لمقدمي الخدمة.. عقوبة جرح المريض وإيذائه بمشروع قانون المسؤولية الطبية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
يعقد مجلس الشيوخ، جلسته العامة، غدا “الأحد”، لمناقشة تقرير لجنة الصحة بشأن مشروع قانون مقدم من الحكومة حول تنظيم المسئولية الطبية ورعاية المريض.
وترتكز فلسفة مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض، على تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية، ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية.
وأكدت لجنة الصحة في تقريرها حول مشروع القانون أنه يستهدف ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين في المجال الصحي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، من خلال وضع إطار قانوني واضح يحدد الالتزامات والمسئوليات.
عقوبة جرح متلقى الخدمة أو إيذاءهكما تضمنت المادة 28 من مشروع قانون المسئولية الطبية عقوبات أخرى في حق الأطباء، حيث تنص على: يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تجاوز خمسين ألف جنيها أو بإحدى هاتين العقوبتين من تسبب من مقدمي الخدمة بخطأه الطبي في جرح متلقي الخدمة أو إيذائه
عقوبة الخطأ الطبي المؤدي للموتونصت المادة (27) على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين من تسبب من مقدمي الخدمة بخطئه الطبي في وفاة متلقي الخدمة.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنين وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة خطأ طبي جسيم أو كان مقدم الخدمة متعاطيا مسكراً أو مخدراً عند ارتكابه الخطأ الطبي أو نكل وقت الواقعة عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ قانون المسئولية الطبية المسئولية الطبية مناقشة قانون المسئولية الطبية المزيد مشروع قانون
إقرأ أيضاً:
وفد برلمانى يزور مستشفى شرق الإسكندرية لمتابعة مستوى الخدمة الطبية
تفقد وفد برلماني من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ في الإسكندرية، اليوم، مستشفى شرق المدينة (جيهان)، التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة في وزارة الصحة والسكان، في منطقة شرق المدينة شرق الإسكندرية، للوقوف على مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمرضى والتعرف على المعوقات التي تواجه العمل الطبى والعلاجى بالمستشفى.
وضم الوفد البرلمانى 8 نواب شمل كل من محمد جبريل وأبوالعباس تركى، وسارة النحاس، وسوسن حسني حافظ، وإيهاب أبوكليلة، وعلي الدسوقي، وسامح السايح، وأحمد المصري، وكان في استقبال الوفد ورافقهم في الزيارة الدكتور محمد فاروق، مدير عام المستشفى.
وقالت النائبة الوفدية سوسن حافظ عضو مجلس النواب، إن الهدف من الزيارة التعرف عن قرب بمستوى وآليات الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة لمرتادي مستشفى شرق المدينة وليس كما يتم الإعلان عنها رسميًا، لاسيما وأنها تخدم قطاع عريض من شرق المحافظة، فضلا عن الاطلاع على المشكلات والمعوقات التي تواجه المستشفى والعمل على حلها بالتنسيق بين الطرفين مجلس النواب ووزارة الصحة والسكان بما يعود بالنفع على المرضى في النهاية
وأضافت أن هناك شكاوى من الحصول على الخدمة بعد قرارات العلاج على نفقة الدولة والانتظار لفترات طويلة ما يعود بالسلب على المريض فكان لابد من الزيارة الميدانية للتعرف على خطة المستشفى في التعامل مع مثل هذة الأمور ولاسيما تحسين تقديم الخدمات العلاجية للمرضى خاصة الحاصلين على قرارات العلاج على نفقة الدولة.
وقالت حافظ، عضو مجلس النواب في الإسكندرية، إن الوفد زار العيادات والوحدات العلاجية وتم استعراض ما يتم من مشروعات تطوير وتجهيزات طبية للمستشفى من خلال الدكتور محمد فاروق مدير عام مستشفى شرق الميدنة، والذى قدم عرضا برؤيته في كيفية التسهيل تقديم الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين خاصة لمن لديه قرار علاج على نفقة الدولة كى يستطيع الحصول على الخدمة بسهولة ودون تأخير كما اشتكى المرضى والا يكون هناك تأخير في تقديم الخدمة من جانب المستشفى ذاتها.
وأشارت إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة تعزيز وتسهيل الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وسبل دعم المستشفى وتقديم الدعم اللازم لها، وتسهيل إجراءات تقديم الخدمة للمستشفى لتليق بالمواطنين، وذلك من منطلق الحرص على التواصل المستمر مع المسؤولين بالمنظومة الطبية، بما يخدم المرضى، ويُخفف عنهم.
كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت عن إطلاق أول برنامج تدريب نوعي ومتميز في مركز تدريب مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية، تحت عنوان «Rush Course Rapid ultrasound in shock Hypotension»، بهدف الارتقاء بمهارات أطباء الطوارئ والرعاية المركزة، في استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية لتشخيص وعلاج الحالات الحرجة، وخاصة تلك المتعلقة بالصدمة لمعرفة مسبباتها.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز كفاءة الأطباء في مواجهة الحالات الطارئة والحرجة باستخدام تقنيات حديثة تساعدهم في اتخاذ قرارات سريعة ومبنية على بيانات دقيق، حيث استهدف تدريب 24 طبيبًا من مختلف الأقسام، شملت الطوارئ والرعاية المركزة والقلب والباطنة، وذلك لضمان تكامل فرق العمل في التعامل مع الحالات المعقدة بفعالية وسرعة.