حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
خلال الفترة الحالية، يعاني العديد من الأطفال من انتشار الأمراض التنفسية بسبب التغيرات المناخية الحادة وتقلُّب درجات الحرارة. وهذا يثير القلق بين الأسر، حيث يسعى الجميع للحفاظ على صحة أطفالهم وتقوية مناعتهم لمقاومة الفيروسات. ومن هنا يأتي دورنا في تسليط الضوء على أهم الخطوات الوقائية التي ينبغي على الأمهات والآباء اتباعها لضمان صحة وسلامة أبنائهم في ظل هذه الظروف المناخية الصعبة.
إليك 10 خطوات هامة للمحافظة على صحة طفلك وحمايته من دور البرد المنتشر، كشف عنها الدكتور يوسف على فريد استشارى الأطفال فى تصريحات خاصة لصدى البلد.
1. تقوية جهاز المناعة بتغذية صحية
من أولى الخطوات التي يجب اتباعها هي الحرص على تغذية الطفل بنظام غذائي متوازن. يجب تضمين الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه الطازجة والخضراوات، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على البروتينات الحيوانية والنباتية. إضافة إلى ذلك، يُفضل إدخال الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "د" مثل الأسماك الدهنية، حيث يُسهم ذلك بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة.
مع تراجع درجات الحرارة، يتعرض الأطفال لخطر الإصابة بنزلات البرد. يجب على الأم التأكد من ارتداء الطفل لملابس دافئة مناسبة لحمايته من البرد، مثل المعاطف الثقيلة، القبعات، والقفازات، خاصةً أثناء الخروج في الأوقات الباردة.
على الرغم من الحاجة إلى تدفئة المنزل في الشتاء، يجب الحرص على تهوية الأماكن المغلقة بشكل دوري. التهوية الجيدة للمنزل تساعد في تقليل تركيز الفيروسات والميكروبات المنتشرة في الهواء، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالأمراض التنفسية.
يعتبر غسل اليدين من أكثر الوسائل فعالية في الوقاية من العدوى الفيروسية والبكتيرية. يجب تعليم الأطفال ضرورة غسل أيدهم بشكل متكرر، خاصةً بعد العودة من المدرسة أو بعد اللعب في أماكن عامة. استخدم الصابون والماء الدافئ، ويفضل وضع معقمات اليدين كإجراء احتياطي.
أثناء انتشار الأمراض التنفسية، يفضل تجنب الأماكن المزدحمة، مثل الأسواق أو المراكز التجارية، خاصة إذا كان هناك حالات إصابة بالإنفلونزا أو أمراض تنفسية أخرى. هذه الأماكن تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات التي يمكن أن تصيب الأطفال بسهولة.
الرياضة تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز مناعة الجسم، لذلك يجب تشجيع الأطفال على ممارسة بعض الأنشطة الرياضية المناسبة لعمرهم. يمكن ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو الجري داخل المنزل في الأيام الباردة أو على جهاز المشي، مما يسهم في تعزيز قوة جهاز المناعة لديهم.
النوم الكافي من العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الطفل. يجب أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة (من 8 إلى 10 ساعات) لتحفيز جهاز المناعة على محاربة الفيروسات والميكروبات. كما أن الراحة تساهم في تحسين حالة الطفل النفسية والجسدية.
8. الاهتمام بتنظيف المنزل بانتظامتعتبر النظافة الشخصية والمنزلية من العوامل التي تحد من انتقال الفيروسات والبكتيريا. يجب على الأهل الحرص على تنظيف الأسطح التي يتعامل معها الطفل بشكل متكرر مثل الألعاب، الأثاث، والمقابض. كما ينبغي غسل الملابس بشكل دوري، خاصة تلك التي تعرضت للبكتيريا أو الفيروسات.
9. المتابعة الطبية المستمرةمن المهم أن تتم المتابعة مع الطبيب بشكل دوري للتأكد من صحة الطفل. إذا كان الطفل يعاني من أعراض مرضية مثل الحمى أو السعال المستمر، يجب استشارة الطبيب فورًا للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
10. حماية الجهاز التنفسي باستخدام الكماماتإذا كان الطفل يعاني من أعراض بسيطة مثل سعال أو زكام، يمكن استخدام الكمامات الوقائية، خاصة في الأماكن العامة أو أثناء الذهاب إلى المدرسة. الكمامات لا تساعد فقط في حماية الطفل من الفيروسات، بل تمنع أيضًا انتقال العدوى إلى الآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز المناعة تقوية جهاز المناعة الأمراض التنفسية الأطفال انتشار الأمراض انتشار الأمراض التنفسية المزيد الأمراض التنفسیة جهاز المناعة على صحة
إقرأ أيضاً:
إنقاذ حياة رضيع من عيب قلبي نادر بمركز القلب بالقصيم
تمكن الفريق الطبي المتخصص في قسم قلب الأطفال بمركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم – أحد مكونات تجمع القصيم الصحي – من إنقاذ حياة رضيع سعودي يبلغ من العمر 14 يومًا ويزن 3 كيلوغرامات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشُخّصت حالته بعيب قلبي خلقي نادر يُعرف بـ"رباعية فالو" المصحوبة بانسداد شديد في الشريان الرئوي، وهو ما تسبب في انخفاض مستوى الأكسجين في الدم إلى نسب تراوحت بين 60% و70%.
أخبار متعلقة هل يؤثر دخل حافز على التسجيل في حساب المواطن؟ إليك الشروطصور| مغادرة أولى رحلات المستفيدين عبر مبادرة "طريق مكة" من باكستانوأوضح تجمع القصيم الصحي أن اكتشاف الحالة جاء بعد المتابعة الدورية في عيادة الطفل السليم، التي تُعد من البرامج الوقائية المهمة للكشف المبكر عن المشكلات الصحية لدى الأطفال، مما ساهم في سرعة الإحالة للمركز واتخاذ القرار العلاجي المناسب في الوقت المناسب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إنقاذ حياة رضيع من عيب قلبي نادر بمركز القلب بالقصيم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });قسطرة تشخيصية وعلاجية
أشار التجمع أن الفريق الطبي قام بإجراء قسطرة قلبية تشخيصية وعلاجية بشكل عاجل، تضمنت زراعة دعامة شريانية لتوسعة الشريان الرئوي، في عملية استغرقت نحو 45 دقيقة وتكللت بالنجاح ولله الحمد، حيث ارتفعت نسبة الأكسجين لدى الطفل إلى ما بين 90-93%.
ويتميز مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بوجود كفاءات طبية وفنية عالية متخصصة في علاج أمراض القلب لدى الأطفال، كما يقدم خدمات طبية تخصصية على مدار الساعة، ما يعزز جودة الرعاية الصحية المقدمة ويواكب تطلعات المستفيدين.