى دمشق صباح اليوم.
Innenministerin Nancy Faeser ist zu Gesprächen nach #Jordanien gereist. Begleitet wird sie von ihrem österreichischen Amtskollegen Gerhard Karner (@BMI_OE). Themen der Treffen mit Innenminister Masen al-Faraja und Außenminister Aiman Safadi: Flucht, Migration & Sicherheitsfragen. pic.twitter.com/JtvoIsPPLn
— Bundesministerium des Innern und für Heimat (@BMI_Bund) March 26, 2025وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، "بسبب تحذيرات محددة من السلطات الأمنية الألمانية بشأن تهديد إرهابي، ألغت الوزيرة فيزر قبل إقلاعها من العاصمة الأردنية عمان رحلة إلى العاصمة السورية دمشق كان من المقرر أن تقوم بها صباح اليوم"، مضيفاً أن فيزر اتخذت القرار بالتنسيق مع كارنر.
وقال المتحدث: "لا يمكن تحمل تبعات التهديد المحتمل على الوفد وقوات الأمن المشاركة في التأمين"، موضحاً أنه لم يكن من الممكن استبعاد أن يكون التهديد مرتبطاً بالوفدين الألماني والنمساوي.
وتم التخطيط للزيارة في ظل احتياطات أمنية عالية ولم يتم الإعلان عنها مسبقاً. وكان من المقرر إجراء محادثات مع وزيرين في الحكومة الانتقالية السورية وممثلي منظمات إغاثة تابعة للأمم المتحدة.
وكان من المخطط أن تدور المحادثات حول قضايا أمنية وآفاق عودة اللاجئين السوريين. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية: "تعمل ألمانيا والنمسا بشكل مكثف على وجه الخصوص على ضمان إمكانية إعادة المجرمين الخطيرين واللذين يشكلون خطراً أمنياً من الحاملين للجنسية السورية إلى سوريا في أسرع وقت ممكن".
وبسبب الوضع غير المستقر، لا يتخذ المكتب الاتحادي الألماني لشؤون الهجرة واللاجئين حالياً أي قرارات بشأن طلبات اللجوء المقدمة من سوريين.