احذر تناول الفول يوميًا.. هذا ما يفعله بجسمك
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الفول من الأطعمة الشعبية والمغذية التي تُعد جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي في العديد من الثقافات، فهو غني بالبروتين والألياف.
مخاطر تناول الفول يوميًايعتبر الفول طعام صحي غني بالبروتين والألياف، ومع ذلك، فإن تناوله بشكل يومي أو مفرط؛ قد يؤدي إلى بعض المشكلات الصحية.
. الغذاء والدواء الأمريكية تسحب رقائق بطاطس شهيرة من الأسواق
يمكن لتناول الفول باعتدال، مع تحسين طرق تحضيره، أن يجعله خيارًا غذائيًا صحيًا، وفيما يلي أبرز المخاطر والتأثيرات التي قد تحدث نتيجة الإفراط في تناوله، وفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي":
ـ عسر الهضم والانتفاخ :
الفول يحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتينات، وهي مكونات مفيدة للصحة، لكنها قد تكون صعبة الهضم لدى بعض الأشخاص، ونتيجة لذلك، قد يؤدي تناول الفول إلى الانتفاخ، الغازات، وألم في المعدة.
وتظهر هذه الأعراض بشكل خاص لدى من يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي.
ـ زيادة فرص الإصابة بنقص الحديد (فقر الدم) :
الفول يحتوي على مركبات تُعرف باسم "الفيتات" (Phytates)، وهي مواد تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد من الأطعمة الأخرى.
وقد يزيد الإفراط في تناول الفول، من خطر الإصابة بفقر الدم، خاصة إذا لم يتم تناول مصادر أخرى غنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء أو الخضروات الورقية.
ـ التأثير على مرضى أنيميا الفول (الفوال):
الأشخاص المصابون بنقص إنزيم "G6PD" يعانون من حساسية شديدة تجاه الفول، وقد يؤدي تناول الفول إلى تكسير خلايا الدم الحمراء لديهم، مما ينتج عنه أعراض خطيرة مثل اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، البول الداكن، والإرهاق الشديد.
ـ زيادة الوزن (إذا تم تناوله مع الدهون أو الخبز بكثرة) :
تناول الفول مع الخبز الأبيض أو إضافة الزيوت والطحينة يزيد من السعرات الحرارية، وقد يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة إذا تم تناوله بطرق غير صحية أو بكميات كبيرة.
ـ ارتفاع نسبة حمض اليوريك (النقرس) :
الفول يحتوي على "البورينات"، وهي مركبات تزيد من إنتاج حمض اليوريك في الجسم، وقد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالنقرس، وهو نوع من التهاب المفاصل المؤلم.
ـ صعوبة النوم إذا تم تناوله ليلاً:
الفول من الأطعمة الثقيلة على الجهاز الهضمي، مما قد يسبب ثقل المعدة أثناء النوم، وقد يؤدي إلى الأرق أو الشعور بعدم الراحة أثناء النوم، لذا يُفضل تناوله في وجبة الإفطار أو الغداء.
كيفية تقليل أضرار الفول :
- عدم الإفراط في تناوله: يُنصح بالاكتفاء بتناول الفول مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا فقط، لتجنب أي تأثيرات سلبية على الصحة.
- النقع قبل الطهي: نقع الفول لفترة طويلة قبل الطهي يساعد في تقليل محتوى "الفيتات"، مما يُسهل امتصاص الحديد من باقي الأطعمة.
- تناوله مع الليمون: إضافة الليمون إلى الفول يعزز من امتصاص الحديد بفضل محتواه من فيتامين "C".
- تجنب الإضافات الدهنية: تقليل كميات الزيت أو الطحينة المستخدمة في تحضير الفول يساعد في الحفاظ على سعراته الحرارية منخفضة، مما يجعله خيارًا صحيًا أكثر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فقر الدم الألياف الفول البروتين تناول الفول المزيد تناول الفول قد یؤدی إلى وقد یؤدی
إقرأ أيضاً:
أفضل مشروب للقولون من مكونين فقط.. تناوله في هذا الوقت
القولون العصبي يعتبر من الاضطرابات الشائعة التي تؤثر على الجهاز الهضمي، وتسبب أعراض مثل الانتفاخ والغازات والتقلصات وللتخفيف من هذه الأعراض، ينصح بتناول مشروبات طبيعية تساعد على تهدئة القولون لتحسين عملية الهضم، ويتساءل الكثيرون عن مشروبات طبيعية فعاله لحل المشكلة.
وخلال السطور التالية، تستعرض الدكتورة إيمان أحمد أخصائي التغذية العلاجية، أفضل مشروب للقولون من مكونين فقط.
يحتوي التفاح على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، مثل البكتين، التي تساعد على تعزيز حركة الأمعاء وتنظيمها، ما يقلل من الإمساك ويسهل عملية الهضم، وتحسين عملية الهضم، كما أن القرفة تحفز إنتاج الإنزيمات الهاضمة، وتسهم في تكسير الطعام بشكل أكثر فعالية، وتقليل الانتفاخ والغازات وتعمل القرفة كمضاد للالتهابات وتساعد على تقليل تكون الغازات في الأمعاء، ما وتخفف من الانتفاخ والشعور بالامتلاء.
بالإضافة إلي تنظيم حركة الأمعاء لأن الألياف الموجودة في التفاح تساعد على زيادة حجم البراز وتسريع مروره عبر الأمعاء، مما يُقلل من حالات الإمساك، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة كلًا من التفاح والقرفة على مضادات أكسدة قوية، وتساهم في حماية خلايا الجسم من التلف وتقليل الالتهابات في الجهاز الهضمي.
طريقة تحضير عصير التفاح بالقرفةالمكونات:
تفاحة متوسطة الحجم. نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة أو عود قرفة صغير. كوب من الماء.- قشر التفاحة وقطعها إلى قطع صغيرة، وضع قطع التفاح في الخلاط مع كوب الماء وامزجي حتى تحصلي على قوام ناعم.
- ضيف القرفة وامزج مرة أخرى حتى تتجانس المكونات.
- يفضل تناول العصير طازج للحصول على أقصى فائدة.
للحصول على أفضل النتائج، يفضل تناوله في الصباح على معدة فارغة، لأن ذلك يساعد على تنشيط الجهاز الهضمي وتحضيره لاستقبال الطعام، كما يمكن تناوله بين الوجبات كوجبة خفيفة تُسهم في تهدئة الأمعاء.