أسعار الذهب في تركيا (21 ديسمبر 2024)
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تستمر أسعار الذهب في 21 ديسمبر 2024 في التذبذب وسط حالة من القلق بين المستثمرين، الذين يراقبون عن كثب التطورات الاقتصادية العالمية وتقلبات أسعار الصرف. في حين تدعم التوقعات المتعلقة بالسياسات النقدية للبنوك المركزية الاتجاهات الصعودية في سوق الذهب، يحذر الخبراء من ضرورة توخي الحذر في ظل التقلبات المفاجئة للأسعار.
الذهب كملاذ آمن
في ظل استمرار الضبابية الاقتصادية والمخاطر الجيوسياسية العالمية، عاد الذهب ليبرز كملاذ آمن للمستثمرين. يتوقع العديد من الاقتصاديين أن يواصل الذهب اتجاهه الصعودي حتى نهاية العام، خاصة مع تزايد الإقبال عليه في ظل الأوضاع المتقلبة في الأسواق المالية العالمية.
الأسعار الحالية للذهب:
جرام الذهب: شراء 2,968.33 ليرة / بيع 2,968.73 ليرة
الذهب ربع ليرة تركية : شراء 4,853.00 ليرة / بيع 4,951.00 ليرة
الذهب نصف ليرة : شراء 9,735.00 ليرة / بيع 9,902.00 ليرة
الذهب “ليرة كاملة”: شراء 19,227.68 ليرة / بيع 19,605.29 ليرة
اقرأ أيضاتركيا: نؤكد وقوفنا إلى جانب ألمانيا في هذا اليوم الحزين
السبت 21 ديسمبر 2024الذهب “الجمهورية”: شراء 19,410.00 ليرة / بيع 19,728.00 ليرة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الذهب اخبار تركيا اسعار الذهب اقتصاد تركيا الذهب الذهب في تركيا
إقرأ أيضاً:
مصر تهدد مكانة تركيا في صناعة الملابس: ضغوط من العلامات التجارية العالمية
طالبت العديد من العلامات التجارية العالمية الكبرى التي تتعامل مع الموردين الأتراك بنقل إنتاجها إلى مصر، وذلك بسبب التكاليف المرتفعة وميزة المنافسة التي تقدمها مصر. وقد تم كشف النقاب عن أن هذه الشركات مارست ضغوطًا على المصانع التركية في العامين الأخيرين.
المصانع التركية الآن تواجه ضغوطًا شديدة. حيث يعاني منتجو الملابس الأتراك الذين يوردون للعلامات التجارية العالمية من ارتفاع التكاليف التي تمنعهم من تحديد أسعار تنافسية. وأصبحت هذه الشركات تشجع الموردين على نقل خطوط الإنتاج إلى دول ذات تكاليف أقل، مثل مصر. وكانت هذه القضية على رأس جدول الأعمال في المعرض “تجارة الملابس” الذي أقيم مؤخرًا في مركز معارض إسطنبول.
وقال الصناعيون إنه تم دفعهم من قبل العلامات التجارية العالمية للعمل في مصر. وعندما تم سؤال مصطفى باشاهان، نائب رئيس اتحاد مصدري الملابس الجاهزة في إسطنبول، حول هذا الموضوع، قال: “نحن نتلقى مثل هذه الطلبات، لكن ماذا سيحدث للإنتاج هنا؟ يجب أن نفكر في مصلحة بلادنا”.
وأشار باشاهان إلى أن الإنتاج في مصر يذكره بما كانت عليه تركيا قبل 30-40 عامًا، مؤكداً أن تركيا، إلى جانب الصين، تعد من أقوى الدول المصنعة في العالم.
اقرأ أيضاصاروخ “KEMANKEŞ 1” يدخل التاريخ: أول صاروخ تركي…
الإثنين 24 مارس 2025وأوضح أنه إذا كانت أسعار العملة تتماشى مع التضخم، لن تظهر هذه المشاكل في الأسعار.
وأضاف أنه بالنظر إلى أن تكلفة العمالة في تركيا قد وصلت إلى 1300-1400 دولار، فإن بعض الشركات الأوروبية أصبحت أقل تكلفة. وأوضح أن بعض الشركات الكبيرة التي تعمل مع الموردين الأتراك منذ سنوات ترغب في الاستمرار معهم، لكن بسبب الأسعار المرتفعة، تطلب منهم إنتاج جزء من البضائع في دول ذات تكاليف أقل مثل مصر. لكنه أشار إلى أن الانتقال إلى مصر ليس سهلاً بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة.