احذر!.. 3 أطعمة تُسبب تسمماً عند حفظها بالثلاجة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
حذرت خبيرة تغذية هندية من تخزين بعض الأطعمة في الثلاجة، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تسمم غذائي خطير.
وقالت اختصاصية التغذية، جانفي سانغفي، إن هناك ثلاثة أطعمة يجب عدم وضعها في الثلاجة، وهي البصل، والثوم، والبطاطس.
وقدمت شرحاً وافياً لأسباب ضرورة عدم حفظ هذه الأطعمة داخل الثلاجة، وفقاً لمنشور عبر حسابها على إنستغرام، نقلته صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأوضحت سانغفي أن وضع البصل في الثلاجة يمكن أن يؤدي إلى نمو العفن عليه، نظراً للرطوبة الزائدة التي توفر بيئة مثالية لنمو الجراثيم الفطرية، التي قد تتسبب تسمماً مع أعراض مثل القيء، وآلام المعدة، والإسهال.
ويعود السبب في ذلك إلى أن العفن — وهو نوع من الفطريات — قد ينتج مادة الميكوتوكسين، وهي مواد سامة قد تصيب الشخص بالمرض إذا تناولها.
ولذلك نصحت سانغفي بتخزين البصل في مكان بارد وجاف ومظلم، مثل الخزانة، بدلاً من الثلاجة.
وقالت سانغفي إن "الثوم يبدأ في الإنبات ويصبح لزجاً عند تخزينه في الثلاجة، مما يفقده نكهته وقوته. وقد يصبح طعمه مراً وأقل جاذبية، وفي نفس الوقت قد ينمو عليه العفن والفطريات، مما يشكل خطراً على الصحة".
البطاطسوأوضحت سانغفي أن تخزين البطاطس داخل الثلاجة يتسبب في تحويل النشويات إلى سكريات، ما يؤدي إلى طعم أكثر حلاوة وملمس خشن، محذرة: "لكن طهي هذه البطاطا المعدلة في درجات حرارة مرتفعة يمكن أن ينتج عنه مركب الأكريلاميد، وهو مركب قد يكون ضاراً".
وكان العلماء حذروا سابقاً من أن تخزين البطاطا النيئة في الثلاجة قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
شكوكومع ذلك، لا يزال هناك نقاش حول ما إذا كانت هذه الفكرة صحيحة أم لا.
يُعتقد لعقود أن تخزين البطاطس في درجات حرارة منخفضة يؤدي إلى تكوين كميات إضافية من السكريات.
وكان الخبراء يظنون أن هذه السكريات قد تتحول إلى مادة الأكريلاميد المسرطنة، عندما تُقلى أو تُحمص أو تُخبز.
وفي عام 2023، قامت وكالة معايير الغذاء (FSA) بتحديث إرشاداتها لتوضح أنه يمكن تخزين البطاطس "إما في الثلاجة أو في مكان بارد وجاف"
A post shared by Jhanvi Sanghvi (@jhanvikanakia)
وشكك بروفيسور من كلية كينغز لندن في صحة نظرية السرطان المرتبطة بالبطاطس، إذ قال توماس ساندرز سابقاً للصحيفة، إن الأكريلاميد يتكون في درجات حرارة عالية، من خلال تفاعل مع حمض أميني يسمى "الأسباراغين"، مشيراً إلى أن هذا يحدث بشكل رئيسي أثناء القلي أو التحميص، لافتاً إلى أن نقع البطاطس قبل التحميص أو القلي يقلل من تكوين الأكريلاميد.
وأشار إلى أن البطاطس التي يتم تسخينها في المايكروويف أو تلك التي يتم طهيها أو غليانها فلا تحتوي على الأكريلاميد.
بالإضافة إلى ذلك، حذرت سانغفي من حفظ أطعمة أخرى داخل الثلاجة، مثل "الموز"، نظراً لأن البرودة تجعله بنياً وطرياً للغاية، لأنها تعطل عملية نضجه، وكذلك "الزنجبيل"، إذ أن حفظه داخل الثلاجة يجعله جافاً وعديم الفائدة للطهي ويفقده نضارته وطعمه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات صحة لايف ستايل داخل الثلاجة فی الثلاجة یؤدی إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
ولمعرفة تأثير النظام الغذائي على آلية ظهور الشيب أجرى العلماء في جامعة ناغويا اليابانية دراسات على فئران التجارب، وركزوا خلال الدراسة على تأثير ثلاثة مركبات مضادة للأكسدة على ظهور الشيب هي اللوتيولين، والهسبيريدين، والديوسميتين،
وأظهرت نتائج الدراسة أن الحيوانات المخبرية التي حصلت على الأغذية التي تحتوي على اللوتولين بكميات كبيرة احتفظت بلون شعرها الداكن لفترات أطول، ولم تظهر عليها علامات اختفاء لون الشعر بشكل واضح.
وللحصول على اللوتولين وإبطاء عملية الشيب ينصح العلماء بإدراج بعض الأطعمة في نظامنا الغذائي، ومنها الخضروات مثل البازلاء، والفلفل الحلو، والكرفس، والبروكلي، والبصل، والجزر، والسبانخ، واليقطين، والطماطم.
كما أشار العلماء إلى أن الفواكه، مثل اليوسفي والبرتقال والخوخ غنية باللوتيولين أيضا، وكذلك التوت البري والتوت الأزرق والكاكي، كما أن هذه المادة تجود بكميات ممتازة في المكسرات والحبوب، مثل الفستق والذرة، وكذلك في بعض المنتجات الحيوانية، مثل صفار البيض.
وأوضح العلماء أن اللوتولين هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية التي يعتقد أنها تؤثر على بروتينات الإندوثيلين، إذ تلعب هذه البروتينات دورا رئيسيا في الاتصال الخلوي وهي مسؤولة عن تصبغ الشعر، ومن خلال دعم نشاط الإندوثيلين، يمنع اللوتيولين تدهور وظيفة الخلايا الصباغية - الخلايا التي تنتج الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون الشعر.
ونوه الباحثون إلى أن الدراسة كانت نتائجها مشجعة لإيجاد طرق لمحاربة الشيب المبكر، لكنها أجريت على الحيوانات المخبرية، لذا يجب إجراء اختبارات على البشر مستقبلا لوضع توصيات أكثر دقة