ثلاثة جوائز للفيلمين أمانة البحر وفقدان بمهرجان القاهرة للفيلم القصير
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثلاثة جوائز تذهب للفيلمين أمانة البحر وفقدان بالدورة السادسة من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير وكانت الجوائز هي جائزتي البرج الذهبي لأفضل فيلم مصري قصير وتنويه خاص لأفضل مخرجة امرأة لفيلم أمانة البحر للمخرجة هند سهيل، وتنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة أفلام الشباب للفيلم السوري المصري فقدان للمخرج رامي القصّاب، والفيلمين من توزيع MAD Solutions.
أمانة البحر من إخراج هند سهيل وتدور أحداثه حول زين الذي يندفع ويسرق جثة والدته أثناء مراسم تحضير الدفن، لتحقيق حلمها الذي لم تتمكن من تحقيقه وهي على قيد الحياة. يقود زين سيارته بعيدًا عن قريته الصغيرة المتواضعة ليذهب في رحلة ستغير حياته للأبد. حاز الفيلم مؤخرًا على جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم قصير بمهرجان الجونة السينمائي حيث شهد عرضه الأول بالعالم العربي.
فقدان من تأليف وإخراج رامي القصّاب وهو مقتبس عن أحداث حقيقية، تدور أحداثه أثناء رحلة لمجموعة مهاجرين إلى مصر داخل صندوق سيارة دفع رباعي وسط الصحراء، وفي مطلع الفجر وخلال طريق وعرة تعبره السيارة، ترتطم السيارة بإحدى الصخور بقوة ما ينتج عنه فقدان يتغير على إثره كل شيء في رحلتهم. شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان أيام قرطاج السينمائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمانة البحر فقدان مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير البرج الذهبي أمانة البحر
إقرأ أيضاً:
مدير صحة حمص: البدء بخطة طوارئ لتحسين الخدمات الصحية وقريباً مشفى متنقل في مدينة القصير
حمص-سانا
أعلن مدير صحة حمص الدكتور رضا العمر أن المديرية بدأت بخطة طوارئ من ثلاث مراحل، لتحسين واقع وجودة الخدمات الصحية، المقدمة عبر المشافي والمراكز الصحية في المحافظة.
وأوضح العمر في تصريح لسانا أن المرحلة الأولى تتضمن تأمين مستلزمات استمرار عمل المراكز والمشافي التي كانت تعمل بطاقتها الدنيا، والثانية تأهيل المراكز والمشافي الموضوعة بالخدمة، وتحسين مستوى جودة الخدمة الطبية التي تقدمها من خلال تدعيم البنية التحتية، ورفدها بالأجهزة اللازمة، ومعالجة مشكلة سوء توزيع الكادر التمريضي، وتدريبه بشكل جيد، أما المرحلة الثالثة فإستراتيجية وتهدف إلى إعادة إعمار المشافي والمراكز الصحية المهدمة، لتعود لتقديم خدماتها الصحية للمواطنين.
وذكر العمر أنه تمت المباشرة بنقل المشفى الميداني بحي المهاجرين إلى مدينة القصير، ليقدم خدماته للمدينة، والقرى المحيطة بها، لأنها تشهد عودة كبيرة للمهجرين وتفتقر للخدمات الصحية، لأن المشفى الوطني فيها مهدم بالكامل، مشيراً إلى أنه تم توجيه المركز الصحي بالقصير للعمل على مدار ٢٤ ساعة، لتقديم الخدمات الإسعافية والتمريضية، ريثما يتم نقل المشفى المتنقل إليها، ولافتاً إلى أن حي المهاجرين سيحصل على الخدمات الصحية، عبر مشفيي كرم اللوز والزهراء المتواجدين بالقرب من الحي.
وأوضح العمر أنه سيتم قريباً تزويد المراكز الصحية بالطاقة الكهربائية، أو الطاقة البديلة لتشغيل الأجهزة، بما يضمن استمرار عملها وينعكس بشكل إيجابي على جودة الخدمة الصحية.