تركيا الآن:
2025-02-07@07:47:36 GMT

تركيا تنقل مصانع النسيج إلى سوريا

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

مع سقوط نظام البعث في سوريا الذي دام 61 عامًا، بدأ عصر جديد في تركيا، وفي هذا السياق، يسعى قطاعا النسيج والتجزئة في تركيا إلى نقل منشآتهما إلى سوريا بهدف تقليل التكاليف وخلق فرص عمل.

مع استمرار عملية إعادة هيكلة سوريا بعد انهيار نظام البعث، تتابع العديد من القطاعات التطورات عن كثب. وفي هذا السياق، يشير ممثلو قطاعي النسيج والتجزئة إلى أن تركيا ستكون واحدة من أكثر البلدان التي ستساهم في إعادة هيكلة سوريا.

ومن المتوقع أن تكون تركيا من بين الدول التي ستساهم بشكل كبير في إعادة بناء البلاد، وخاصة في مجالات النسيج والتجزئة.

أحمد أوكسوز، رئيس اتحاد مصدري النسيج والمواد الخام في إسطنبول (İTHİB)، أكد أن هناك فرصًا كبيرة لتركيا في سوريا.

إقامة منشآت إنتاجية في سوريا

أشار أوكسوز إلى أنه بالنظر إلى القوى العاملة، فإن هناك عددًا كبيرًا من السوريين في تركيا الذين كانوا يعملون في العديد من المجالات. وقال: “الآن، مع عودتهم إلى بلادهم، فإن إقامة بعض المنشآت الإنتاجية هناك ستكون في مصلحتنا الكبيرة”.

وأضاف أن الأسعار ستكون أكثر تنافسية في الإنتاج المحلي، مشيرًا إلى أن المناطق القريبة من تركيا في سوريا قد تكون قاعدة إنتاجية للبلاد.

مشكلة القوى العاملة والتكاليف

قال أوكسوز أيضًا إن القطاع قد ركز مؤخرًا على الإنتاج في مصر، لكنه اعتبر أن إقامة الإنتاج في سوريا بدلاً من مصر سيكون ميزة كبيرة. وأضاف: “في تركيا، نواجه مشكلة في العثور على العمالة، بالإضافة إلى زيادة التكاليف. وخاصة في القطاعات الصناعية التي تعتمد على العمالة الكثيفة. إذا استطعنا الاستفادة من هذه الفرصة، أعتقد أن هناك فرصًا كبيرة”.

اقرأ أيضا

رسالة من نائب أردوغان حول إعادة إعمار سوريا

الأحد 22 ديسمبر 2024

“لماذا لا نذهب إلى سوريا بدلاً من مصر؟”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار سوريا اقتصاد تركيا اقتصاد سوريا سوريا مصانع النسيج فی ترکیا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية ‏والعلاجية في سوريا

دمشق-سانا‏

يأتي اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في الرابع من شهر شباط للتذكير ‏بخطورة المرض، والتأكيد ‏على أهمية الكشف المبكر عنه، والوقاية من كونه ‏أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.

وفي سوريا، تواصل وزارة الصحة تقديم التشخيص والعلاج المجاني ‏للمرضى عبر 13 مشفى في ‏دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحماة ‏وحمص والسويداء بحسب مديرة الرعاية الصحية الأولوية ‏في وزارة الصحة ‏الدكتورة رزان الطرابيشي.

وأوضحت الدكتورة الطرابيشي في تصريح لـ سانا أنه وفق أحدث ‏الإحصائيات في الوزارة، فإن ‏عدد المرضى البالغين الكلي المصابين ‏بالسرطان في سوريا يبلغ 14908 منهم 6627 رجلاً و8281 ‏امرأة، إضافة ‏إلى 953 طفلاً يتم العمل على تأمين الخدمات التشخيصية والعلاجية لهم.

وبينت الدكتورة الطرابيشي أنه يتم تقديم خدمات التشخيص المرضي لتحديد ‏نوع الورم ودرجته من ‏خلال الاستقصاءات الشعاعية، والتحاليل العامة ‏والنوعية ودراسة دموية لكل مرضى أمراض الدم، من إجراء لطاخة دم ‏محيطي وبزل وخزع نقي، والخدمات العلاجية عن طريق الأدوية والجرعات ‏الكيميائية ‏والشعاعية، وتحسين الحالة العامة للمرضى والجراحية من خلال ‏استئصال الكتل الورمية، وإجراء ‏الجراحة الشافية أو التلطيفية وإجراء ‏الخزعات.

مسؤول دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي بين أن ‏أكثر أنواع السرطان ‏انتشاراً عند الذكور سرطان الرئة بنسبة 20 بالمئة، ‏والقولون والمستقيم بنسبة 10 بالمئة، وكل من الدم ‏والبروستات 9 بالمئة، ‏بينما يعتبر سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء بنسبة 39 ‏بالمئة، ‏يليه كل من سرطان الغدة الدرقية والدم بنسبة 7 بالمئة، وسرطان ‏القولون واللمفوما بنسبة 6 بالمئة.

وتعمل الوزارة خلال الفترة الحالية بحسب الدكتور ججي وفق خطة تعتمد ‏على معرفة وتحليل الواقع ‏بشكل دقيق، والعمل على تذليل العوائق وتعزيز ‏الإيجابيات، إضافة للتعاون مع جميع الجهات ‏والمؤسسات التي تعنى بالسرطان‏، مبيناً أنه تتم متابعة العمل بالسجل الوطني للسرطان وتحديث ‏البروتوكولات ‏الوطنية لتتماشى مع البروتوكولات العالمية.

كما تحرص الوزارة بحسب الدكتور ججي على نشر التوعية حول المرض ‏وطرق الوقاية منه، ووضع ‏خطط وفق معايير عالمية فيما يخص الكشف ‏المبكر عنه، إضافة للتعاون مع المنظمات الدولية وغير ‏الحكومية والعمل وفق ‏معايير القياس والأثر لتحسين الواقع الصحي.

وبحسب الإحصائيات العالمية تشخص سنوياً أكثر من 700 ألف حالة ‏إصابة بالسرطان، ومن المتوقع ‏أن يرتفع العدد بنحو 50 بالمئة عام ‌‏2040، ويمكن منع 30 إلى 50 بالمئة من وفيات السرطان عن ‏طريق ‏تجنب بعض عوامل الخطر، منها الامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي ‏صحي، وتجنب ‏تلوث الهواء، وعلاج الالتهابات المزمنة.

مقالات مشابهة

  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم الحلقة 3
  • بلومبيرغ: تركيا تدرس إقامة قواعد في سوريا وتدريب جيشها
  • رئيس وزراء قطر يقول إن بلاده ستكون "حاضرة" في دعم إعادة الإعمار في لبنان  
  • وزير الخارجية القطري: الدولة ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان
  • في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية ‏والعلاجية في سوريا
  • الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: قطر ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان
  • اتحاد عمال مصر: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة ستكون كبيرة
  • رامي عبد الرحمن: الصحفيون في سوريا ما زالوا يتعرضون لانتهاكات كبيرة
  • مقابل 45 مليون دولار.. تركيا تستعد لتزويد مصر بكميات كبيرة من «الغاز»
  • رامي عبدالرحمن: الصحفيون في سوريا ما زالوا يتعرضون لانتهاكات كبيرة