كشفت وزارة الزراعة والغابات التركية عن قائمة جديدة للشركات التي تقوم بالغش في المواد الغذائية، وأثارت القائمة غضبًا واسعًا بين المواطنين، بعدما تبين أن لحم الخنزير -المحرّم دينياً في الإسلام- تم تقديمه في بعض المنتجات الغذائية على أنه لحم بقري. وشملت القائمة شركات وعلامات تجارية شهيرة، من بينها سلسلة مطاعم “كفتجي يوسف”، مما زاد من حدة الجدل والغضب الشعبي.

حملة رقابية واسعة
تواصل وزارة الزراعة والغابات جهودها في مكافحة الغش الغذائي من خلال تكثيف عمليات التفتيش في جميع المحافظات التركية البالغ عددها 81 محافظة.

وتهدف الحملة إلى حماية صحة المواطنين من ممارسات الشركات التي تهدد السلامة الغذائية.

وأعلنت الوزارة عن نتائج الرقابة من خلال نشر قائمة مفصلة على موقعها الرسمي “guvenilirgida.tarimorman.gov.tr”، حيث تم الكشف عن أبرز أساليب الغش التي تشمل استخدام زيوت بذور بدلاً من زيت الزيتون، وإضافة أعضاء “احشاء الدجاج” في أطباق مثل اللحم بالعجين والفطائر، فضلًا عن استخدام صبغات كيميائية في التوابل.

لحم الخنزير: أبرز الانتهاكات
لكن الكشف عن استخدام لحم الخنزير في منتجات غذائية وبيعه على أنه لحم بقري كان من أكثر الانتهاكات إثارة للاشمئزاز. ووفقًا للقائمة المعلنة منذ أكتوبر الماضي، تبين تورط أربع شركات في تقديم منتجات تحتوي على لحم الخنزير، مما أثار موجة غضب عارمة بين المواطنين.

أبرز الشركات المتورطة

1. مطعم ميرفي لوكانتاسي – أنطاليا

في أولى الحالات التي تم الكشف عنها، تبين أن مطعم “ميرفي لوكانتاسي” في منطقة “كيبيز” بمدينة أنطاليا استخدم لحم الخنزير في إعداد طبق ” كباب”.

اقرأ أيضا

الإعلان عن وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة

السبت 21 ديسمبر 2024

2. كفتجي يوسف – العلامة الأشهر في القائمة

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اقتصاد تركيا الغش لحم الخنزیر

إقرأ أيضاً:

مصارف عراقية في القائمة السوداء.. هل يتأثر الدينار؟

19 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: تزايدت المخاوف في الأوساط الاقتصادية العراقية بعد العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على بعض المصارف الخاصة، حيث تصاعدت التساؤلات حول مدى تأثير هذه العقوبات على الاقتصاد المحلي، خاصة فيما يتعلق برواتب موظفي الدولة.

وعلى الرغم من تطمينات الحكومة، لا تزال تداعيات القرار تشغل بال العديد من المعنيين بالشأن المالي.

و أكدت وزارة المالية أن رواتب موظفي الوزارات والمؤسسات الحكومية مؤمنة بالكامل، مشددة على أن العقوبات الأخيرة لم تستهدف المصارف الحكومية المسؤولة عن تسديد الرواتب. وأوضحت أن عملية الصرف مستمرة بانسيابية كاملة، وأن الحكومة تضمن عدم تأثر هذه المستحقات بأي عراقيل.

و اعتبرت الجهات الرسمية أن هذه العقوبات جاءت بسبب عمليات مالية مشبوهة تتعلق بغسيل الأموال وتهريب العملة، وأن الهدف الأساسي منها هو فرض رقابة صارمة على التعاملات المالية داخل العراق لضمان التزام المصارف بالقوانين الدولية. وأشارت إلى أن التأثيرات المباشرة ستقتصر على المصارف الخاصة المعنية بالعقوبات، دون أن تمتد إلى الرواتب التي تديرها المؤسسات الحكومية.

و رأى بعض الخبراء أن هذه العقوبات قد تكون لها تداعيات غير مباشرة على الاقتصاد العراقي، إذ يمكن أن تؤدي إلى تقييد عمليات التمويل الخارجي، ما قد يؤثر على التجارة الخارجية، خاصة أن العراق يعتمد بشكل كبير على المصارف الخاصة في هذا الجانب. وأشاروا إلى أن أي إرباك في عمليات الاستيراد قد ينعكس على الأسعار المحلية، مما قد يساهم في رفع معدلات التضخم.

و أوضح البنك المركزي أنه يعمل بالتنسيق مع وزارة المالية لضمان استمرار تدفق الرواتب وفق الجداول الزمنية المعتادة، مؤكداً أن هذه الإجراءات لن تعطل العمليات المالية للدولة.

ورغم ذلك، حذر بعض المحللين من أن تأثير العقوبات قد يمتد ليشمل قطاعات أخرى تعتمد على المصارف الخاصة في تمويل عملياتها، مثل الشركات التجارية والاستثمارية.

و تباينت الآراء حول مدى قدرة الحكومة على احتواء التداعيات المحتملة لهذه العقوبات.

واعتبر  مراقبون أن اعتماد الاقتصاد العراقي بشكل كبير على المؤسسات الحكومية في إدارة العمليات المالية الداخلية سيساعد في الحد من التأثيرات السلبية على المدى القريب. في المقابل، يرى آخرون أن استمرار القيود على المصارف الخاصة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة السيولة، مما قد ينعكس على قدرة السوق على تلبية الطلب المحلي على النقد الأجنبي.

تتجه الأنظار نحو الإجراءات التي قد تتخذها الحكومة في الفترة المقبلة لضمان استقرار الأسواق المالية، خاصة أن العراق يعتمد بشكل كبير على الدولار في تعاملاته الخارجية.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تركيا تغتال عنصرين من العمال الكوردستاني في العراق
  • إمام عاشور يلاحق «القائمة النادرة» في الدوري المصري!
  • القائمة الكاملة لمسلسلات رمضان 2025 على «DMC» وترددها | صور
  • عشرات الشركات الكبيرة.. انطلاق فعاليات معرض أربيل الدولي للسيارات (صور)
  • مطعم تركي يخلط لحم الخنزير مع الكباب
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • الكشف عن القائمة النهائية لمقدمي جوائز حفل الأوسكار 2025
  • إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025
  • مصارف عراقية في القائمة السوداء.. هل يتأثر الدينار؟
  • جهاز حماية المستهلك يستعرض أبرز جهوده في ضبط الأسواق وتلقي شكاوي المواطنين