أظهر مسح اقتصادي رئيسي تدهوراً جديداً في توقعات التضخم في تركيا بسبب تراجع قيمة العملة المحلية، حيث يتوقع المحللون ارتفاع  أسعار المستهلك بأسرع وتيرة لها منذ عقدين.

وبحسب المسح الذي يجريه البنك المركزي، يتوقع المحللون وصول معدل التضخم خلال الـ 12 شهرا المقبلة إلى 42% وهو ما يزيد عن التوقعات في مسح الشهر الماضي بمقدار 9 نقاط مئوية.

 

كما يتوقع المحللون تراجع سعر الليرة التركية أمام الدولار بأكثر من 20%  خلال العام المقبل، وهو ما يؤجج تضخم أسعار المستهلك.

وهذه النتائج تعكس جزئياً التقديرات الرسمية لـ البنك المركزي الذي قال في الشهر الماضي إنه يتوقع وصول معدل التضخم في نهاية العام الحالي إلى 58% سنوياً مقابل 22.3% في نهاية العام الماضي، نتيجة التراجع الحالي في قيمة الليرة.

الليرة التركية تنزلق لمستوى قياسي جديد أمام الدولار https://t.co/CvYufF2umv

— 24.ae (@20fourMedia) July 3, 2023

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى تراجع سعر الليرة التركية بنسبة 31% منذ بداية العام الحالي، بما يعكس قرارات الحكومة الأخيرة زيادة الضرائب لسد العجز في الميزانية.

وأظهرت بيانات اقتصادية نشرت مطلع الشهر الحالي ارتفاع معدل التضخم في مدينة اسطنبول العاصمة الاقتصادية لتركيا في يوليو (تموز) الماضي، مع تطبيق الزيادة في الضرائب على مجموعة واسعة من السلع لمعالجة عجز الميزانية.

وبحسب بيانات غرفة تجارة اسطنبول، ارتفع معدل التضخم لأسعار التجزئة  في المدينة بنسبة 10% شهرياً تقريباً خلال الشهر الماضي، بما يعادل حوالي ثلاثة أمثال المعدل المسجل في الشهر السابق عليه، وتعتبر الزيادة في معدل التضخم خلال الشهر الماضي الأكبر منذ أبريل (نيسان)2022.

وعلى أساس سنوي بلغ معدل التضخم في اسطنبول خلال الشهر الماضي 64%  مقابل 55% خلال الشهر السابق، وأرجعت الغرفة ارتفاع معدل التضخم  إلى زيادة الضرائب على مجموعة واسعة من السلع والخدمات.

ويذكر أن تركيا فرضت سلسلة زيادات في الضرائب خلال الشهر الماضي لمعالجة العجز الكبير في الميزانية، والذي تضخم نتيجة المنح والمزايا التي قدمتها الحكومة للمواطنين خلال الانتخابات الرئاسية التي أجريت في مايو (أيار) الماضي، إلى جانب تكاليف إعادة الإعمار  بعد الزلزال المدمر الذي تعرضت له تركيا.

وتضمنت إجراءات خفض عجز الميزانية زيادة الضريبة على الوقود بواقع 3 أمثال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا اقتصاد اقتصاد تركيا خلال الشهر الماضی معدل التضخم التضخم فی

إقرأ أيضاً:

توقعات روسية باندلاع حرب عالمية ثالثة.. ستجري أسوأ الأحداث

سلطت موقع روسي، الضوء على توقعات مؤسس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي الراحل فلاديمير جيرينوفسكي، بنشوب حرب عالمية ثالثة في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار موقع "نيوز ري" الروسي في تقرير له، إلى أن جيرينوفسكي الذي توفي عام 2022، توقع خلال مقابلة تلفزيونية أجراها عام 2019، باندلاع حرب عالمية ثالثة بالشرق الأوسط بحلول عام 2024، ستكون محط أنظار الجميع، وسينسى العالم أمر أوكرانيا.

ونقل الموقع عن جيرينوفسكي بقوله: "إيران ليست فيتنام، ولا كوريا الشمالية، ولا كوسوفو.. هناك ستجري أسوأ الأحداث على الإطلاق".

