نائب يطالب باستخلاص العبر من تجارب بعض الدول في قانون المسئولية الطبية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
طالب الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ باستخلاص العبر من تجارب بعض الدول ممن سبقتنا في إقرار قانون المسئولية الطبية.
جاء ذلك في كلمة له أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الان برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والشئون المالية والاقتصادية، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تنظيم المسئولية الطبية ورعاية المريض، ضمن مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.
وأكد دعبس أن هيئة الخدمات الطبية في إنجلترا وهي من الدول العظمي في المجال الطبي هي التي تدفع التعويضات نتيجة الأخطاء المهنية كما أنها تفحص الأخطاء المهنية.
مشيرا إلي أن هناك 153 ألف شخص يطالبون بالتعويضات سنويا في إنجلترا نتيجة الأخطاء المهنية وان قيمة تلك التعويضات مليونين و600 ألف جنيه استرليني أي ما يعني 156 ألف مليار جنيه مصري، وهذا الأمر يدعونا إلي دق ناقوس الخطر ورفع الإشارةه الحمراء، خاصة وأن الشعب المصري 110 مليون وليس 69 مليون كما في إنجلترا، وهو ما يعني أن نجد كل من يدخل المستشفي في مصر أو عيادة لطبيب او مركز صحي سيطالب بالتعويض وسنجد اعداد مهولة تطالب الصندوق بالتعويض.
وأضاف دعبس أن الامارات من الدول التي سبقتنا في إقرار هذا القانون ولديها نظام في ملف التعويضات حيث ان 80 % من التعويضات تدفع من خلال شركات التامين بينما يتحمل الصندوق 20 بالمائة فقط كما أنها أقرت أنه لا يجوز التحقيق مع الطبيب أو مقدم الخدمة إلا بعد قرار نهائي بالإدانة وانه مذنب وأن أي طبيب زائر من الخارج لإجراء جراحات تتحمل المؤسسة التي انتدبته مسئولية أي أخطاء يرتكبها وتكون ملزمة حيال ذلك قانونا.
وفيما يتعلق بملف الحبس قال دعبس إن كل الأطباء سيحدث لهم رعب من مادة الحبس وسيكون متخوفا من الحبس وسيعمل بأيدي مرتعشة خاصة وأن القانون الجنائي نص علي معاقبة الأخطاء الجسيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة مجلس الشيوخ الجلسة العامة قانون المسئولية الطبية الدكتور نبيل دعبس المزيد المسئولیة الطبیة
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب بحذف مادة حظر تقاضي الجهات بقانون العمل أي مبالغ مالية من العامل نظير إلحاقه بالعمل
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب مطالبة النائب أحمد بلال، عضو مجلس النواب بحذف الفقرة الثانية من نص المادة 43 من قانون العمل الجديد، والتي تنص على: "يحظر على الجهات المشار إليها في المادة رقم (40)من هذا القانون تقاضي أي مبالغ مالية من العامل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة نظير إلحاقه بالعمل، ولها أن تتقاضى مقابل ذلك من صاحب العمل.
واستثناءً من أحكام الفقرة السابقة يجوز للشركات المشار إليها في البند (3) من المادة رقم (40) من هذا القانون أن تتقاضى مبلغًا لا يجاوز(1٪) من أجر العامل الذي يتم إلحاقه بالعمل، وذلك عن السنة الأولى فقط كمصروفات إدارية، ويُحظر تقاضي أي مبالغ أخرى من العامل تحت أي مسمى".
و ذكر النائب مبرر الحذف ، موضحا أن المستفيد من التوظيف دائمًا هو صاحب العمل وليس العامل، لأن صاحب العمل يحقق المكسب والربح والعامل يقدم قوة عمله، وبالتالي لا أستطيع الخصم من العامل أو مشاركته في قوة عمله.
و قال أن حذف نسبة الـ1% تغلق باب الشيطان، لأن من الممكن أن يأتي برلمان آخر يُقر زيادة النسبة لـ2% أو أكثر، علاوة على أن حذفها يتوافق مع التزامنا بالمعايير الدولية وحماية سوق العمل المصري، وعدم مخالفة مع اتفاقية منظمة العمل الدولية.
و قال محمد جبران وزير العمل؛ " النسبة موجودة بالقانون الحالي، وتم رفض مقترح التعديل بالحذف.
ووافق مجلس النواب، في جلسته البرلمانية المنعقدة برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي على المواد المنظمة لحقوق العمال من ذوي الإعاقة والأقزام في مشروع قانون العمل الجديد .
ووافق المجلس، على المادة 37 وأصلها 36 وتنص :تلتزم المنشآت المشار إليها في المادة (35) من هذا القانون بإمساك سجل ورقي أو إلكتروني لقيد أسماء الأشخاص ذوي الإعاقة والاقزام الحاصلين على شهادات التأهيل أو بطـــاقـــة إثبــات الإعاقة والخدمات المتكاملة، بحسب الأحوال، الذين أُلحقوا بالعمل لديها، يشتمل على البيانات الواردة في شهادات التأهيل أو بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة بحسب الأحوال، ويجب تقديم هذا السجل إلى الجهة الإدارية المختصة كلما طلب منها ذلك.