دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.
فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.
تستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.
كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.
دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxAفي تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.
الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًاالأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.
كيفية الحد من المخاطر؟توصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان الساعات الذكية تسمم الكبد وأساور المزيد المواد الکیمیائیة هذه المواد المواد ا
إقرأ أيضاً:
غوغل تعترف بحذف بيانات المستخدمين في خرائطها عن طريق الخطأ
اعترفت شركة غوغل بأنها أخطأت وحذفت بيانات المخطط الزمني لبعض المستخدمين في خرائطها، مشيرة إلى أن بعض الحالات غير قابلة للاسترداد، وقد أرسلت الشركة بريدا إلكترونيا إلى المستخدمين المتأثرين جاء فيه أن "الشركة واجهت مشكلة تقنية تسببت في حذف بيانات المخطط الزمني لدى بعض الأشخاص. وندرك أن هذا قد يكون محبطا إذا كنت تستخدم المخطط الزمني لتذكر الأماكن التي زرتها، ونتخذ الخطوات اللازمة لتحسين أنظمتنا في المستقبل"، وفقا لموقع ذا صن.
وحسب غوغل، فإن المستخدمين الذين فعّلوا النسخ الاحتياطي هم فقط من سيتمكنون من استعادة بيانات المخطط الزمني الخاص بهم. ومع ذلك، فإن هذا الإعداد غير مفعل بشكل افتراضي بعد أن انتقلت غوغل إلى خيار تخزين البيانات على الجهاز.
وادعى بعض المستخدمين على "ريديت" أنهم غير قادرين على استعادة جميع بيانات المخطط الزمني الخاصة بهم حتى بعد استرجاع النسخ الاحتياطية، وكتب أحد المستخدمين "رأيت البريد الإلكتروني وتحققت من المخطط الزمني الخاص بي، ولم يبق لدي سوى أسبوعين من بيانات المخطط الزمني بدلا من 10 سنوات".
وكتب مستخدم آخر "وصلني البريد الإلكتروني نفسه، ولكن كل شيء حتى الأمس قد ذهب.. سنوات من السفر والذكريات"، وأضاف ثالث: "أزعجني هذا الخبر كثيرا لدرجة أنني كدت أن أتوقف عن استخدام غوغل وهواتف بكسل نهائيا– كانت لدي بيانات مخطط زمني تعود إلى 2012 و2013″، ولم يتضح حتى الآن عدد المستخدمين المتأثرين.
إعلانوفي حال كانت لديك نسخة احتياطية على خرائط غوغل يمكنك استعادتها باتباع بعض الخطوات اليسيرة، أولا تأكد من تثبيت آخر إصدار من تطبيق خرائط غوغل، ثم ادخل إلى التطبيق والتوجه إلى المخطط الزمني، ثم انقر على أيقونة السحابة أعلى الشاشة واختر نسخة احتياطية لاسترداد بياناتك وسيؤدي هذا لاستعادة جميع البيانات التي يمكن استرجاعها.