بعد فشل قمة لواندا.. واشنطن تدعو لاجتماع جديد لإحياء السلام بالكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
حثت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إلى عقد اجتماع جديد بين الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنجولا من أجل إحياء عملية السلام في شرق الكونغو الديمقراطية وذلك بعد الاجتماع الثلاثي بين الدول الثلاث في 15 ديسمبر الماضي والذي ألغي بسبب عدم مشاركة رواندا.
وأعربت السفيرة الأمريكية، عن قلقها إزاء استمرار هجمات حركة 23 مارس على عدة محاور في مقاطعة كيفو الشمالية، وفقا لما نقلت وسائل إعلام كونغولية اليوم.
وقالت: "إننا قلقون للغاية بشأن التقدم الأخير لحركة 23 مارس والأراضي التي احتلتها. وندعو جميع الأطراف في عملية لواندا إلى مضاعفة جهودهم من أجل تنفيذ آلية التحقق المخصصة المعززة"، مشيرة إلى أن إلغاء الاجتماع الثلاثي الذي كان مقررا يوم 15 ديسمبر الجاري يعد بمثابة فرصة ضائعة.
ودعت السفيرة الأمريكية قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى الاجتماع مرة أخرى بوساطة لواندا، مسلطة الضوء على التقدم المحرز منذ إطلاق عملية لواندا، مثل توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وإنشاء آلية التحقق المخصصة التي تقودها أنجولا.
وأضافت: "لقد أحرزنا تقدما كبيرا بفضل عمل الوسطاء الأنجوليين والشركاء الدوليين. بيد أنه لتحقيق سلام دائم، من الضروري وقف كل الدعم المقدم لحركة 23 مارس وبذل جهود ملموسة لانسحاب القوات الديمقراطية لتحرير رواندا. دعونا لا نفوت هذه الفرصة المتاحة لدينا الآن".
وعلى الرغم من إلغاء القمة الثلاثية والعقبات التي تعترض طريق اتفاق سلام دائم، ما زالت أنجولا ملتزمة بالوساطة التي تضطلع بها. ففي 18 ديسمبر الجاري، بعث الرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، رسالة إلى نظيره الرواندي بول كاجامي، عبر وزير خارجيته تيتي أنطونيو، في إطار الجهود الأنجولية المتواصلة لحل الأزمة في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية.
جدير بالذكر أن الوضع الأمني مازال حرجا في مقاطعة كيفو الشمالية حيث يواصل متمردو حركة 23 مارس هجماتهم على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنجولا. وترفض كينشاسا، من جانبها، أي حوار مباشر مع هذه الجماعة المسلحة، مما يفاقم المأزق السياسي.
وتحث الولايات المتحدة الأمريكية والشركاء الدوليون الآخرون، جميع الأطراف على تكثيف الجهود لتجنب التصعيد واغتنام الفرصة المتاحة لإرساء السلام في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية.
اقرأ أيضاًانطلاق فعاليات القمة العادية 43 للجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي بلواندا
الرئيس السيسي يصل إلى العاصمة الأنجولية لواندا
سفيرة مصر في أنجولا تدعم الزمالك بـ لواندا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إحياء السلام الکونغو الدیمقراطیة ورواندا
إقرأ أيضاً:
بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.
وأضاف الدوي، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ “إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية”.
وتابع: “إسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام”.
وأوضح أن التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.
وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمودا فقريا للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».