يمانيون:
2025-01-27@04:41:46 GMT

دراسة تكشف تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان !

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

دراسة تكشف تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان !

يمانيون../
كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.

تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.

كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.

وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.

وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.

واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).

وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.

وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.

وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.

وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أکیاس الشای على صحة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تغيرات لدماغ الأم خلال فترة الحمل| تفاصيل

خلال فترة الحمل، يشهد الجسم زيادة كبيرة في إنتاج الهرمونات، وهذا يؤدي إلى تغييرات عميقة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك في الدماغ، وقد أظهرت عمليات مسح الدماغ قبل وبعد الحمل انخفاضًا في حجم المادة الرمادية، تحتوي المادة الرمادية على أجسام الخلايا العصبية والمشابك والخلايا الدبقية، وتوجد بشكل أساسي في الطبقة السطحية من الدماغ، والتي تسمى القشرة، ومع ذلك، لم يتم ملاحظة التغيرات في الدماغ أثناء الحمل.

آلام العضلات والعظام الأبرز.. أعراض نقص فيتامين د فى الشتاء

لفهم هذه التغييرات بشكل أفضل، جمع الباحثون 26 فحصًا بالرنين المغناطيسي (MRI) لأم لأول مرة طوال فترة حملها وما بعده، غطت الفحوصات الفترة من ثلاثة أسابيع قبل الحمل إلى عامين بعد الولادة، قاد فريق البحث الدكتورة لورا بريتشيت وإميلي جاكوبس في جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا، وإليزابيث كراستيل في جامعة كاليفورنيا.

ووجد الفريق أن حجم المادة الرمادية الإجمالي وسمك القشرة المخية انخفضا طوال فترة الحمل، ثم انتعش كلاهما جزئيًا بعد الولادة، وانخفض حجم المادة الرمادية في معظم قشرة المخ وفي معظم شبكات المخ واسعة النطاق، كما انخفض حجم العديد من مناطق المادة الرمادية في أعماق المخ، وكانت هذه التغييرات أكبر بكثير من التباين الذي شوهد لدى النساء غير الحوامل خلال فترة مماثلة.

هناك نوع آخر من الأنسجة في الدماغ يسمى المادة البيضاء، تتكون المادة البيضاء في الغالب من مسارات الألياف العصبية التي تحمل الإشارات بين مناطق المادة الرمادية، زادت سلامة هذه المادة البيضاء خلال الثلثين الأولين من الحمل، وبعد الولادة عادت إلى مستوياتها الأساسية.

خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، زادت أيضًا أحجام السائل النخاعي في التجاويف على شكل حرف C والتي تسمى البطينات الجانبية، ثم انخفضت كلاهما بشكل حاد بعد الولادة، كانت التغيرات التي لوحظت في الدماغ مرتبطة بتحولات في مستويات الهرمونات الستيرويدية.

وتظهر النتائج أن دماغ المتطوعة خضع لتغييرات أسبوعية تقريبا أثناء الحمل، وهذا يدعم فكرة أن الحمل هو فترة من المرونة العصبية العالية ــ قدرة شبكات الخلايا العصبية على التكيف وإعادة التنظيم.

المصدر nih.gov

مقالات مشابهة

  • دراسة علمية متأنية.. جامعة الأزهر تكشف حقيقة تعريب مقررات الطب
  • دراسة تكشف العلاقة بين النوم الجيد والذكريات المؤلمة
  • «الانثروبولوجيا».. علم دراسة الإنسان
  • دراسة إيطالية تُعيد رسم ملامح الزهايمر.. طفرة جينية نادرة تكشف ألغاز المرض
  • دراسة تكشف تغيرات لدماغ الأم خلال فترة الحمل| تفاصيل
  • ثنائية المريخ… دراسة تكشف سر الكوكب الأحمر العملاق
  • الحزن والتوتر الأبرز.. علامات تكشف تأثير السوشيال ميديا على حياتنا اليومية
  • حقيقة تأثير الشاي مع الحبق: هل يسبب السرطان؟
  • دراسة تكشف: أول تجربة سريرية لم تكن على يد طبيب
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن مؤشر جديد لتقييم خطر الإصابة بالسرطان