الحد الأدنى للأجور في تركيا.. زعيم حزب الاتحاد الكبير يطالب بزيادة قياسية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
مع اقتراب العام الجديد، يتزايد الاهتمام بمقدار الحد الأدنى للأجور والرواتب التقاعدية في تركيا، حيث أصبح هذا الموضوع محط أنظار الملايين. في وقت سابق، طالب اتحاد نقابات العمال التركية بزيادة بنسبة 74% للأجر الأدنى ليصل إلى 29,500 ليرة تركية. وفي هذا السياق، قدم زعيم حزب الاتحاد الكبير مصطفى ديستجي مطالبته بزيادة قياسية.
زيادة 60% الحد الأدنى للأجور
وخلال مؤتمر صحفي، تابعه موقع تركيا الان رد ديستجي على أسئلة الصحفيين، حيث صرح بأن” الحد الأدنى للأجور لعام 2025 يجب أن يرتفع بنسبة 60% إذا لم يتم زيادة ثانية في يوليو 2025.
اقرأ أيضاآخر تطورات سيناريوهات الحد الأدنى للأجور في تركيا
السبت 21 ديسمبر 2024وأضاف: “نحن نعلم أن هذه النسبة أيضًا لن تلبي التوقعات بالكامل، ولكننا نقدم رقمًا واقعيًا بناءً على الحقائق. نحن لا نلقي أرقامًا خيالية كما يفعل البعض”. وأكد أن أي زيادة أقل من 50% لن تكون مقبولة على الإطلاق، معبرًا عن أمله في أن يتمكن الأجر الأدنى من تخفيف العبء عن العمال.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اقتصاد تركيا الاجور في تركيا الحد الأدنى للأجور الحد الأدنى للأجور 2025 الحد الأدنى للأجور في تركيا الحد الأدنى للأجور
إقرأ أيضاً:
أوجلان يبعث 3 رسائل من محبسه في تركيا.. واحدة منها إلى قسد
كشفت المتحدثة باسم حزب المساواة والشعوب الديمقراطي "DEM" المناصر للأكراد في تركيا، عائشة غول دوغان، عن إرسال زعيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" المسجون عبد الله أوجلان ثلاث رسائل واحدة منها موجهة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شرقي سوريا.
ووجهت بقية الرسائل إلى أوروبا وجبال قنديل شمال العراق، التي يتخذ منها حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا مقرا له.
وقالت دوغان في تصريحات صحفية، الثلاثاء، "أود أن أعطي معلومات مباشرة حول هذا الموضوع. نعم وصلت رسالة السيد أوجلان إلى الجهات المعنية في قنديل وأوروبا وشمال وشرق سوريا".
وأضافت أن "هناك رسالة تم تسليمها إلى مسؤولي مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني ، والكونغرس الوطني الكردي في أوروبا، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا".
يأتي ذلك وسط حديث مصادر محلية تحدثت عن عزم زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، دعوة حزبه إلى إلقاء السلاح وذلك نتيجة للمحادثات الجارية مع الجانب التركي.
وكان من المقرر أن يوجه أوجلان رسالة إلى أتباعه في 15 شباط/ فبراير الموافق للذكرى السنوية لاعتقاله عام 1999، إلا أن ذلك لم يحدث.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية منذ عام 1984 ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا. ولا يزال أوجلان القابع في محبسه منذ 1999 بتهمة "الخيانة والانفصالية" يتمتع بنفوذ كبير على السياسة الكردية.
والشهر الماضي، حث حليف الرئيس التركي وزعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهتشلي، أوجلان على إعلان حل حزب العمال الكردستاني "دون شروط"، بعد اجتماعه لمرتين مع حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.
وعززت المحادثات آمال تحقيق السلام في تركيا، في حين تستمر المفاوضات في سوريا بين "قسد" والحكومة السورية من أجل التوصل إلى اتفاق لدمج قوات سوريا الديمقراطية في وزارة الدفاع وبسط سيطرة دمشق على كافة الأراضي السورية.