وأكد الموقع أنه في الوقت الحالي يوجد مؤشرات على احتمال تحقق توقعات جيرينوفسكي، مع تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة منذ عام، والتصعيد بين إسرائيل و"حزب الله"، وإيران وإسرائيل.

من جانبه، قال النائب في مجلس الدوما "البرلمان الروسي" فلاديمير سيبياغين للموقع، إن "جيرينوفسكي لم يكن مجرد متنبئ، بل كان محللا استراتيجيا بارعا، وكان يضع بشكل مبهر سيناريوهات مختلفة محتملة لتطور الأحداث".



وتابع قائلا: "كانت هذه السمة واضحة بشكل خاص على الصعيد الدولي. فقد فهم أن الوضع قابل للتغيير، وأن عمليات التحوّل العميقة تؤدي إلى عواقب متناقضة تهز أسس النظام العالمي. كما بدت كلماته عن الشرق الأوسط دقيقة. ونلاحظ اليوم انهيار التوازنات السياسية الدولية تماما كما توقع جيرينوفسكي. فلم يعد أحد يهتم بما يحدث في أوكرانيا".

وذكر الموقع أن التوتر في الشرق الأوسط تصاعد في أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد الهجمات الإسرائيلية الواسعة على حزب الله في لبنان، عبر اختراق وتفجير أجهزة البيجر وأجهزة اتصال أخرى، ما أسفر عن آلاف الإصابات، إلى جانب مهاجمة اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 سبتمبر.

ولفت إلى أنه في الوقت الذي أدانت فيه روسيا الهجمات على لبنان، محذرة على لسان ديمتري بيسكوف، السكرتير الصحافي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مخاطر نشوب حرب كبيرة في المنطقة، أعلنت واشنطن دعمها للضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان، وعبرت عن ضرورة تدمير البنية التحتية لـ"حزب الله" التي يمكن استخدامها لشن هجمات على شمال إسرائيل.

كما أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، عقب الضربة الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، الجيشَ الأمريكي بتقديم الدعم للجيش الإسرائيلي.

ونقل الموقع عن المحاضر الأول في معهد الدراسات الشرقية التابع للجامعة العليا للاقتصاد، أندريه زيلتين، عدم استبعاده أن تشارك دول غربية أخرى بشكل غير مباشر في المواجهة بين إسرائيل و"حزب الله".



ويقول زيلتين إن "هذا الصراع محلي، وقد تشارك فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا".

وأكد أن "إسرائيل تعتزم مواصلة الحرب ضد حزب الله وغيره من أعدائها في المنطقة حتى النهاية"، مرجحا أن "الحكومة الإسرائيلية لا تدرك تداعيات هذه العملية".

من جهته، اعتبر الزعيم الحالي للحزب الليبرالي الديمقراطي ليونيد سلوتسكي، بأن تنبؤات جيرينوفسكي بشأن الحرب التي ستندلع في الشرق الأوسط "تحققت وأصبحت واضحة للعيان".

وشدد على أن "تصرفات إسرائيل تؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة، مما يزيد من خطر نشوب حرب كبرى. والشارع العربي يكاد ينفجر، وتل أبيب مدعومة من واشنطن، لكن يتعين على المجتمع الدولي أن يوقف تفاقم الصراع، وإلا فإنه قد يمتد خارج حدود الشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • هل تقوم تركيا بما يكفي للسيطرة على التضخم المرتفع؟
  • التخطيط: معدل التضخم السنوي في العراق طفيف ولا يتجاوز 3%
  • توقعات روسية باندلاع حرب عالمية ثالثة.. ستجري أسوأ الأحداث
  • مجلس الوزراء: منظومة الشكاوى تعاملت مع 170 ألف طلب الشهر الماضي
  • المركزي: ارتفاع سعر صرف الدرهم الإماراتي خلال يوليو الماضي
  • 559 عملاً مقاوماً نوعياً وشعبياً في الضفة الغربية خلال الشهر الماضي
  • "المركزي": ارتفاع سعر صرف الدرهم الإماراتي خلال يوليو الماضي
  • “المركزي”: ارتفاع سعر صرف الدرهم الإماراتي خلال يوليو الماضي
  • «فيتش سليوشنز» تكشف أثر الحرب على اقتصاد لبنان
  • تباطؤ نمو الاقتصاد المصري إلى 2.4% بالعام المالي الماضي