أردوغان يتخذ قرارات استراتيجية بشأن سوريا واللاجئين في اجتماع الحكومة اليوم
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
من المتوقع أن يشهد اجتماع مجلس الوزراء اليوم، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، مناقشة عدد من القضايا الهامة التي تتراوح بين الشأن الداخلي والإقليمي والدولي. يتصدر جدول الأعمال النقاش حول الزيادة المخطط لها في الحد الأدنى للأجور، حيث من المتوقع أن يقدم وزير العمل والضمان الاجتماعي، وداد أشيكهان، عرضًا حول هذا الموضوع.
تطورات لجنة تحديد الحد الأدنى للأجور
الأسبوع الماضي، اجتمعت لجنة تحديد الحد الأدنى للأجور للمرة الثالثة، لكن لم يعلن أصحاب العمل عن أي أرقام.
وفي هذا السياق، أكد اتحاد نقابات العمال في تركيا أن العمال طالبوا بزيادة تصل إلى 29 ألفًا و 583 ليرة.
ومن المتوقع أن يصدر الرئيس أردوغان تعليمات للوزارات المعنية بشأن قضية زيادة الحد الأدنى للأجور.
قضايا إقليمية على جدول الأعمال
اقرأ أيضاتسهيلات كبيرة للسوريين: وزارة التجارة التركية تُعلن عن قرار…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان اخبار الحد الأدنى للأجور اخبار تركيا سوريا الحد الأدنى
إقرأ أيضاً:
بدعوة من الجزائر…مجلس الأمن يعقد اليوم مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بدعوة من الجزائر بصفتها الوطنية، مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا.
وسيقدم خلال هذه المشاورات المغلقة التي تترأسها الجزائر، رئيسة المجلس لشهر جانفي، المبعوث الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، إحاطته عبر تقنية الفيديو من دمشق.
وستكون جلسة اليوم هي الثانية هذا الشهر التي يجتمع فيها أعضاء مجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا. بعد أن عقدوا اجتماعهم العادي بشأن التطورات السياسية والإنسانية في 8 جانفي الجاري.
وسيؤكد أعضاء المجلس على الحاجة إلى انتقال سياسي شامل بقيادة سورية وملكية سورية، مع حماية سيادة سوريا وسلامة أراضيها واستقلالها. مبرزين دور الأمم المتحدة في تيسير العملية الانتقالية.
كما يرتقب أن يعرب المجلس عن مخاوفه بشأن الإجراءات الصهيونية على الأراضي السورية. بعدما نفذ الكيان الصهيوني مئات الغارات الجوية على جميع أنحاء سوريا. مستهدفا المعدات والمواقع العسكرية، إضافة إلى شنه توغلا بريا أدى إلى توسيع سيطرته على الجولان والأراضي السورية.
يشار إلى أن الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السيد عمار بن جامع، أبرز أثناء عرض برنامج عمل مجلس الأمن الأممي خلال شهر يناير، تحت رئاسة الجزائر، أنه “باعتبارنا عضوا عربيا في مجلس الأمن، تظل القضايا والمسائل المتعلقة بالمنطقة العربية. لاسيما الوضع في لبنان وسوريا واليمن والسودان، من أبرز انشغالاتنا في ظل التطورات المقلقة التي تشهدها هذه الدول الشقيقة”، مؤكدا أن الجزائر لن تردد “في اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب”.