مسءول قضائي يعتبر التشريع غير كاف في محاربة غسل الأموال
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أبرز المستشار محمد رضوان، رئيس الودادية الحسنية للقضاة، خلال كلمته في الندوة العلمية المنعقدة ببني ملال يوم الجمعة 20 دجنبر 2024، أهمية القانون 43-05 في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مؤكداً أن هذا الإطار القانوني يُعد أداة حيوية لحماية الاقتصاد الوطني، وضمان النزاهة والشفافية في المعاملات المالية.
وأشار رضوان إلى أن القانون يأتي كاستجابة للالتزامات الدولية، ويتماشى مع متطلبات مجموعة العمل المالي (FATF)، حيث يهدف إلى الحد من تدفق الأموال غير المشروعة وتجفيف منابع الإرهاب المالي، مما يعزز مناعة المملكة في مواجهة التحديات الإجرامية العابرة للحدود.
كما أكد على أهمية تعزيز التنسيق بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك السلطة الوطنية للمعلومات المالية والهيئات القضائية والمؤسسات المالية، لتوفير بيئة قانونية وأخلاقية تعزز الثقة في النظام المالي الوطني. وشدد على أن التعاون المشترك بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص يشكل ركيزة أساسية في تحقيق الأهداف الوطنية لمكافحة الجرائم المالية.
وأشار رضوان إلى أن مكافحة غسل الأموال ليست فقط قضية قانونية، بل تمس أيضًا القيم الاجتماعية والأخلاقية، مما يستدعي من كافة الفاعلين العمل بروح المسؤولية والتضامن.
وأوضح أن تطوير منظومة تشريعية فعّالة لا يكفي، بل يتطلب كذلك تعزيز التكوين والتأهيل لجميع المتدخلين في هذا المجال لضمان تنفيذ القانون بشكل يحقق النتائج المرجوة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن مكافحة غسل الأموال هي جزء من رؤية المغرب الاستراتيجية لتعزيز الشفافية والنزاهة، داعياً إلى تكثيف الجهود من خلال تنظيم المزيد من اللقاءات والورشات العملية لتعزيز الوعي بخطورة هذه الظاهرة، وضمان انخراط كافة مكونات المجتمع في التصدي لها، حفاظاً على استقرار الاقتصاد وحماية المجتمع.
كلمات دلالية القضاة الودادية الحسنية للقضاة بني ملال غسيل الاموال مكافحة غسيل الاموالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القضاة الودادية الحسنية للقضاة بني ملال غسيل الاموال مكافحة غسيل الاموال غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره النيجيري محاربة الإرهاب في منطقة الغرب الأفريقي
بحث السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع نظيره النيجيري، عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وناقشا الأوضاع في قطاع غزة، مشددًا على أن وزير خارجية نيجيريا ثمن الجهود المصري المركزي والرائد والذي نجح في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى والمحتجزين والرهائن، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني.
وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النيجيري، المٌذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه تحدث مع وزير الخارجية النيجيري أيضًا عن الوضع في منطقة الساحل الأفريقي وحوض جزيرة التشاد، مؤكدًا أن مصر تثمن الدور الذي تقوم به نيجريا في منطقة الغرب الأفريقي، وتم التوافق على العمل على محاربة الإرهاب بالمنطقة المهمة التي تهم البلدين.
كما تحدثا الطرفان عن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا ومنطقة القرن الأفريقي ومنطقة البحر الأحمر، وقال «عبد العاطي»: «توافقت رؤانا على العمل سويًا للتوصل لحلول سلمية لهذه الأزمات، وأنه لا توجد أي حل عسكرية لهذه الأزمة».