طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
التوتر هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه متطلبات الحياة وقد يسبب العديد من المشاكل لصاحبه حيث أوضحت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة إلى أن المواقف العصيبة تؤثر على التوازن الهرموني الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل.
وتقول: "الكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر، وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم، ما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة، وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز، ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة، يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا".
ووفقا لها، يمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية hormone Gonadotropin-releasing (GnRH)، الذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة، لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة، ما يجعل الحمل مستحيلا.
وبالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة، مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة، ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
ووفقا لها، هرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة، ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر. وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل. كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة، إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية (خاصة عملية النوم والاستيقاظ)، ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم، التي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا، ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن (Luteinizing hormone) (LH) والهرمون المنشط للحوصلة (Follicle-stimulating hormone)(FSH) اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعية، ما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية، وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال. كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة، ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي. ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
وتوصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني، وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن، واستشارة الطبيب المختص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوازن الهرموني الحمل الكورتيزول الغدد الكظرية الدورة الشهرية التوتر یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
برج الحمل .. حظك اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025: زيادة الدخل
برج الحمل (21 مارس - 20 أبريل)، من سمات شخصيته أنه متفائل، نشيط، صادق، متعدد المواهب، مغامر، كريم، مرح، فضولي.
وإليك توقعات برج الحمل وحظك اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 على المستوى العاطفي والصحي والمهني، تعرف عليها خلال السطور التالية.
مشاهير برج الحملالفنان حسين فهمي وعمر الشريف وحياة الفهد.
بالنسبة لبرج الحمل، يُخصص هذا الأسبوع لتوسيع آفاقك وتعزيز علاقاتك. سواءً على الصعيد الشخصي أو المهني، تُتاح لك فرص جديدة، تحثك على اغتنامها، تستفيد العلاقات من التواصل المفتوح، والتركيز على صحتك يضمن لك الاستعداد للفرص القادمة احرص على إدارة أموالك بعناية أثناء مواجهتك لهذه التغييرات، لضمان أساس متين لمشاريعك المستقبلية.
توقعات برج الحمل صحيامن الناحية الصحية، ينبغي على برج الحمل إعطاء الأولوية للعناية الذاتية والتوازن، يُشدد هذا الأسبوع على أهمية الحفاظ على روتين صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول وجبات مغذية، كما أنه وقت مناسب للتركيز على الصحة النفسية من خلال دمج أنشطة مثل التأمل أو اليوجا في حياتك اليومية.
توقعات برج الحمل مهنياًعلى الصعيد المهني، قد يجد برج الحمل هذا الأسبوع مليئًا بالفرص الواعدة، قد تظهر فرص للتقدم أو مشاريع جديدة تتطلب اهتمامك ومبادرتك. التعاون مع الزملاء وإظهار مهاراتك القيادية قد يؤدي إلى نتائج إيجابية، من المهم أن تظل متكيفًا ومستعدًا لتعلم أشياء جديدة، فهذه الصفات ستساعدك على النجاح في مساعيك المهنية.
برج الحمل اليوم عاطفيافي الحب، من المتوقع أن يشهد برج الحمل تطورات إيجابية. يشجعك هذا الأسبوع على الانفتاح بشأن مشاعرك ومشاركة أفكارك مع شريكك إذا كنت عاز، فقد يكون هذا وقتًا رائعًا للقاء شخص جديد يشاركك اهتماماتك.
توقعات برج الحمل الفترة المقبلةماليًا، يُنصح برج الحمل بالتفكير في عادات الإنفاق هذا الأسبوع. مع أن فرص زيادة الدخل قد تظهر، إلا أنه من الضروري إدارة الموارد بحكمة وضع ميزانية أو خطة مالية يُساعدك على الالتزام بالجدول وتجنب النفقات غير الضرورية.