مع بداية الشتاء رسميًا، يعاني عدد كبير من الناس من زيادة الرغبة في تناول الطعام، ويكون الشغل الشغال لهم هو إدخال أطعمة في نظامهم الغذائي تزود نسبة الحرق حتى يتناولوا الطعام بشكل مُريح، دون الشعور بالخوف من السمنة، والحل الأول هو ممارسة الرياضة وتغيير النظام الغذائي لزيادة معدل حرق دهون الجسم، وفقدان الوزن والحفاظ عليه، ووجود 5 أطعمة في الروتين الغذائي اليومي، نعرضها فيما يلي، وفق موقع «health».

5 أطعمة داوم عليها طول الشتاء لزيادة معدل الحرق

- المكسرات:

تساعد المكسرات في زيادة حرق الدهون، إذ توصلت إحدى الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالمكسرات لمدة شهرين أدى إلى زيادة معدل الأيض الأساسي، أو السعرات الحرارية التي تحرقها أثناء الراحة، بنحو 100 سعر حراري، وأن تناول المكسرات قد يسهل فقدان الدهون من خلال تعزيز أكسدة الدهون وزيادة الشعور بالشبع، ما قد يساعدك على تقليل تناول السعرات الحرارية، لذا من المهم وجودها في نظامك الغذائي طوال فصل الشتاء، حتى ولو كان تناولها مرة أو مرتين في الأسبوع.

- الفلفل الحار

يحتوي الفلفل الحار على نسبة عالية من الكابسيسينويدات، الكابسيسين، وهي المركبات المسؤولة عن الطعم الحار للفلفل، وثبت أن الكابسيسين يعزز أكسدة الدهون ويزيد من الشعور بالشبع وتوليد الحرارة، ما دفع بعض الخبراء إلى الاعتقاد بأن المركَّب مسؤول عن خصائص الفلفل الحار في تعزيز فقدان الوزن، لذا يجب أن تحتوي وجباتك على الفلفل الحار أو البديل له الفلفل الأحمر الحلو.

-التوت الأزرق

في حال توافر التوت الأزرق في نظامك الغذائي، وخاصة التوت البري،  يمكن أن تتناول طعامك دون الخوف من زيادة الوزن، ذلك لأنه غني بالأنثوسيانين، وهي أصباغ نباتية تعمل على تعزيز أكسدة الدهون أثناء الراحة وممارسة الرياضة، ومهمة في جدول طعامك طوال فصل الشتاء. 

-الجبنة القريش

تحتوي الجبنة القريش على بروتين يحسن الشعور بالشبع، ما قد يساعدك على تناول عدد أقل من السعرات الحرارية الإجمالية، ولهذا السبب فإن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين واختيار بروتينات عالية الجودة، طريقة فعالة لتعزيز فقدان الدهون.

-الكاكاو

تحتوي منتجات الكاكاو، مثل الشوكولاتة الداكنة والكاكاو، على مركبات البوليفينول التي قد تعزز فقدان الدهون عن طريق زيادة إنفاق الطاقة، وتوليد الحرارة، وأكسدة الدهون، وتقليل إنتاج الأحماض الدهنية.

يقول الدكتور رامي رمزي، أخصائي التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، إن هناك بعض النصائح لزيادة معدلات الحرق منها الاهتمام بنسبة الفيتامينات الموجودة في الجسم، وتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم إلى النظام الغذائي تساعد في تقوية العظام والحفاظ على ممارسة الرياضة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زيادة حرق الدهون حرق الدهون فصل الشتاء الفلفل الحار لزیادة معدل زیادة معدل

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد العيد؟

نعيش فرحة العيد وجميع تفاصيله الجميلة مع الأهل والأحباب ، ونشعر بقمة السعادة والفرح لاسيما أن اللقاءات العائلية والتواصل مع الأصدقاء يعزز الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، ولكن ما إن تنقضي أيام العيد حتى يصيب البعض اكتئاب مابعد العيد، ويشعر بحالة من الخمول وفقدان الحماس وتقلبات المزاج؛ ويتساءل الكثير من الناس عن السبب ولايعرف لماذا هذا الشعور بالكآبه بعد الفرح ؟ غير مدركين أن سبب ذلك هو الانتقال المفاجيء من البهجة والاحتفال إلى الروتين اليومي الذي قد يشكل حالةً من الملل ،والعودة إلى مسؤوليات العمل أوالدراسة.
وهذا الواقع الثقيل يؤثر سلباً على الجانب النفسي ويرتبط أيضاً بمتلازمة اضطراب الشعور نتيجة اختلال مستوى هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن توازن النوم واليقظة، ماقد يؤثر سلباً على إنتاج كميات من النواقل العصبية، ممَّا يؤدي إلى تذبذب المزاج ، ناهيك عن التداخل العائلي الكبير الذي يشكل ضغطاً نفسياً على البعض وقد يظهر حسابات شخصية قديمة أو ذكريات مؤلمة.
ولاننسى أن رفع سقف التوقعات للعيد، يجلب الإحباط إذا لم تكن التوقعات كما نريد من ناحية التخطيط للإجازة أو التكلفة المادية؛ لذلك من الأفضل عدم المبالغة في التوقعات والاستمتاع بمباهج الفرح دون الإفراط في التباهي والتخطيط المكلف.
ولتخطي هذا الشعور والخروج منه بسلام واستعادة عافيتك النفسية والعودة لطبيعتك التلقائية، عليك أن تدرك أنك لست الوحيد الذي يشعر بهذا الإرباك الشعوري، وأن العديد من الناس يمرون بذات الحالة لأن أي وضع انتقالي يُشكِّل في مفهومه العميق صدمةً للذات، فالذات حين تتكيّف مع وضع ما وتستقرّ فيه زمنيًّاً تشعر بالطمأنينة والراحة بفعل ثبات الأمور واستقرارها، ثم تبدأ بالتوتر والقلق عند خروجها من المرحلة الآمنة إلى مرحلة أخرى قد تكون أكثر تعقيداً، لذلك ينبغي أن تتحضر نفسياً للتغلب على هذه الحالة والعودة للالتزامات والمهام اليومية من جديد.
ونجد أن الاستجابة تختلف من شخص لآخر حسب نفسيته وطبيعة العمل الذي ينتظره .
كما أن التخطيط لسلوكيات جديدة بعد العيد، يشكل حافزاً لتغيير روتين الحياة وتجديد الطاقه، وأيضاً القيام بمواصلة نشاطاتنا الاجتماعية كي لا نشعر بالوحدة والعزلة بعد العيد.‫

مقالات مشابهة

  • محمد عدوية يتذكر والده بكلام مؤثر: "حاجات كتير افتقدتها من بعدك"
  • دعاء عند الشعور بالملل
  • ماذا بعد العيد؟
  • متلازمة الدهون الوهمية.. لماذا لا يشعر بعض البدناء بالسعادة بعد فقدان الوزن؟
  • بمناسبة يوم الصحة العالمي: 8 أطعمة تقي من التجاعيد والشيخوخة
  • تعرف على الفوائد العديدة للفلفل الأسود
  • فوائد غير متوقعة للفلفل الحار أثناء الحمل
  • الفازنلي: الحرارة لم تصل لذروتها ومازالت توجد ملامح الشتاء ..فيديو
  • فلفل Chili X يتصدر قائمة أقوى الأطعمة الحارّة عالميًا وفق مقياس سكوفيل لعام 2023
  • جيهان مديح: حزب مصر أكتوبر يعمل على تعزيز دور المرأة والشباب في الحياة السياسية